“القدس العربي”: أكد مقدم برنامج Sept à huit، الذي تبثه القناة الفرنسية الأولى، أن النجم المغربي سعد لمجرد رفض التصريح وتخطي تسريحه المشروط، نافياً التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن ما حصل مع بريول وفتاة سانت تروبيز، كان عبارة عن علاقة برضا الطرفين.
وبث البرنامج الأحد، شهادتين لفتاتين تدعيان تعرضهما للعنف والاغتصاب من المغني المغربي، إحداهما مغربية والثانية فرنسية من أصل مغربي، إضافة إلى شهادة لورا بريول التي كانت وراء اعتقاله عام 2016، وبعض الرسائل الإلكترونية التي وصلت من فتاتين غير معروفتين، إحداهما مغربية والأخرى جزائرية.
وشهادة بريول الجديدة تحدثت فيها عن تفاصيل ما حصل معها في الفندق بباريس، واصفة الأمر بـ”الكابوس”.
من جانبه، أكد محامي لمجرد، جون مارك فيديدا أن هذا التقرير قد يؤثر بشكل سلبي على القضية، لا سيما وأن الفتيات تحدثن عن قصص للمرة الأولى، مصرا على إنكار أغلب ما ذكرته الفتيات في اتهاماتهن، وأن الفحوصات أكدت أنه لم يكن أي أثار عنف جسدية، وأنهن رافقن المتهم إلى غرفته برضاهن.
وأشار التقرير إلى أن الفتيات عُرض عليهن الكثير من الأموال من طرف أصدقاء لمجرد الأغنياء للتوصل إلى اتفاق ودي، لكنهن رفضن، الأمر الذي لم ينفه محاميه، مشيرا إلى أن “ذلك لا يدين موكله، فهي مبادرات لدفع تعويض حدثت دون علمه وكان وقتها في السجن”.
وتطرق البرنامج أيضا إلى المساندة الكبيرة التي عبّر عنها عشاق “المعلم” في الوطن العربي. اضافة إلى الرعاية الملكية للمجرد من قبل العاهل المغربي محمد السادس، وذلك بتكليف محاميه الخاص اريك دوبون موريتي بالملف والتكفل بالمصاريف.