شعارات على جدران مدن مغربية تهدد اليهود وتشيد بـ«داعش»

حجم الخط
7

الرباط – «القدس العربي» يذهب بعض المغاربة الى اسلوب تقليدي قديم للتعبير عن ارائهم، وهو الكتابة على الجدران، رغم كل وسائل الاتصال الحديثة، خاصة الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت خلال الاسابيع الماضية على الجدران في بعض المدن، شعارات مناوئة للسلطة او مؤيدة لتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش) واخر هذه الشعارت مناوئة لليهود بمدينة فاس.
وقالت تقارير صحافية ان مختلف الأجهزة الأمنية بمدينة فاس عاشت اول امس الإثنين حالة استنفار أمني، بعد ظهور كتابات حائطية على جدران أحد المنازل بزنقة باريس بحي الزهور بمنطقة سايس.
وقالت التقارير ان تلك الكتابات عبارة عن عبارات قدحية بحق اليهود المغاربة ان مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، حضرت إلى المكان، من أجل فتح تحقيق للوصول إلى الجهة، التي قامت بكتابة تلك العبارات على جدران السور كما سارعت فرقة من رجال السلطة إلى مسح العبارات القدحية.
وحملت جدران مدن تطوان ووجدة والناظور ومدن مغربية اخرى كتابات تمجد تنظيم داعش وألقى رجال الدرك مساء اول امس الاثنين، القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في إزالة العلم المغربي وتوزيع اعلانات مشبوهة تحمل رمز «داعش» داخل مدرسة ثانوية بمنطقة اكادير جنوب البلاد.
وقال موقع «اليوم 24 «أن الدرك الملكي باشر عمليات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، حيث نشر الخبر. وأسفرت التحريات المتواصلة عن توقيف عدد من التلاميذ الذين كانوا يزورون إحدى الصفحات التي تحمل اسم «انونيموس الدراركة»، والتي تبنت مسؤوليتها عن نشر الاعلانات المذكورة، ورفع كلمة «داعش» داخل المؤسسة، لتنتهي التحريات باعتقال ثلاثة قاصرين اثنين من مواليد 1997، والثالث من مواليد 1998، وكلهم يتابعون دراستهم بالثانوية المذكورة. وأثناء تعميق البحث معهم، والاطلاع على حواسيبهم الشخصية وهواتفهم النقالة، تبين انهم الفاعلون الحقيقيون، حيث اعترفوا بعدها بما نسب اليهم لتقوم المصالح الامنية بوضعهم تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم للعدالة.
واضاف المصدر ان إدارة المؤسسة فوجئت يوم الجمعة الماضي بتواجد اعلانات في بعض من جدرانها تحمل دعوة إلى كل الفتيات بضرورة احترام اللباس الشرعي وضرورة تدخل الادارة لتطبيق الشريعة والقانون الداخلي للمؤسسة. كما دعى ناشرو الاعلان الاساتذة بضرورة احترام التلاميذ وعدم احتقارهم. وقد خلفت الاعلانات والعثور على كلمة «داعش» بجوارها استنفارا في صفوف السلطات المحلية والأمنية، والتي استطاعت في أقل من ثلاثة ايام فك لغز هذه الكتابات.

محمود معروف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أمير الأندلسي ايطاليا:

    باقية و تتمدد

  2. يقول أمير الأندلسي ايطاليا:

    الحمد لله أصبح العالم الإسلامي يعلم أن الدولة الإسلامية على حق رغم كيد الكفار والمنافقين والعلمانيين

  3. يقول طاهر العربي:

    الأخ أمير الأندلسي، اي حق عليه بربك هذه الجماعة؟ اي حق هذا الذي يدفعها الى الذبح والاجرام؟ ما مستقبل الاسلام تحت ظل هؤلاء العصابة البربرية الشريرة؟ كيف يمكننا ان تتطور مع قوم يدعون ان الاسلام لم يخلق سواهم كما قال ابن سيناء؟
    وأخيرا كما قال ابن رشد: اكبر عدو للإسلام جاهل يكفر الناس.

  4. يقول موحـــى أطلس:

    الشعب المغربي ليس غبي ويعرف جيدا اعدائه ومن يضمر له الشر وكذالك من يتحرش بأمنه وإستقراره، ولا بد ان يرد الصاع صاعين مهما كانوا ومن اي موقع كانوا …. فحداري فأبعدكم نراه على طرف مسدساتنا.

    (سيبو) اتركوا عنكم المغرب بسلام .

  5. يقول مواطن عربي:

    داعش مرض طفيلي سيزول قريبا ..والامة ما تزال بخير بشرط ان تنظر الى احوالها قبل ان ينظر اليها الاخرون من دواعش ضالين وغيرهم ..

  6. يقول عماد باريس:

    و الله لنمحيها

    الشيئ المدعوا اندلسي، هل تذكر شهيد الجيش العربي السوري الأسير حين قال و الله لنمحيها؟ هي لا باقية و لا تتمدد ، هي لزوال مع تقيحات اعضائها البشرية و المتعاطفين معها من أمثالك

  7. يقول قتيبة:

    ان شاء الله تتمدد حتى تصل باريس .اصبتهم بمقتل اخي أمير الأندلسي .

إشترك في قائمتنا البريدية