الكويت: أكدت ناشطة من البدون في الكويت تحمل الجنسية الأمريكية أنها تشعر “بالصدمة” بعد أن منعتها الكويت من الدخول لرؤية عائلتها، في خطوة نددت بها منظمات حقوقية واصفة إياها بأنها “قاسية”.
وكانت منى كريم (35 عاما) المولودة في الكويت والتي تعمل أكاديمية في الولايات المتحدة، انتقدت في السابق معاملة الحكومة في الكويت للبدون وهم أقلية ولد أفرادها في الكويت ونشأوا فيها ويطالبون بمنحهم جنسيتها.
ومنعت كريم من الدخول إلى الكويت ليل الثلاثاء الأربعاء عندما حاولت زيارة عائلتها. وتم إجبارها على ركوب طائرة متجهة إلى بيروت بعد 11 ساعة في مطار الكويت الدولي.
انا الان في مطار الكويت ويتم ابعادي
I am at Kuwait airport to see my family and I am being DeportedPlease help@USEmbassyQ8
— Dr. Mona Kareem (@monakareem) January 3, 2023
ورفضت السلطات تبرير قرار منع الدخول.
من جانبه، أفاد مصدر أمني كويتي وكالة فرانس برس أن هناك “تحفظات أمنية” وراء القرار دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقالت كريم وهي شاعرة ومترجمة لفرانس برس الخميس عبر الهاتف إنها “مصدومة.. ولا استطيع النوم.. أرى كوابيس. ولا يمكنني الأكل”.
وأضافت “أنا خائفة بأن لا يتم السماح لي بالعودة إلى الكويت، على الأقل لعدة سنوات”.
شكرا لكل من سأل عني وتضامن معي. شكرا للأب الكويتي الذي رآني أبكي في صالة الانتظار وسألني ان كنت منى كريم وقام بمواساتي. اسمحوا لي بالغياب حتى أتعافى من هذه التجربة
— Dr. Mona Kareem (@monakareem) January 5, 2023
وتعد قضية “البدون” من القضايا الشائكة في الكويت.
وكانت كريم توثق في مدونة الانتهاكات بحق البدون. وانتقلت في عام 2011 إلى الولايات المتحدة بعد حصولها على منحة لمواصلة دراستها العليا.
وحصلت في حينه على وثيقة سفر مؤقتة أصدرتها السلطات الكويتية التي رفضت لاحقا تجديدها، ما دفعها لتقديم طلب لجوء ثم الحصول على الجنسية الأمريكية.
وحصلت كريم على الجنسية الأمريكية في نيسان/أبريل العام الماضي، وبدأت في حينه التخطيط لزيارة الكويت مرة أخرى لرؤية عائلتها للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
“عقاب جماعي”
وسمح لها بالدخول في حزيران/يونيو الماضي لمدة شهر واحد بعد أن قامت بالتوقيع على تعهد بامتناعها عن مناقشة السياسة أو الإعلان عن زيارتها، مشيرة أنها التزمت بذلك.
وبحسب كريم “السلطات لا تريد أن نعيش في الكويت ولا ترغب في مغادرتنا ولا ترغب في أن نحصل على جوازات سفر (أخرى) ونعود”.
وتابعت “العقاب الجماعي دون منطق كأنهم يريدون منا أن نختفي”.
ونددت منظمة العفو الدولية الخميس بمعاملة السلطات الكويتية لمنى كريم واصفة إياها بـ”فعل قاس ومروع”.
وبحسب المنظمة فإن ما حدث “لا يخدم أي غرض سوى إرسال رسالة إلى مجتمع البدون في الكويت مفادها أنه غير مرحب بهم في بلدهم”
ويقيم في الكويت نحو 120 ألف من غير محددي الجنسية وفق إحصائيات غير رسمية ويطالبون بالحصول على الجنسية الكويتية بينما تعتبر السلطات التجنيس مسألة سيادية.
(أ ف ب)
مشكلة العرب هي التعامل بالمنطق القبلي، فبعد سايكس بيكو,,, وضعت الحدود وبقي ضمنها من كانوا على الاراضي,,, حدود الدول ، هي حدود سياسية وليست قبلية,,, ويجب التوقف عن عقلية الانتقام والثأر من الاقليات وتسوية اوضاعهم,, او اعادتهم الى دول الجوار بعد ارغامها على منحهم جنسياتهم,,, فابقاء اي انسان بلا هوية او جواز سفر وحقوق مدنية وسياسية هو ارهاب ,,, استغرب على الشعب الكويتي والحكومات الكويتية والنظام السياسي والاداري الرائد فيها من التأخر في تسوية هذه القضية المخجلة,,,,
ويقيم في الكويت نحو 120 ألف من غير محددي الجنسية وفق إحصائيات غير رسمية ويطالبون بالحصول على الجنسية الكويتية بينما تعتبر السلطات التجنيس مسألة سيادية. ” إهـ
على هؤلاء التظاهر أمام مبنى الأمم المتحدة لطلب اللجوء خارج هذا البلد الطارد لأبنائه !
هناك دول تبحث عن أيدي عاملة مع منح جنسيتها كدولة كندا وغيرها !! ولا حول ولا قوة الا بالله
شيء مخجل ومقرف والله
لن تكون للعرب قائمة مادام الاستبداد واللا منطق والقبلية والاستعباد يتحكمون في مستقبل شعوبنا