واشنطن- “القدس العربي”:
أبلغ العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، عدم التزامه بحضور مؤتمر البحرين.
ورسم الملك عبد الله الثاني خطًا أحمر على الخطة التي من المتوقع أن تكشف عنها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في محاولة لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إذ أكد العاهل الأردني أن السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكشف الديوان الملكي الأردني، خلال تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، الأربعاء، أن الملك عبد الله، خلال لقائه مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان البيان، بمثابة رسالة إلى كوشنر وفريقه، الذين أكدوا مرارا أنهم لا يشعرون بالالتزام بالصيغ السابقة التي قادت محادثات السلام، بما في ذلك فكرة الدولتين، وركز فريق كوشنر بدلا من اقتراح حلول مقبولة على نهج الاستثمار في الأراضي الفلسطينية قبل التعامل مع القضايا السياسية.
وأشاد محللون أمريكيون بموقف العاهل الأردني، وقال آرون ميللر، نائب الرئيس في مركز ويلسون، في حديث لشبكة “سي إن إن” إنه أمر مهم للغاية، للملك مصلحة أساسية في التأكيد على أنه لن يتقبل ما يعرضه كوشنر، مستشهدا بدور الملك ومكانته الخاصة في القدس.
وكانت وكالة “أسوشييتد برس” نقلت، أمس، عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمّه) قوله إن كوشنر والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والممثل الأمريكي لشؤون إيران برايان هوك، يزورون المغرب، ومن ثم الأردن و”إسرائيل”، خلال الأسبوع الجاري.
وأفادت السفارة الأمريكية في عمان أن الزيارة بدأت يوم الاثنين الماضي، وتمتد إلى يوم الجمعة المقبل، بحسب قناة “الحرة” الأمريكية.
وتأتي الزيارة في وقت تستعد فيه واشنطن لعقد مؤتمر دولي بالبحرين، في يونيو المقبل، لبحث الجوانب الاقتصادية لخطة السلام، التي تعتزم واشنطن إعلانها بعد شهر رمضان.
ودعت الولايات المتحدة، في 20 مايو/ايار الجاري، إلى عقد مؤتمر دولي بالبحرين، في يونيو المقبل، تحت شعار “تشجيع الاستثمار بالأراضي الفلسطينية”، ضمن ما يبدو أنه أول ملامح صفقة القرن التي تعد واشنطن عدتها لإعلانها مباشرة بعد شهر رمضان.
وسبق أن أعلنت القيادة والفصائل الفلسطينية، ورجال أعمال فلسطينيون، رفضهم لورشة البحرين؛ إذ يرون أنها إحدى أدوات واشنطن لتمرير خطتها للسلام، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”.
وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أي تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، أواخر 2017، الاعتراف بالقدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لـ”إسرائيل”، القوة القائمة باحتلال المدينة منذ 1967.
His Majesty receives the Senior Adviser to the US President to discuss peace efforts. His Majesty stressed the need for comprehensive and lasting peace based on two-state solution, leading to an independent Palestinian state on 4 June 1967 lines with E. Jerusalem as its capital pic.twitter.com/i9S5wB54bQ
— RHC (@RHCJO) May 29, 2019
اعجبتني كلمة عدم التزامه التي تدل على حضورة
بمعني انه سيحضر في اخر لحظة
يتلاعبون بالشعوب
موقف قوي للملك عبدالله… اعانه الله على تبعاته… قول لا لأي اجراء اوخطه امريكيه قد لا يمر بسهولة، بعض العربان يزعجهم مثل هذا الموقف، زيادة التضييق على الاردن متوقع،لكن يقلل من الضغط التكاتف الاردني المؤيد للملك وتمتين الجبهة الداخلية..
السياسة الاردنية بحاجة الى الانفتاح و الخروج من الصندوق…صندوق دول الاعتدال… الانفتاح على ايران وروسيا… فتح المزارات الاردنية للايرانيين، أستقبال الطلبة الايرانيون في الجامعات الاردنية… نزع عقلية العداء للشيعة من الذهنية الاردنية وهذه مهمة قد يقودها تيار جبهة العمل الاسلامي بالتعاون مع الدولة…حصل ما حصل سابقاً ونحن أبناء اليوم ويجب النظر للمستقبل…
الاردنيون بالخارج… والذين كاتب هذه الكلمات أحدهم… مستعدين للدعم المباشر…
الوقوف مع جلالة الملك في هذه الظروف واجب أخلاقي وليس فية منه…
هناك معضلة كبرى لدى اسرائيل، ،ماذا تفعل في الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وهي (تقترب) من ضم -الأرض- ؟
الأردن غير معني بحل ازمات اسرائيل و الراعي الأمريكي الموجود الحالي (مجموعة ترامب)
قرار ٢٤٢صادر عن عن مجلس الأمن و كذلك ٣٣٨
والذي اضاف للقرار السابق مبداء التفاوض من أجل التسوية برعاية مناسبة *
عدم تأييد اعضاء مجلس الأمن واضح وعلى اسرائيل و مجموعة ترامب عدم الكذب على أنفسهم.
الواقع وليس الخيال…إما دولتين على الارض الفلسطينية متساويتي السيادة تماماً وإما دولة واحدة ستكون حتماً السيادة بها للفلسطينيين الاكثر عدداً مع الاعتراف بحقوق اليهود كأقلية إثنية شأنها شأن الشركس والارمن بفلسطين.