برلين- “القدس العربي”: ألقت النيابة العامة الفيدرالية والمكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية في ألمانيا القبض على “25 إرهابيا يمينيا كانوا يخططون لانقلاب“. ويقال إن زعيم التنظيم هو نبيل غامض من ولاية هيسن ويدعى الأمير هينريش الثالث عشر رويس ويبلغ من العمر 71 عاما.
وفي جهد غير مسبوق، نفذ المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية والمدعي العام الفيدرالي واحدة من أكبر العمليات التي قامت بها الشرطة ضد المتطرفين في ألمانيا على الإطلاق، إذ تحرك مئات المحققين من جهاز أمن الدولة في وقت قياسي ضد 52 مشتبهاً بهم في لجنة “الظل” الخاصة التي تشكلت في بداية أيلول / سبتمبر.
وبحسب القناة الإخبارية الألمانية التلفزيونية الثانية، فإن الحديث يدور عن شبكة واسعة الانتشار، تضم مشتبها بهم في 11 ولاية اتحادية داخل ألمانيا وأيضا في النمسا وإيطاليا. وينصب التركيز على تورينغن وبادن فورتمبيرغ وبافاريا وساكسونيا وهيسن.
ومنذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، كانت المجموعة تخطط “للإطاحة بنظام الدولة الحالي في ألمانيا واستبدالها بشكلها الحكومي الذي تم وضعه بالفعل في الخطوط العريضة”، وفقا لما ذكره المدعي العام الفيدرالي، وإخضاع الألمان لحكمها بقوة السلاح لو استدعى الأمر ذلك.
ويقال إن المتهمين عملوا بالفعل على إنشاء هياكل شبيهة بالإدارة. وبحسب المحققين، فقد استعدوا بشكل مكثف للانقلاب في الأشهر الأخيرة من خلال التدريب على إطلاق النار وتجنيد أعضاء جدد.
الهيئة المركزية للجمعية هي “المجلس” الذي ينتمي إليه رئيس المجموعة وهو الأمير هنريش الثالث عشر رويس، والذي لطالما تم تصنيفه بأنه رجل أعمال عقاري من النبلاء وينظر له على أنه تهديد من قبل السلطات. وبحسب التحقيقات كان سيكون رئيس الدولة بعد الانقلاب.
وفقا للمحققين، أراد هؤلاء دخول البوندستاغ (البرلمان) مع عشرين رجلا وامرأة في ذلك اليوم – على غرار عاصفة الكابيتول في الولايات المتحدة. وكانوا يخططون لتقييد أعضاء البرلمان وأعضاء الحكومة واعتقالهم. وأملت المجموعة على ما يبدو أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات في جميع أنحاء البلاد، ستنتهي بالإطاحة بالنظام – وتشكيل حكومة مؤقتة بقيادة الأمير رويس.
ويقال إن أعضاء المجموعة قد وقعوا اتفاقية عدم إفشاء – أي شخص ينتهكها يواجه عقوبة الإعدام. وبحسب التحقيق، اشترى المتآمرون هواتف إيريديوم الفضائية التي تبلغ قيمتها حوالي 20 ألف يورو للاتصالات، والتي تعمل أيضا إذا انهارت شبكة الهاتف الخلوي.
ويقال إن الجماعة انقسمت إلى ذراع مدني، يسمى داخليا “المجلس”، وذراع عسكري – نوع من حكومة الظل كاملة مع جيش الظل. ويقال إن الأخير ينتمي إلى عدة جنود سابقين وجندي نشط واحد في الجيش الرقيب أندرياس م. (52 عاما) ولا يزال رسميا يعمل كمسؤول لوجستي في قيادة القوات الخاصة.
ومع ذلك، لاحظت المجموعة في وقت مبكر أن هناك تأييدا لأفكار الشبكة داخل جماعات يمينية في ألمانيا. على سبيل المثال، رفض التطعيم ضد كورونا داخل أفراد من الجيش الألماني.
