أعطي وجهي للجدران
أبحث عن كوة ضوء فيها
تصطدمني آثار العفن
وخيوط لعناكب فارة
وبقايا حشرات ميتة
أرفع رأسي نحو السقف
أبحث عن نجمة تقفز من مكمنها
يصفعني شق أسود
وخطوط مكسرة لحديد بارد
وتراب أحمر يعصف بي
تمتد يدي.. تمسك وجعا في خاصرتي اليمنى
في خاصرتي اليسرى
أرهف سمعي لنبضات قلب متعب
أحصيها
أعرف أنها وهنت
لكني أدرك أن ما بقي معي يكفي
ستون نبضة قلب تكفي
خمسون تكفي
أربعون..
ثلاثون..
ألملمها
أصنع منها ساعات مقبلة
وغناء
حتى يدركني الصمت القاتل.
شاعرعراقي
سعدون يا عبد اللطيف جزيت خيرا
ما قدكتبتَ اضاعنا نثرا وشعرا
لٰكِنَّ نَقْدَكَ يَفْتَــحُ المِصْرَاعَ مِنْهَا / بِغَدَاةَ مِنْ مُتَطَفِّلٍ، جَثْرًا وَنَعْرَاْ
اِفْتَحْ جِنَــانَكَ، يَا صَدِيقِي، بَيِّنَاتٍ / لِشَقَائِقٍ بِالقَــــــوْلِ، لَا بَثْرًا وَبَعْرَاْ
*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لنصحك انما لبهاء جدوى
انا ضد زيف الشعر اذ ينحط قدرا
حاشى لمثلي البعر وافى منتهاها
بل كان صدق القول عند الشعر زورا
أخ أبو تاج الحكمة –
لا أعتقد أن الأخ الشاعر خليل مطران يقصدك أنت بالذات
اقرأ مطارحته الشعرية جيدا وبإمعان وتأكّد ممن هو المقصود
تحيتي ومودتي لكما معا وللأخت جميلة راتب كذلك
ثمة من انتحل اسم شاعرنا غياث بن يغوث بعد تحويره
وهذا لا يجوز أخلاقيا مما استوجب التنويه
فاعل خير:
شكرا صديقي لطْف قلبك انه
قد جاءني بردا على قلبي اللهفْ
وبك المروءه والشهامه والندى
وخطابكم في غربتي اغلى التحفْ
هَا قَدْ أَسَأْتَ الفَهْمَ، ضِيزَى، يَا صَدِيقِي / إِذْ قُلْتُ أَلاَ تَأْخُــــــذَ الحَـــــرْفِيَّ ذِكْـرَاْ
فَالقَصْدُ أَنَّـــــكَ حِينَمَا وَجَّهْتَ «نَقْـــــدًا» / لِنَثِيـــــــرَةِ السَّعْدُونِ، أَوْزَانًــــا وَعِكْرَا
أَعْطَيتَ خَيْطًــــا وَاهِنًـــا لِمُنَــــــــافِقٍ مِنْ / بُـــــــؤَرِ التَّطَفُّلِ بَـــــاعِرِ المَبْثُورِ فِكْرَا
هٰذِي السَّذَاجَـــاتُ العِجَــافُ مُسَخَّرَاتٌ / لِلَّاهِثِيـــنَ هَــــــــوَامِشًا سِلَعًا وَحِكْرَا
*
تِبْـــعًا لِتَوْصِيَةِ الفُـــــذُوذِ بِـ«مُنْــــــــزَلَاتٍ» / لَكَ مَا تَــــــرُومُ مُلَائِمًا فِي الوَزْنِ أَكْرَا
لٰكِنْ، «نُقُــــودُكَ» لِلْنَّثِيــــــــرِ مُحَــــــدَّدَاتٌ / بِعَمُـــــودِ نَظْمِكَ قَــــائِمًا أَمًّـا وَنَكْرَا
لِلْمُحْتَوَى المَحْمُولِ فِي الذِّهْنِ المُنَقَّى / مِنْ كُلِّ شَائِبَة القِيَاسِ هَوًى وَجَكْرَا
فَكَمَــــا لَكَ الحُـــرِّيَّةُ المُثْــــلَى، عَـــــرُوضًا / فَلَهُمْ كَذٰلِكَ مِثْلُـــهَا، نَثْـــــــرًا، وَسَكْرَا
*
بسم الله الرحمن الرحيم
انا قد فهمتك في انحيازك للتصافي
نمط القصائد لاختيار الناس طرّا
لكنني باق على شرف المعالي
فالنظم في شعر العمود يظل فخرا
الحق لا بد من أن يُقال –
تمكُّن شعري راقي المستوى من الأخ الشاعر خليل مطران
هنا أقرأ مطارحاته الشعرية وأرى لزوميات المعري تتجلَّى بقدسيَّتها
وأراها تتجلَّى كذلك في رباعيات الأخت الشاعرة جميلة راتب
تحياتي الطيبة لكما معا وتمنياتي بالمزيد من الإبداع والتألق
تحية أيضا للأخ أبو تاج لتفهُّمه للموقف الإنصافي أخيرا
ولو أن سذاجته أعطت للقيان العتاف فرص التطفل والتمادي
صدقت يا ابا تاج.
لله در الجاسم الشمري
في ذوقه العربي للشعر
[email protected]
كلمات قليلة تحمل معاناة كبيرة.والشكر الطيب الذكر ابو تاج.انه تاج القراء.
