صاندي تايمز: بريطانية تتهم وزير التسامح الإماراتي بالاعتداء الجنسي عليها في “فيلته الخاصة”

إبراهيم درويش
حجم الخط
27

لندن- “القدس العربي”:

نشرت صحيفة “صاندي تايمز” تحقيقا مطولا أعدته كريستين لامب، عن أحد أعضاء العائلة الحاكمة في أبو ظبي، ويشغل منصب “وزير التسامح” متهم بالاعتداء جنسيا على امرأة بريطانية كانت تعمل في مهرجان “هي” للأدب.

 وقالت الصحيفة إن الاتهامات التي وجهتها المرأة جاءت أثناء عملها للتحضير للمهرجان في أبو ظبي. وقابلت الشرطة البريطانية، كيتلين ماكنمارا (32 عاما) والتي زعمت أن الشيخ نهيان المبارك آل نهيان (69 عاما) وهو وزير التسامح في الإمارات، اعتدى جنسيا عليها في يوم الحب (فالانتاين) هذا العام. وحدث ذلك في “فيلا” خاصة بعيدة اعتقدت ماكنمارا أنها استدعيت لمناقشة التحضيرات لمهرجان “هي” في أبو ظبي. وينفي الشيخ التهم الموجهة إليه. وقالت شركة قانونية نيابة عنه للصحيفة إنه “مندهش وحزين” لهذه الاتهامات.

إلا أن مدير المهرجان تعهد ليلة السبت بعدم العودة أبدا إلى الدولة الخليجية هذه. ووصفت مديرة مجلس المهرجان كارولين ميشيل الهجوم المزعوم على أنه “انتهاك مرعب وانتهاك شنيع للثقة والموقع”. ورضيت ماكنمارا بالكشف عن اسمها كي تقول قصتها.

وبدأت القصة في يوم عيد الحب عندما رن هاتفها وكان على الجانب الآخر الشيخ نهيان حيث “سقط قلبها” تحسبا من مشكلة بعدما أمضت ستة أشهر تقريبا في وزارته “التسامح” بعدما استعان المهرجان بها لترتيب التعاون مع الإمارات العربية المتحدة. في وقت كان الكتّاب من حول العالم يسافرون إلى أبو ظبي للمشاركة في المهرجان الذي كان سيبدأ بعد 11 يوما.

ومن ضمن أولئك الكتّاب، كانت الحائزة على جائزة بوكر بيرناردين ايفيرستون، وول سوينكا، الحائز على جائزة نوبل للأدب، وجونغ تشانغ مؤلفة “البجعات البرية”.

وأقنعت ماكنمارا الوزارة بالموافقة على مشاركة “مشروع ليلى” الفرقة التي يقودها مغن مثلي في المهرجان. لكن كانت هناك مشكلة، ففي الوقت الذي يروج فيه مهرجان “هي” لحرية التعبير، فقد شنت منظمات حقوق الإنسان وبشكل متكرر هجوما على الإمارات لاضطهادها دعاة حقوق الإنسان. وقالت ماكنمارا: “هناك نقاش قديم حول أفضلية الحصول على منبر في دول مثل هذه أو اتخاذ موقف والمقاطعة”.

وتضيف: “لقد أنهيت دراساتي العليا في اللغة العربية في سواس (مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية) بعد شهادة في الدراسات الدولية بجامعة إيسكس وتخصص بمجال الدبلوماسية الثقافية وأؤمن بالتواصل”. ولكونها الأجنبية الوحيدة في الوزارة، ومتحدثة باللغة العربية، فقد حاولت ماكنمارا استخدام علاقاتها بالسلطة للتغيير.

وقبل يوم من مكالمة الشيخ نهيان، التقت مع مسؤولي الوزارة إلى جانب رئيس المهرجان بيتر فلورنس، وناقشوا قضية الناشط أحمد منصور المتهم بإهانة سمعة ومكانة الإمارات، وحكم عليه بالسجن لعشرة أعوام. ولم ترتح شركة العلاقات العامة “برنسك أرتس” للموضوع.

فيلا خاصة

وفي صباح اليوم التالي، جاءت مكالمة الشيخ نهيان “وسأل عني وصحتي ودعاني للعشاء”. و”كانت مكالمة قصيرة ورسمية، ولم أكلمه من قبل او أقابله لوحده واعتقدت أنها ستكون مع مسؤولين إماراتيين لإقناع المهرجان بالتخلي عن حملته”. و”بعد ستة أشهر تعودت على دعوتي في أي وقت من النهار للقاءات” و”لكن لا أحد يقول لا للنهيان، فقد كان مثل إله”.

وتشير إلى أن الشيخ نهيان هو عضو في عائلة آل نهيان التي تعتبر رابع أغنى عائلة مالكة في العالم، وتسيطر على صندوق سيادي من 830 مليار دولار ويترأسها الشيخ خليفة بن زايد.

وتملك العائلة عقارات عدة في بريطانيا، واشترى الشيخ منصور نادي مانشستر سيتي الإنكليزي. أما ماكنمارا فهي من بلدة “هي” ووالدها بنّاء وأمها طبيبة عامة، وتعيش في شقة من غرفة واحدة في لندن وتستخدم العجلة في مشاوريها. وارتدت ماكنمارا للمناسبة زياً محتشماً لمقابلة عمل،  ثوب أبيض يغطي كل الرقبة.

ويُظهر هاتفها أن سائق الشيخ وصل إلى حيث تقيم في فندق القصر الساعة الثامنة مساء. وتصف شعورها في رسالة ساخرة نصية إلى فلورنس: “في حال لم أعد… أرجوك أرسل مساعدة لي”. ورد عليها: “أخبريني حال خروجك. ولا تأكلي أي شيء أزرق، أبدا”.

ورغم النبرة المازحة، إلا أنها لم تكن مرتاحة. وشغّلت تطبيق “واتساب” الذي يسجل خطواتها و”لم أكن مهتمة، ولكنها كانت معتمة وقيل لي أنك بالغت”. وقابلت ماكنمارا الشيخ نهيان خمس أو ست مرات، ولكن بحضور أشخاص آخرين لغرض مناقشة شؤون المهرجان.

وعادة ما يوصف بـ”شيخ القلوب” فهو مشهور داخل الإمارات. وزاد قلقها عندما لم يذهب السائق مباشرة إلى القصر وبدأ بالسير في الاتجاه المعاكس وخرج من المدينة. ورفض السائق الكشف عن مكان اللقاء. وبعد 16 دقيقة، قطعت السيارة جسرا إلى جزيرة صغيرة بفيلا. وتعتقد ماكنمارا أنها منتجع القرم والذي تعود ملكية منازله إلى الأمراء، وهناك فيلا معروضة للبيع الآن بـ7 ملايين جنيه استرليني. وتصف الفيلا بأنها “مثل  متحف غاغنهام، دائرية واسمنتية من كل الجهات وزجاج”. وبقي السائق في داخل السيارة وفتح البواب لها الباب وقادها إلى بهو الطعام. ولم يكن هناك أحد سوى الجدران التي علقت عليها صور الشيخ مع الأمراء حول العالم، بما فيها صورة مع فرقة رولينغ  ستون والبابا.

وأخذ البواب حقيبتها التي كانت تحتوي على هاتفها، وهو روتين في اللقاءات مع المسؤولين، وعرض عليها شرابا فطلبت ماء. وكانت قد أحضرت معها زجاجة نبيذ. وقادها إلى غرفة الطعام حيث انتظرت 15 دقيقة. ثم جاء الشيخ وكان لطيفا أكثر من اللازم و”لدهشتي عانقني”. وفتح خزانة وأخرج منهل حقيبة “تاغ هوير” وفيها ساعة تصل قيمتها إلى 3.500 جنيه استرليني “كانت مصنوعة من الماس والذهب وهي أشياء لا ألبسها أبدا”. و”لكنني تعودت على هذا البذخ ولم أفكر في أي شيء”.

خمر وورد أحمر

وفي الزاوية، كانت هناك باقة ورد أحمر ضخمة، وفتح الشيخ نهيان زجاجة نبيذ أبيض وقدم لها كأسا. و”كان يشرب النبيذ الأحمر” وتعلق أنها حاولت إقناع الوزارة ولثلاثة أشهر بالسماح بتقديم كأس خمر للكتّاب، والجواب كان “لا يمكن فعل هذا بحضور الشيخ نهيان” ولهذا كان منظره وهو يتجرع الخمر مثيرا للغضب.

ثم جلس على الأريكة و”أشار إليّ بالجلوس إلى جانبه وفتح التلفاز وبدأ بالحديث عن دونالد ترامب” و”طلب مني خلع حذائي وهو ما لم أفعله”. و”بدأت بالحديث عن منصور (الشاعر) حيث اعتقدت أن اللقاء هو عنه وبدا منزعجا. ورد إنه من الإخوان المسلمين ولن يخرج من السجن. وهي صراحة غير معهودة”.

وتحدث بالإنكليزية التي يعرفها، حيث درس في مدرسة ميلفيلد الداخلية بسمرسيت، وذهب إلى كلية ماغدلين في أوكسفورد، ويتردد على لندن بشكل منتظم. ثم وضع شريط “دي في دي” له ولأصدقائه وهم يتجولون بالتنورات الأسكتلندية في اسكتلندا، وبملابس الرقص في أمريكا اللاتينية. و”تحدث عن حياته في لندن وبيته في هامبستد”.