كما رصدت أجهزة الأمن الألمانية مشتبها آخر، هو بيتر و.، والذي كان يقود كتيبة مظليين لكنه اضطر لمغادرة الجيش الألماني. والعضو السابق في حزب البديل من أجل ألمانيا، بيرجيت مالساك وينكمان (58 عاما)، والتي عملت قاضية في برلين منذ مارس 2022. يعتقد المحققون أنها ربما زودت الفريق بخطط لكيفية الدخول إلى مبنى البرلمان.
وتفيد صحيفة بيلد الألمانية بأن المجموعة أرادت تشكيل حكومة برئاسة الأمير هينريش الثالث عشر وإخضاع الألمان للحكم بقوة السلاح لو اقتضى الأمر. في حين بينت مجلة شبيغل أن الأمير هنريش أجرى اتصالات مع السلطات الروسية، في حين أن السلطات ما زالت تحقق حول هذه النقطة.
ويبدو أن العديد من أعضاء المجموعة حصلوا على أسلحة وتدربوا على الرماية. في حين يدير أحد المتهمين متجر أسلحة ويمتلك أسلحة نارية.
قبل سنوات، كشف الأمير هينريش عن نظرته الراديكالية للعالم في زيورخ. في ذلك الوقت، أنكر الأمير الجمهورية الفيدرالية، ونشر قصص مؤامرة معادية للسامية وتحدث عن ألمانيا باعتبارها “شركة تجارية” وأنها ما زالت “دولة محتلة”.
وعملت الشبكة بالفعل على إنشاء هياكل شبيهة بالإدارة. وبحسب المحققين، فقد استعدوا بشكل مكثف للانقلاب في الأشهر الأخيرة من خلال التدريب على إطلاق النار وتجنيد أعضاء جدد.
وعلى غرار مجلس الوزراء في الحكومة النظامية، فإن “المجلس” له إدارات مختلفة، مثل العدل والشؤون الخارجية والصحة. وكان من المقرر أن يرأس الأقسام القاضية بيرجيت.
وفي أكتوبر 2022، وفقًا للمحققين، قام أفراد من “الذراع العسكرية” للمجموعة باستكشاف ثكنات الجيش الألماني في هيسن وبادن فورتمبيرغ وبافاريا للتحقق من ملاءمتها لإيواء قواتها بعد الإطاحة بها.
مذهل ومفزع ما يحدث الآن في ألمانيا ??
وعلى نفسها ستجني ألمانيا العنصرية النازية الجديدة ??
المانيا دولة ديمقراطية لا خوف عليها من هذه الحركات الارهابية الصغيرة
المانيا دوله قويه من الداخل ولديها اكثر من جهاز امني ومن الصعب لمثل هذه القله تنفيذ مثل هذا المخطط ٠٠٠
يبدو أن الانقلاب خطط لتغيير هذا الشي والذي سيكون لمصلحة الألمان لأن النظام القائم بألمانيا منذ 1945هو لمصلحة أمريكا اولا
العنصرية والقومية ولدت في ألمانيا ونمت ……والشعوب الأوروبية قوميات واهم من يظن أنها واحدة ومتحدة …..القوميات تنمو في أوروبا وتتمدد وقريبا سنسمع عن انفصالات وكائنات جديدة في أوروبا ….برشلونه ..اسكتلندا ….ويلز…..اللهم زد ولا تبارك
يقال بأن أعداد أعضاء وأتباع ومؤيدي هذه الجماعة بعشرات الآلاف من الألمان !
ولكن :
هناك عشرات الملايين من الألمان يرفضوا هكذا إنقلاب !!
و لا حول و لا قوة الا بالله
اقوى نظام استخبارات في كل العالم بعد الوكاله المركزيه الامريكيه هي مخابرات المانيا
يثق فيها وفي تحليلاتها اكثر من اي مخابرات في اوروبا
لا خوف على الديموقراطية الالمانيه من اتباع بوتين وطرمب ومن لف لفهم
هذه هي العنصريه العمياء