شماتة أم عتاب.. تركي آل الشيخ للأهلي: أضاعوني وأي فتى أضاعوا!

حجم الخط
0

“القدس العربي”: اقتبس رئيس هيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ، مقدمة قصيدة عبد الله العرجي، كرسالة لرئيس النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب ومجلسه المعاون، بعد انتقال ابن القلعة الحمراء رمضان صبحي إلى نادي بيراميدز بمبالغ خرافية.

وانتهى شهر العسل الثاني بين الرجل المُقرب من الحاكم الفعلي للسعودية محمد بن سلمان وبين أسطورة الكرة المصرية في ثمانينات القرن الماضي، لتجدد الخلافات بين الاثنين، أو بالأحرى، لاعتراض الشيخ موقف الإدارة، بمنعه من الإنفاق على الفريق، كما كان الوضع في بداية التعاون مع بيبو.

وكتب مالك نادي ألميريا الإسباني عبر فيسبوك “عندما يكون سورك قصير تكون مستباح .. أضاعوني وأي فتى أضاعوا !”، في إشارة واضحة إلى أن ما حدث (صفقة رمضان صبحي)، نتيجة التخلي عن الداعم المحب، كما يصف نفسه دائما في حديثه عن نادي القرن الأفريقي.

وتعرف جمهور كرة القدم المصرية على الشاعر المُفضل للملك سلمان، في خضم المعركة الانتخابية الشرسة بين الخطيب والرئيس السابق للزعيم الأهلاوي المهندس محمود طاهر في ديسمبر/ كانون الأول 2017، وآنذاك تهافت عليه الإعلام المقرب من النادي، وفي مقدمتهم الإعلامي الشهير أحمد شوبير، وذلك لإبراز دوره الكبير في دعم معشوق المشجعين، بملايين طائلة.

لكن بعد فترة قصيرة، انقلبت علاقة الود إلى عداء شديد، لخصه جمهور الأهلي في سبابه الشهير لتركي أمام حوريا الغيني في دوري أبطال أفريقيا العام قبل الماضي، ما عجل باستحواذ الشيخ على نادي الأسيوطي، الذي تّحول اسمه إلى بيراميدز، ليكون المنافس الأول للأهلي فيما بعد، ولم يكتف بذلك، بل عزز مشروعه الجديد بضم عبدالله السعيد، في صفقة وُصفت آنذاك بالصفعة القوية للخطيب وإدارة النادي.

وفي الأخير، تعهد بعدم إقحام نفسه في عالم كرة القدم المصرية، بعد قيامه ببيع أسهم ناديه لشريك إماراتي، وما حدث بعد ذلك باستحواذه على أسهم ألميريا وتقديم استقالته من الرئاسة الشرفية لناديه العربي المفضل، لكن بعد الإعلان الرسمي عن الصفقة المدوية، تعمد إثارة الجدل، بتغريدة حملت معاني ورسائل بالجملة للخطيب وجمهور النادي.

الجدير بالذكر أن صبحي البالغ من العمر 23 عاما، يعتبر من أبناء أكاديمية النادي الأهلي، وبعد تألقه اللافت مع الفريق الأول، انتقل إلى صفوف ستوك سيتي الإنكليزي قبل أن يتخطى عامه الـ20، إلا أن عدم انسجامه مع أجواء البريميرليغ، حتى بعد انتقاله إلى هيدرسفيلد، أجبره على العودة إلى “مختار التتش”، وحدث ذلك على سبيل الإعارة لمدة عام ونصف، ومع انتهاء فترة الإعارة، فَضل اللاعب عرض بيراميدز على عرض ناديه، لصعوبة مقاومة الراتب السنوي، الذي سيصل لنحو 40 مليون جنيه بالعملة المحلية، وهو بالكاد يُعادل عرض الأهلي في ثلاث سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية