برلين- “القدس العربي”: أعلنت شرطة العاصمة الألمانية برلين، أنها قررت منع العديد من الأنشطة والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل، والتي كان من المفترض إقامتها بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية.
ويشمل الحظر ما مجموعه خمس تجمعات مؤيدة للفلسطينيين اعتادت المجموعات الفلسطينية وأصدقاؤهم الألمان إقامتها كل عام.
كما ينطبق هذا الحظر أيضا بحسب الشرطة على كل حدث بديل حتى يوم الأحد (14 مايو/ أيار 2022). وبررت السلطات المختصة هذا المنع خشية رفع شعارات تحريضية وأخرى معادية للسامية أو وقوع أعمال عنف.
وبررت شرطة برلين قرارها في تغريدة على تويتر: “أنه بعد تقييم جميع الظروف وتقييم جميع المصالح، تم حظر العديد من الاجتماعات التي تم الإعلان عنها في الأيام المقبلة”.
Nach Bewertung aller Umstände & in Abwägung sämtlicher Interessen wurden heute mehrere, für die kommenden Tage angezeigte Versammlungen, sowie die Durchführung jeder Ersatzveranstaltung bis 15. Mai 2022 in #Berlin verboten.
Betreffende Versammlungen➡️https://t.co/HoE4iBLIu3
^tsm— Polizei Berlin (@polizeiberlin) May 12, 2022
وفي تصريح خاص لـ”القدس العربي” أعرب جورج رشماوي، عضو المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا، عن استهجانه للقرار، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالفقرة الخامسة من القانون الأساسي الألماني الذي ينص بوضوح على حق المواطنين في التعبير عن رأيهم عبر جميع الوسائل ومنع تقييد ذلك. وأكد رشماوي وجود حالة من الغضب لدى الجالية الفلسطينية، وذلك لشعورهم أن هناك توجها لمنعهم من التعبير السياسي، بحجة العداء للسامية، وهو أمر تراه الجالية غير صحيح، وترفض الزج بنفسها في هذا الأمر، وإن كان هناك من أخطأ ورفع شعارات ممنوعة فيمكن محاكمته، ولكن لا يجب تعميم هذا الموضوع على الجميع ومنعهم من التعبير عن رأيهم، خاصة وأنهم يلتزمون بالقوانين الألمانية أيضا.
وعن خططهم المستقبلية، قال رشماوي إن الجالية الفلسطينية وكّلت محاميا من أجل التوجه للقضاء لرفع هذا الحظر، ومنع ربطه بمعاداة السامية مستقبلا.
وأوضح عدد من القادة المدنيين الفلسطينيين في برلين لـ”القدس العربي” أنهم لا يقبلون الزج بهم بتهمة المعادية للسامية في المظاهرات، قائلين إن هدفهم الوحيد هو تسليط الضوء على القمع المستمر من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت محكمة ألمانية قضت مطلع هذا الشهر بحظر مظاهرة مؤيدة لفلسطين، كان من المقرر عقدها في العاصمة برلين.
وقال مسؤول قضائي إنه بسبب الحوادث المعادية للسامية المزعومة، التي حدثت على هامش احتجاج مناهض لإسرائيل الأسبوع الماضي، فإن المحكمة الإدارية في برلين أيدت الحظر الذي فرضته الشرطة في وقت سابق.
ونشر مسؤولون في الشرطة قولهم إنه “بناء على تجارب الماضي القريب”، فإن هناك “خطراً مباشراً” من الشعارات المعادية للسامية وأعمال عنف. كما زعمت الشرطة أن المسيرات شهدت “شعارات معادية للسامية وتحريضية”.
وقالت إيريز سبرينغر، عضوة مجلس الشيوخ في برلين، في وقت سابق لوسائل إعلام ألمانية، إن برلين شهدت خلال مظاهرات نهاية الأسبوع الماضي جرائم وعبارات معادية للسامية، حسب الوكالة الألمانية. وأضافت: “هذا غير مقبول تماما”.
والسويد بتسمح بمظاهرات حرق القران تحت مسمى الديمقراطية وحرية التعبير. .. باختصار حرية التعبير لناس وناس. فرنسا ادعت حرية التعبير عشان كاريكاتير الرسول محمد. . ومع الغزو الروسي استدعت السفير الروسي عشان كاريكاتير روسي ينتقد اوروبا
ألمانيا محتلة فعليا من الصهاينة .ولو كانت قوة اقتصادية مثلها مثل أي دويلة في العالم الثالث…قال معاداة السامية .اليهود ساميين والعرب من المريخ .ديمقراطية كذابة وضحك على الذقون.