ماناسيه سوجافار
كانبيرا: قال شهود إن الشرطة الأسترالية بدأت تسيطر على هونيارا عاصمة جزر سولومون اليوم الجمعة بعد احتجاجات عنيفة اجتاحت البلاد على مدى أيام.
وذكر أحد السكان أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في الحي الصيني الذي شهد عمليات نهب وحرق لمبان استمرت حتى صباح اليوم الجمعة، ومن المتوقع فرض حظر جديد للتجول في وقت لاحق من اليوم.
واتهم اليوم الجمعة رئيس الوزراء ماناسيه سوجافار، الذي طلب مساعدة من أستراليا، بلدانا أجنبية بتأجيج الاحتجاجات العنيفة، لكنه لم يذكر اسم أي بلد.
وينتمي الكثير من المحتجين إلى إقليم مالايتا الأكثر تعدادا، وهم يشعرون أنهم محل تجاهل حكومة إقليم جوادالكانال ويعارضون قرارها في 2019 قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان وإقامة علاقات رسمية مع الصين.
Australia said it will deploy more than 100 police and military personnel to the Solomon Islands as protesters in the Pacific nation defied a government-imposed lockdown and set fire to buildings in the capital Honiara for a second day https://t.co/RuYqDZcVWI pic.twitter.com/DEH0eEjlHZ
— Reuters (@Reuters) November 25, 2021
وقال سوجافار لهيئة الإذاعة الأسترالية “أشعر بالأسف لبني وطني في مالايتا لأنهم صدقوا أكاذيب مغلوطة ومتعمدة عن تحول الاتجاه”.
وتتنافس الصين وتايوان في جنوب المحيط الهادي منذ عقود إذ تبدل بعض بلدان هذه المنطقة تحالفاتها بين الاثنتين.
وقالت جوان أو، المتحدثة باسم وزارة خارجية تايوان، في بيان “ليس لنا أي علاقة بالاضطرابات”.
وذكر بيان منشور على الموقع الإلكتروني لحكومة جزر سولومون أنه يتعين على موظفي الحكومة، باستثناء العاملين في الخدمات الأساسية، البقاء في منازلهم “بسبب التوتر الراهن في مدينة هونيارا”.
https://twitter.com/dessere88/status/1463843074237468675
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إن بلدها أرسل 100 من أفراد الشرطة و”يركز بوضوح على الاستقرار في منطقتنا”.
وسبق أن انتشرت الشرطة الأسترالية في جزر سولومون في 2003 في إطار بعثة لحفظ السلام بموجب إعلان لمنتدى جزر المحيط الهادي، وظلت هناك لعشرة أعوام.
كانت اضطرابات داخلية قد اندلعت من عام 1998 إلى 2003 وشاركت فيها جماعات مسلحة من جوادالكانال وجزيرة مالايتا المجاورة، ودار قتال في ضواحي العاصمة هونيارا.
(رويترز)