شكرا غياث ويا أباغثةْ
منك العطور تظل منبثّةْ
تَاجَ الحَكِيمِ، أَلَا انْتَبِهْ، مَهْلًا / ذَا مَاهِنٌ، فِي بَادِئِ الأَمْرِ
لَا يَسْتَطِيعُ «مَـــرَدَّهُ» حَتَّى / بِالنَّظْمِ عَكْفًا، عَتْفَةَ التَّمْرِ
ذَا نَــــــاهِزٌ بِسَوَانِحٍ نَهْـــــزًا / مِثْلَ القِيَانِ المُرْدِ مِنْ عَمْرِ
يَعْدُو وَرَاءَ ذَرِيعَةٍ بِخْسٍ / مُتَشَاعِرَ الهَيْجَى مِنَ الغَمْرِ
***
تَاجَ الحَكِيمِ، خَذَلْتَنِي، فِعْلًا / بِسَذَاجَةٍ مِنْ حُرْقَةِ الجَمْرِ
ذَا إِمَّــــــعٌ مُتَنَحِّــــلٌ، نِحْــــلًا / سِيمَاءَ «غَيْثٍ» وَاجِئِ النَّمْرِ
يَسْطِيعُ دَحْرَكَ فَوْقَهُ، حِــلًّا / «مُتَحَلِّلًا» مِنْ طِيبِكَ الخَمْرِ
لَا تَعْجَلِ المَدْحَ الجَدَا غِلًّا / لِمُدَاهِنٍ «مُتَدَرْغِمِ» الضَّمْرِ
***
بسم الله الرحمن الرحيم
لك يا جميله في القلوب شذا
اهدى علينا اجمل العطر
وذرى السماء نجومهن ضيا
واجلّهن وضاءة البدر
تحية للشاعر النثري المتألق عبد اللطيف السعدون
كلمة كظل الوردة المتميزة عن أخواتها لكن ادا سمحثم شكرا محبة في الشعر الجميل هد ا الفن العظيم الدي لايشيب ولا يمكن ولو شبنا نحن سيحتفل به ان شاء الله هد ا الشهر ولقد جعل من الخيال رفيقا له في كل رحلاته وهو كدالك رفيق الشعراء ومن أي ثربة كانوا فاتحية قلبية لمحبي الشعر الجميل المعبر .
عبد اللطيف السعدون شاعر وكاتب عراقي وطني.خريج إحدى الجامعات الكندية.رفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين ورفض الاحتلال الامريكي للعراق..وظل وفيا لوطنه .شكرا ابو اللطف الرجل والشاعر.
وداد الصفدي – فلسطين سلامات لكم مواقفي مبنيه على السذاجه! هذه عقيده انا اعتبر ان اي شعر غير العمودي لا يدخل في هذا الاطار!
إلى الأخ أبو تاج، رغم أني لا أجيد الشعر كالأخت جميلة:
ولقدْ أسأتَ الفـهمَ ثـانيةً / منْ بعدِ توضيحِ الحجى الكدرِ
فالخطبُ لا يأتـــــمُّ مسالةً / تَــــرِدُ العمـــودَ محدَّدَ القدرِ
الخطبُ يأتَــمُّ القريظَ لِمَنْ / لا يستحقُّ المــــــدحَ بالخدرِ
أو يستحقُّ الرَّدَّ من أسسٍ / وعلى الأخصِّ لمــاهنِ الغدر
**
انا لست امدح غير قافية
عصماء لا تمشي على الكسر
فالشعر قد أبهى مقاصدنا
من رنة الأوزان في الصدر
واضح أن ابيات خليل مطران وجميلة راتب ووداد الصفدي بقلم واحد.
مرحبا بكم وبهم
[email protected]
مرحى بشعر الجمع والآحادِ
متوحدا كبلابل الإنشادِ
فالتاج مطران الخليل وشعره
يزهو بسحْر جميلة وودادِ
مَا أَجْمَلَ الكَلِمَ الجَمِيلَ بِبَاقَةٍ / مِنْ وَرْدِ تَاجِ الحِكْمَةِ المِقْدَادِ
مَا أَقْبْحَ الحَسَدَ القَبِيحَ بِحَاقَةٍ / جُـرَذِ القِيَـــانِ بِسَرْبِلِ الآسَادِ
*
شُكْرًا أَبَا تَاجٍ قَصِيدُكَ بَارِقٌ / كَالغَيْثِ يَبْرُقُ فِي عُلُوٍّ صَادِ
وَالمَاهِنُونَ يُنَهْنِهُونَ يِغُصَّـةٍ / تَشْتَدُّ مِنْ سُمٍّ زَنِيـمٍ عَـادِ
***
وأنا، بدوري، أستهلُّ تحيَّتي / للتَّاجِ صَنَّاجِ الكَلامِ الشَّادي
وأعوذُ من دَرَنِ القيانِ بهِمَّةٍ / قُدْسِيَّةٍ «غَيْثِيَّةِ» الآمَـــــــادِ
**
وهناكَ مَنْ يهذي بكونِ ثــلاثةٍ / في «واحدٍ» متفرِّدِ الأمدادِ
حتى لئنْ صدقَ الهُذَاءُ حقيقةً / فدليلُ «فَذٍّ» عبقريِّ الضَّادِ
**
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على ود الجميع ومرحبا
بالمخلصين لرقة الإنشاد
ود اضاء قصيدنا فغدا بنا
مثلا شرودا للصدى المتهادي
قد همت بالثالوث مطران العلى
بجميلة الابيات صوت بوداد
فكأنه : وجه الربيع المجتلي
ثالوث حب رائع الإمداد