روسيا دائما تدافع عن الحق وعن المظلوم وسورية انظلمت من جميع المتآمرين عليها من بعض العرب ومن الامريكان واسرائيل والغرب. لقد جيشوا العالم كله ضد سورية وشعبها عسكريا واقتصاديا واعلاميا ودبلوماسيا ولم تحصل مثل هذه المؤامرة على دولة في العالم، كما حصل لسورية! لو نجحت تلك المؤامرة لكانت تقسمت سورية الى طوائف والقضاء على الجيش وتسليم سلاح سورية لاعدائها، وقتها تبدأ الحرب الاهلية وهذا هو بيت القصيد من مؤامرة امريكا والغرب واسرائيل وحلفائهم على سورية. وقد يخرج علينا بعض المعلقين بان الذين يرسلون الارهابيين مع اسرائيل يريدون تطبيق الدمقراطية، وانا سؤالي لماذا دول الاعراب لم تعط شعوبها الحرية؟ وكذلك اسرائيل هل من المعقول تريد لدولة عربية مثل سورية ان يتحقق لها الدمقراطية والتقدم الصناعي والزراعي؟! طبعا لا يريدون ذلك. يريدون شعبا طائفيا يتناحر مع نفسه كالشعب اللبناني والعـــــراقي والليبي، هذا ما يريده الاعراب واسرائيل وامريكا وتركيا والناتو لسورية، لذلك يجب على كل عربي شريف ان يشكر روسيا وشعبها ورئيســــها بوتين والصين ويشكر جيش سورية البطل الذي ضحى بحياته للدفاع عن وطنه وحمايته من الارهابين المجرمين الذين فضلوا تدمير سورية وقتل شعبها بدلا من تحرير القدس والاقصى الجاهز للسقوط. انني كعربي والله فخور بالسوريين امام مؤامرة العالم كله، فالاعداء قبل الاصدقاء يكنون لهم كل الاحترام والتقدير على حبهم لوطنهم. والله لن يسمحوا حتى للغراب ان يدخل سورية كل الحدود مسكرة حسب اوامر امريكا وبما ان اعداء الامة كلهم ضد سورية وشعبها ونظامها فهذا دليل وطنيتهم واخلاصهم لوطنهم وشعبهم وان الذين يحاربونهم من الارهابين هم عملاء اسرائيل الذين يفضلون العلاج الاسرائيلي. ادم عبدالرحمن
شكرا لك أخ آدم عبد الرحمن على قول الحقيقة !