شركة “إلبيت سيستمز” العسكرية الإسرائيلية تفتح فرعا في الإمارات

حجم الخط
10

القدس: أعلنت شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية للأسلحة المتطورة الأحد فتح فرع لها في الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تأتي قبيل زيارة مقررة لوزير الجيش الإسرائيلي إلى دبي مطلع الأسبوع.

وقالت الشركة المصنعة للطائرات العسكرية المسيّرة من طراز “هيرميس” وأنظمة استطلاع كهروضوئية، في بيان إنها أنشأت الفرع من أجل “إنشاء تعاون طويل الأمد مع القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

ويأتي افتتاح الفرع في أعقاب “اتفاقيات أبراهام” الاسم الذي أطلق على عملية التطبيع بين إسرائيل ودول عربية بينها الإمارات والبحرين صيف 2020 برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ونقل البيان عن ران كريل نائب الرئيس الشركة التي حققت مبيعات تتجاوز قيمتها 4,6 مليارات دولار في 2020، “تعد الإمارات ودول أخرى في المنطقة أسواقا جديدة مهمة لأنظمة إلبيت”.

وأضاف “نعتقد أن منتجاتنا تضعنا في مكانة جيدة لتلبية الاحتياجات والفرص في المنطقة”.

يتزامن الإعلان مع زيارة قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال عميكام نوركين الإمارات لأول مرة نهاية الأسبوع لحضور معرض دبي للطيران. وكان نظيره الإماراتي قد زار إسرائيل نهاية تشرين الأول/أكتوبر لحضور تدريب عسكري دولي في جنوب البلاد.

ومن المقرر أن يزور وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الأسبق بيني غانتس دبي مطلع الأسبوع لافتتاح “أول جناح إسرائيلي” في معرض تجاري للصناعة العسكرية في الإمارات، وفق ما أعلن مكتبه الأحد.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    هههههههه لا مبروك على دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي وجعل كيدها في نحرها

  2. يقول أحلام:

    ههههه على الاقل الإمارات لا تبذر أموالها على الخردة الروسية

    1. يقول عاطف - فلسطين:

      يعني احلام تيمنا باحلام الاماراتيه؟
      اظن ان جزء من الاسماء هنا مجرد واجهات لاشخاص اخرين.

    2. يقول ميساء:

      من تكونين هل أنت إماراتية

    3. يقول جحا السادس عشر:

      ههههههههههه.يجب ان يكون عند الإنسان مبدأ .مرة في سوريا ومرة عند دولة الاحتلال.

    4. يقول زينو:

      الاخت ميساء اقسم لك انها ليست اماراتية هذي جارة وكلاها ظهرها على الامارات طبعا طبعا لان الجميع في فسطاط الهرولة

  3. يقول سامى عبد القادر:

    طالما أن أمور التطبيع والإتفاق والحب والوئام تسير أو بمعنى أصح تطير بهذه السرعة المُدهشة بين آل زايد, والكيان الصهيونى الذى يغتصب فلسطيننا المُحتلة … فلماذا لا يتم نقل مكتب رئيس الوزراء الصهيونى إلى أبوظبى?!! … أليس فى ذلك توفيراً كبيراً للوقت والجهد, بعد أن أصبحت ٩٠% من أعماله ومشاغله وصفقاته مع آل زايد?!!
    .
    وأنا شخصياً أرشح لنفتالى بينيت مكتباً ضخماً مجاوراً لدكاكين تابعيه الإنقلابيين; السيسى وقيس سعيد والبرهان وحفتر وما يستجد!! … أمة مُهزأة ومُنبطحة وذليلة وضايعة بصورة مرعبة ومُخيفة

  4. يقول شيخ العرب:

    العين على ايران والنية على الجيران…

    1. يقول ميساء:

      صحيح جدا

  5. يقول نديم من الجزائز:

    وربما أفضل من “الخردة الروسية”، هو التطبيع ؟
    لا داعي للخجل ياسيدة أحلام ؟

إشترك في قائمتنا البريدية