لندن – “القدس العربي”: كشف محققون أتراك من داخل القنصلية التركية، عن شهادة شخص، سمع ماجرى أثناء وجود الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث بين أنه سمع أصوات ومقاومة ومن ثم “صمت”.
وجاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حيث بين تقرير للصحيفة أن الشاهد، الذي لم يكشف عن هويته، سمع بعد لحظات من اختفاء خاشقجي داخل القنصلية، صوت يطلب المساعدة، مشيرا إلى أن الشاهد، وهو مصدر داخل القنصلية، كان في الداخل عندما وصل خاشقجي لإنهاء معاملة تتعلق بطلاقه من زوجته السعودية.
وبحسب التقرير، سمع الشاهد “صرخات عالية وعويلا، بالإضافة إلى دعوات للمساعدة، وأصوات ومقاومة، ومن ثم الصمت”.
بينما بين تقرير الصحيفة، أنه تم الكشف عن أدلة أخرى تثبت أن خاشقجي لم يغادر القنصلية، بحسب الرواية السعودية، حيث تظهر لقطة شاشة “سكرين شوت” آخر مرة استخدم فيها هاتفه المحمول على حسابه في “واتساب” قبل دقائق من دخول المبنى.
وحصلت شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية على لقطة شاشة “سكرين شوت”، تظهر حوارا على “واتساب” بين جمال خاشقجي وصديق أمريكي، حيث يظهر أن آخر مرة كان فيها خاشقجي ناشطا على هاتفه هي الساعة 1.06 ظهرا، وبعد ثماني دقائق، أي 1.14 ظهرا، عندما سجلته كاميرات القنصلية وهو يدخلها، وأرسل الصديق رسالة في الساعة 1.24 وقد تلقاها حسابه لكنه لم يقرأها أبدا.
فيما كانت خطيبته خديجة جنكيز، قالت: إن جمال ترك معها هاتفه النقال، في حين أن تقرير “أن بي سي” يزعم أن لديه هاتفا ثانيا أخذه معه عندما دخل القنصلية.
وينوه التقرير إلى أن المحققين يرون أن لديهم القدرة على معرفة مصير خاشقجي من خلال البيانات التي التقطتها ساعة “أبل” التي كان يرتديها، التي كانت مرتبطة مع الهاتف الذي تركه مع خطيبته خديجة، حيث قالت الأخيرة: إنها “في حالة من الارتباك، وحملت نفسها مسؤولية اختفاء خطيبها، فيما نقلت عنها كريستيان أمانبور من “سي أن أن”، قولها: “لدي هذا الشعور بأنني فشلت في العناية بشخص عزيز”.
ويورد التقرير نقلا عن خديجة، البالغة من العمر 36 عاما، قولها إنها تقوم باتخاذ الإجراءات لمهمة تحطم القلب، وإلغاء ترتيبات الزواج، “إنه عبء ثقيل لوقف وحتى إلغاء كل شيء بدأنا به.. كنا نخطط لحياة بين واشنطن وإسطنبول، ومثل الآخرين كنا نأمل في حياة سعيدة”.
وأشار التقرير إلى أن لغز اختفاء خاشقجي سيطر على العالم، ويهدد خطط الأمير محمد بن سلمان لتصحيح صورة السعودية في الخارج، لافتة إلى أن بريطانيا حذرت الرياض من تداعيات خطيرة، وذلك بحسب تصريحات وزير الخارجية جيرمي هانت، الذي قال: “نحن قلقون”.
انصح السيدة خديجة بقراءة سورة الضحى
فهي مجربة لمن فقد شيئا
والقصة التالية حقيقة:
كان جدي من اهل العلم والورع وشيخ البلد رحمه الله قصده شخص ليخبره بضياع ولده الرضيع فجأة أثناء رحلة عائلية
طلب منه جدي العودة لنفس المكان والأذان
وبعد الأذان وجوا الطفل يصرخ من مكان قريب
حيث اختطفته الجن
والقصة صحيحة والله على ما اقول شهيد
الخاشوقجي رمى بنفسه في التهلكه عندما دخل السفاره، وليس لاي أحد ذنب بما اقترفه، فهو عاقل ومقرب من آل سعود ويعرفهم جيداً، وكان الاولى به ان لا يأمن ابداً الدخول للسفاره٠