احتفال “تروبينغ ذا كالر” Trooping the Colour هذا العام تضمن الكثير من اللحظات التي لا تنسى.
أطلت الملكة اليزابيث الثانية وهي ترتدي فستانا من قماش التويد باللون الوردي الفاتح مع الأصفر والذهبي مع قبعة من القماش نفسه من تصميم أنجيلا كيلي Angella Kelly.
الظهورالأول لدوقة ساسيكس ميغان ماركل في أول مشاركة لها منذ وضعها لمولودها الأول آرتشي. وقد ارتدت فستانا بأكمام قصيرة باللون الكحلي، صممته كلير ويت كالير Clare Waight Keller التي صممت فستان عرسها في العام الماضي من دار جيفنشي Givenchy ونسقت معه قبعة من اللون نفسه من تصميم نويل ستيوارت Noelle Stewart.
أما دوقة كامبريدج كيت ميدلتون فارتدت فستانا باللون الأصفر الفاتح من تصميم ألكساندر مكوين Alexander McQueen، مع قبعة من فيليب تريسيPhilip Treacy .
أما دوقة ويسيكس صوفي ريس جونز فظهرت بفستان باللون الأخضر غاية في الأناقة من تصميم سوزانا Suzannah أما القبعة فمن جاين تايور Jane Tayor
واختارت دوقة كورنوول كاميلا باركربولز فستاناً ومعطفا باللون الأخضر الفاتح يزينه تطريز ناعم باللون الأبيض وقفازين باللون الأبيض من تصميم بروس أولدفيلد Bruce Oldfield. أما القبعة فمن مجموعة فيليب تريسي Philip Treacy.
الصحافة الجيدة هي في إختيار المواضيع، والإسلوب الجيد، وإختيار الصور التي تتماشى مع النص، والإبداع في السرد. وأنت يا سيدتي لوسي تبدعين في كل ما ذكرت. دائماً مميزة في هذه المقالات التي تلوين فيها صفحات أجمل مطبوعة في العالم العربي.
لاحظوا الصورة الأولى أعلاه ؛ اجتماع العائلة الملكية البريطانية إلا زوج الملكة الذي دخل مرحلة الخرف.الجميع يرفعون رؤوسهم وينظرون إلى فوق نحو الطائرات…إلا الملكة فهي تنظر إلى الأمام.هذا هو الفرق بين الملكة وغيرها.أنها وحدها تنظر إلى الأمام.
الدكتور جمال البدري تحية عطرة وبعد… أيضاً كاميلا زوجة الأمير تشارلز التي إستبدلها بأميرة القلوب الراحلة ديانا، فهي تجاري الملكة بنفس النظرة إلى الأعلى. تبدو غريبة هذه الدنيا يا عزيري، لأنها تعطي في الكثير من الأحيان الحظوظ لمن لا يستحقها. مع حبي بدرية.
حسب إعتقادي بدأت العائلة المالكة البريطانية تفقد بريقها ووهجها ومكانتها التي كانت تحظى بها في السابق منذ شروعهم في الزواج من فتيات من عامة الشعب، وبالأخص ميغان ماركل التي أعتقد انها اعتمدت “السحر الأسود” على ذلك الأمير، فطبقت قوانينها وشرائعها على عائلة تحمل على منكبيها عادات وتقاليد يصعب محيها بين ليلة وضحاها. الشكر للسيدة لوسي على تطرقها لهذه المواضيع المفيدة.
بدرية السّيد المحترمة : سأقولك بصدق ؛ عندي أيّة امرأة عربية تعادل كل نساء الدنيا.زرت الكثير الكثير من الدول ؛ المرأة العربيّة رغم كل ما يقال ظلما عليها ؛ هي ملكة الأرض ؛ سواء أكانت فلسطينيّة أو مصريّة أو عراقيّة أو شاميّة أو مغربيّة أو خليجيّة.حظنا أكبر من حظهم.يكفينا حظًا أنّ جميع الأنبياء الكرام بعثهم الله في أرضنا العربيّة.فأنتنّ من ذريّة الشرف الرفيع ؛ لا مجرد ديكور خديع.مودتي.
أنا ضد العنصرية ولكن… جميع الصور التي تظهر فيها ميغان ماركل تبدو وكأنها ليست جزءاً من هذا المجتمع المخملي. بالواقع، فهي تبدو وكأن العائلة المالكة البريطانية قد إصطحبتها معها للمكافأة على عملها الجيد في أروقة القصر.
مقال جيد يليق بمطبوعة جيدة – دمتم سالمين
دائماً مواضيعك مميزة، جميلة، وجديرة بالقراءة يا الغالية لوسي. أحببت الأزياء والقبعات والألوان… ولكن تبقى الملكة اليزابيث الثانية ملكة بكل ما في الكلمة من معنى. نهاركم سعيد.
مقال جيد جدا
حضاري و مثقف