اشترى شيخ إماراتي من الأسرة الحاكمة في أبوظبي، مساء الإثنين، 50% من أسهم نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي لكرة القدم، بحسب قناة عبرية.
ووقع الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان على عقد يلتزم بموجبه باستثمار 300 مليون شيكل (حوالي 91.7 مليون دولار) في النادي، خلال السنوات العشر المقبلة، وفق قناة “كان” الإسرائيلية (رسمية).
ويقتصر نشاط النادي على كرة القدم، وهو يلعب في دوري الدرجة الأولى.
ونقلت القناة عن مقربين من آل نهيان أنه سيتم الإبقاء على “إيلي أوحنا” رئيسا للنادي، فيما سيتولى محمد نجل الشيخ الإماراتي منصب نائب الرئيس.
ولم يصدر على الفور إعلان إماراتي بهذه الصفقة.
A partnership agreement was signed between Moshe Hogeg and Sheikh Hamad bin Khalifa Al Nahyan who will buy about 50% of the Israelu soccer group Beitar Jerusalem for round 300m ILS, His son will be in the board pic.twitter.com/wJD2TStVqc
— Amichai Stein (@AmichaiStein1) December 7, 2020
ومنذ أيام، يتواجد مالك النادي الإسرائيلي، موشي هوجيج، ورئيسه أوحنا، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ووصف النادي، في بيان، توقيع العقد بـ”التاريخي”.
وأضاف: “ستستخدم الأموال التي ستدخل خزينة النادي في الاستثمار بالبنية التحتية والشباب وشراء لاعبين”.
وتابع: “سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد للمجموعة يضم أيضا محمد، نجل الشيخ حمد بن خليفة، الذي سيكون ممثلا له في كل ما يتعلق بالنادي”.
وكان مشجعو الفريق الإسرائيلي خطّوا، الثلاثاء الماضي، عبارات مسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، والعرب، ورافضة لبيع حصة من أسهمه للأسرة المالكة الإماراتية، على السور الخارجي لملعب النادي في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وفق موقع sport1، التابع لصحيفة “معاريف” العبرية.
ونادي “بيتار القدس” لكرة القدم هو من أكبر أندية القدس، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغيير الاسم، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقعت الإمارات وإسرائيل، خلال نحو ثلاثة شهور، اتفاقيات في المجالات كافة تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة.
وكانت إسرائيل والإمارات وقعتا، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسع اعتبرها “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
(الأناضول)
لا حول ولا قوة الا بالله
رعاة الشاء.. المهم عندهم.. الشراء والبيع.. وعلى حساب كل الثوابت المقدسة..
تبا لبعض الأعراب..