واشنطن: قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب كروكر، الخميس، إنه لم يرَ من قبل إحاطة استخباراتية تتضمن دليلا مقنعا كالذي قدمته مديرة وكالة الإستخبارات المركزية (CIA)، جينا هاسبل، أمام مجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص جريمة قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.
جاء ذلك في تصريح لقناة “إم إس إن بي سي” الإخبارية الأمريكية تعليقا على إحاطة هاسبل.
وتحدث كوركر عن وجود علاقات قديمة مهمة بين الولايات المتحدة والسعودية، “لكن أمامنا ولي عهد (الأمير محمد بن سلمان) خارج عن السيطرة”.
وتابع: “حضرت الإحاطة الاستخباراتية الأخيرة. لقد كانت الإحاطة الإستخباراتية الأكثر وضوحا ودقة من بين تلك التي شاركت فيها خلال الأعوام الـ12 الأخيرة”.
وأكّد أنه في حال مثول محمد بن سلمان أمام محكمة أمريكية، فإن التهمة ستثبت عليه في غضون 30 دقيقة.
وأردف السيناتور الأمريكي: “لم أرَ في حياتي تقريرا استخباراتيا مقنعا إلى هذه الدرجة”.
من جهة أخرى، انتقد كوركر تصرفات بن سلمان، قائلاً: “لا يمكن أن يكون هناك ولي عهد بعمر 33 عاماً يعتقد أنه يمكن أن يفلت من مسؤولية قتل صحافي داخل قنصلية”.
والخميس، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإجماع، على قرار يحمّل بن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي.
وأكّد القرار أن مجلس الشيوخ الأمريكي “واثق” من أن تعليمات قتل خاشقجي صدرت من ولي العهد، ودعا الحكومة السعودية لـ”ضمان محاسبة مناسبة” للمسؤولين عن قتل خاشقجي.
وأثارت جريمة قتل الصحافي السعودي في قنصلية بلاده بإسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.
وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أقرت الرياض بأنه تم قتل خاشقجي وتقطيع جثته داخل القنصلية إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة، لكنها نفت أي علاقة لولي عهدها بالجريمة.
(الأناضول)
حاول إبن سلمان إخفاء عملية القتل برمتها وآخر المحاولات في إجتماع العشرين مؤخراً منذ أكثر من أسبوع . نفى الجريمة ويريد التملص وهي صفة من صفات اللصوص الذين برعوا في عملية السطو والسرقه . أراد إخفا الحقيقة منذ اليوم الأول عندما أشار في مؤتمر صحفي بأن خاشقجي دخل القنصلية وفي التو خرج من الباب الذي يليه وها هي يا قوم القنصلية مفتحة الأبواب لمن أراد أن يتاكد , فكان الكذب البواح ذا اللون الأسود , لأن هناك نوع من الكذب اسمه الكذب الأبيض مشروع في الاسلام عند الضرورة , وليس في ضرورة وواقعة بن سلمان ضرورة وإنماهي حيلة وخسه ولعنة وتعدي على روح بريئة لصحفي بريء يحب بلده وبلده يحبه , فأراد ابن سلمان كسر القلم وتمزيق الصحيفة وإزهاق الروح. القصاص قادم والقفص فُصلت أبوابه وأعدت أقفاله وهي لاشك قد فُصلت على مقاس ابن سلمان الذي أساء لوجه الزمان ولن يفلت لأن كل شيء عند الله بحسبان .
المختار/ أبو محمد العطاونه – فلسطين – غزه العزه
اعتقد ان الصورة المعلقة بالخلفية هي صورة لتومسون جيفرسون؛ ذلك الأمريكي الذي يعتبر بحق رسولاً للعدالة و سيادة القانون وبهذة رمزية كبيرة في ظل الحدث وتواطؤ رأس الدولة الأمريكي الحالي وبطانته و انبطاحهم بشكل مخزي و لافت لإنحطاط الأخلاق وشراء الذمم للتغطية على المجرم والفاعل الحقيقي فيما يتعلق بمقتل المرحوم جمال خاشقجي.