سيدني: يستعد سكان سيدني لإغلاق أطول وأكثر صرامة بعدما سجلت أكبر مدينة بأستراليا 50 إصابة يومية جديدة بفيروس كورونا السبت.
وقالت غلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء ولاية ساوث ويلز في مؤتمر صحافي: “سوف تسوء الأوضاع قبل أن تتحسن”، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف: “إذا لم نخفض مستوى الأشخاص المصابين في سيدني، فلن نستطيع تغير الوضع للأحسن بسرعة قدر المستطاع أو بسرعة مثلما يجب علينا”.
ومن بين الإصابات الجديدة، أصيب 26 شخصا بالفيروس بينما كانوا في سيدني. ووصلت إجمالي الإصابات الجديدة بسلالة دلتا الآن 489 وحذرت بيريجيكليان من أنه في حال لم يتم السيطرة سريعا على الوضع، فسوف يستمر إغلاق سيدني لما بعد 16 تموز/ يوليو.
وفرضت الحكومة الجمعة إجراءات تباعد اجتماعي أكثر صرامة من بينها السماح لشخص واحد فقط من كل أسرة التسوق لشراء الطعام أو غيرها من السلع الأساسية مرة في اليوم.
وفي حين أن القيود الصارمة عند الحدود ساعدت أستراليا في الحيلولة دون موجات من الوفيات والمرض التي اجتاحت الولايات المتحدة وأوروبا، فأن بطء عملية التطعيم تركها غير محصنة على نحو كبير من الفيروس. ولم يتلق سوى 26% من السكان الجرعة الأولى من اللقاح، مقارنة بـ68 % في المملكة المتحدة، بحسب خدمة بلومبرج لرصد معدلات التلقيح “فاكسين تراكر”.
(د ب أ)