بيروت ـ «القدس العربي» في ترجمة عملية للحوار القائم في عين التينة بين «حزب الله» و «تيار المستقبل» بدأت ـ في العاصمة بيروت والمدن الساحلية ورشة إزالة الصور والأعلام والشعارات الحزبية في انتقال واضح من الإطار النظري إلى المرحلة التطبيقية ما يؤشر إلى الانتقال من حقبة الحساسيات الحزبية والاحتقان المذهبي إلى المظهر الحضاري اللائق بعاصمة لبنان. ولم تكد تمضي ساعات ما قبل الظهر حتى خلت شوارع العاصمة ومدينتي صيدا وطرابلس من الشعارات والاعلام وصور القادة الحزبيين، فأشرف المحافظون على الحملات وأكدوا المضي بها لتصبح الشوارع نظيفة بالكامل.
وهكذا كما رُفعت الشعارات والأعلام الحزبية بقرار سياسي، أُزيلت بقرار سياسي اتخذه «تيار المستقبل» و «حزب الله» في الحوار القائم بينهما حالياً كأحد السبل لتنفيس الاحتقان المذهبي الذي بلغ ذروته في الأشهر الماضية. وفي بيروت انطلقت صباحاً حملة إزالة الشعارات السياسية والحزبية وشارك في هذه الحملة فوج إطفاء بيروت، ومصلحة النظافة في بلدية بيروت إضافة إلى شرطة المدينة.
وتبين ان معظم الشعارات أزيلت في الأيام الماضية بعد ان اتُخذ القرار بانطلاق الحملة الخميس، وخلت شوارع عين المريسة ورأس بيروت وحي اللجى وزقاق البلاط وصولاً إلى الطريق الجديدة، من الصور والأعلام التي كانت تجتاح الأملاك العامة والخاصة.
وجال محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، يرافقه عدد من مسؤولي الأحزاب والجمعيات، في شوارع العاصمة انطلاقاً من منطقة عين المريسة، متفقداً عملية نزع الأعلام واللافتات والشعارات الدينية.
وفي السياق، شكر شبيب الذين بادروا إلى إزالة الشعارات والصور من تلقاء نفسهم، معتبراً «أن الحوار أثّر بشكل إيجابي وساعد في تحقيق هذا الإنجاز، ونتمنى ان يستمر».
ولفت إلى «ان وزير الداخلية نهاد المشنوق أعطى تعليماته لإزالة العوائق»، مضيفاً «تمت إزالة حوالي 90 ٪ من الشعارات الحزبية وسنعمل من الآن وصاعداً ليستمر هذا المشهد وليكون مظهر بيروت لائقاً وحضارياً». وحذر «من غرامات مالية وتكاليف إذا أعيد نشر اللافتات والشعارات».
وشملت حملة إزالة الشعارات الحزبية إلى بيروت، طرابلس والجنوب والخط الساحلي. وفي هذا الإطار، أشرف محافظ الشمال رمزي نهرا على ورش إزالة الصور والشعارات السياسية من شوارع طرابلس.
أما جنوباً، فأزال «حزب الله» مجسماً يحمل صوراً لعدد من الشهداء، في منطقة الحسبة عند مدخل صيدا الجنوبي، وبدأ حملة إزالة اللافتات والشعارات والأعلام الحزبية في حارة صيدا. وفي السياق، أكد مسؤول «حزب الله» في المدينة الشيخ زيد ضاهر انه «التزاماً بمقررات الحوار بين الإخوة في «تيار المستقبل» و «حزب الله» تمت إزالة الجدارية الموجودة عند مدخل صيدا الجنوبي، كما باشرنا بحملة إزالة الشعارات الحزبية والصور والأعلام في بلدة حارة صيدا بعد تبلغنا بشمولها ضمن هذه الحملة».
سعد الياس
عقبال ازالة صور الخميني والخامنئي من بغداد وكل العراق
وكذلك ازالة الشعارات الطائفية والأعلام السوداء والحمراء
وعقبال ازالة أصنام الأسد الأب والابن من دمشق وتطهيرها من الشعارات الكاذبة قال وحده حرية واشتراكية – فلا وحدة ولا حرية ولا بطيخ مبسمر
ولا حول ولا قوة الا بالله
ان لم يكن التاريخ معلما .
وتستمر القيادات اللبنانية بخطى متتالية عن اثبات نضجها وجدارتها بالسقف الذي رسمته وبتتالي الخطى الحكيمة في هذا الاتجاه لتجنيب لبنان هدير العواصف حولنا . 17 سنة من الاقتتال الاهلي المجاني ليستعملنا الغير في حربه على ارضنا كانت مؤلمة واكثر من كافية لاخذ العبر منها . فتحية للشعار الواحد الذي يجب ان يبقى مرتفعا
الــــــــعــــــــلــــــــم اللــــــــبــــــــنــــــــانــــــــي
* يا سيدي : ماشي وخطوة طيبة و ( النظافة من الإيمان ) .
* لكن هذه ( خطوة في مشوار الألف ميل ) الباقي ؟؟؟
1 ـ ماذا عن إنتخابات ( رئيس الجمهورية ) ؟؟؟
2 ـ ماذا عن مرجعية إتخاذ قرار ( الحرب والسلم ) في المنطقة ؟؟؟
3 ـ ماذا عن تورط ( حزب الله ) في المحرقة والمستنقع السوري
وتوريط ( الدولة اللبنانية ) بهذا الأمر ؟؟؟
* الشعب اللبناني الكريم ينتظر ( إجابات ) من ( عين التينة )
وحاله يقول يارب الفرج وتصيب هذه المرة بدلا من :
( تمخض الجبل فولد ..!!؟ ) .
شكرا .
لازم وقت الانسان يرجع لعقله