وتزعم ماكنمارا أنه قال: “منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، كنت أريد الاقتراب منك، وسأسافر إلى باريس وسنقيم في فندي لو بريستول” من فئة خمس نجوم. و”قلت إنها مع المهرجان” و”قال لا تقلقي ستظلين بعده وسآخذك في جولة”. وهذا “عندما بدأ بلمسي” كما زعمت. و”كان الأمر بالتدريج. وكان على الأريكة حيث بدأ بلمس ذراعي ثم قدمي وأنا ابتعد عنه ثم بدا عنيفا. وفجأة تساءلت لماذا أنا هنا لقد كنت ساذجة”.

وتضيف: “شعرت بالخوف.. كنت وحيدة في الجزيرة وفي بناية اسمنتية مع هذا الرجل القوي في البلد، الذي تسمع كل يوم عن ناس اختفوا في الصحراء”. وتقول ماكنمارا إنها لم تعرف ماذا ستفعل “كل امرأة في العالم تعرف هذا الشعور، وأردت الخروج بدون إغضابه. وكوني عملت في الشرق الأوسط عشرة أعوام، فهؤلاء ليسوا من الذين يتم اللعب معهم، ولستِ في لندن حيث ترفضي وتقولي له اذهب للجحيم”.

وكانت ماكنمارا تفكر بالمهرجان، حيث دعت كل الكتاب والشعراء، وكانت تريد الخروج من الوضع بدون الظهور بمظهر “رفضي له”. وبالنسبة لمكنمارا فـ”هي” ليس مجرد مهرجان، بل حياة كبرت فيه وعملت في مختلف الوظائف من التنظيف إلى مراقبة السيارات ونقل الكتاب إلى القاعات. وتضيف: “شعرت بالحمق لتفكيري أنني هنا للحديث عن الحملة من أجل الشاعر عندما رأى في مجرد لعبة”. و”بدأت بالقول: أنت رئيسي، ولكنه قال هذا لا يهم”. و”قلت له أنا مخطوبة ولكن رد: هذا لا يهم”. و”قلت أريد المغادرة، ولكنه رد بأنني لا أستطيع، فقد حضّرت لك عشاء وأخذني إلى غرفة أخرى”.

وتقول ماكنمارا: ” في تلك الغرفة كانت الأمور رهيبة وأمسك بوجهي وبدأ يقبلني”. وجاء البواب بشوربة عدس للشيخ وصينية كبيرة عليها 15 صحنا لها. وقال إنها مجرد مذاق وتحتوي على سلمون مدخن وفطيرة وسمك برياني وستيك وحلويات. و”شعرت بالغثيان وقلت له لست جائعة، ولكن ظل يقسم الطعام ويحاول إطعامي”. ثم توقفت عن الشراب، وقال لها: “ظننت أنك أيرلندية، اشربي”.

اعتداء

تقول ماكنمارا: “ذهبت أخيرا إلى الحمام ومن نافذته الزجاجية حاولت البحث عن مهرب، وكل ما شاهدته هو بحر ونقاط تفتيش. ثم عادت إلى غرفة الطعام وكان يمشي فيها” و”قلت له أريد المغادرة، وقال ما في مشكلة. وأخذها إلى الغرفة وأعطاها حقيبتها وأرسلت رسالة سريعة إلى فلورنس قالت له فيها إنها لا تريد تخريب مهرجانه بل تريد المغادرة.

وبدلا من السماح لها بالمغادرة، تزعم ماكنمارا أنه أخذها في جولة داخل الفيلا غرفة بعد غرفة. وكانت تشوش العقل من كثرة ما فيها من لوحات وسيوف وجاكوزي و”طلب مني خلع ملابسي والدخول فيها وقلت لا”. ثم أخذها عبر مصعد ذهبي، حيث بدأ بلمس ثدييها بطريقة غريبة مثل مساحة زجاج السيارات كما تزعم. ثم أخذها إلى غرفة مليئة بزجاجات العطور ودفعها على السرير وخلع ثوبه وكان عاريا ثم هجم عليها، ولكنها أمسكت بثوبها، ولكنه رفعه ووضع أصابعه. وهو ما ينكره نهيان.

وتضيف: “كان مسعورا.. وحاولت دفعه عني ولم تكن هناك طريقة لعمل هذا بطريقة مؤدبة” و”كنت خائفة” وتذكرت ما فعلوه مع الآخرين مثل الأميرة في دبي التي حاولت الهرب ثم اختطفوها ووضعوها في السجن. كما أن الرجل الذي هاجمها يسيطر على كل شيء من إقامتها ورحلتها. ولا تعرف كيف هربت، لكنها نزلت إلى الطابق السفلي ثم إلى السيارة. ولم “أحاول البكاء” ولم تكن تعرف ماذا سيحصل لو أخذوها إلى الفندق.

وأرسلت رسالة إلى فلورنس في الساعة 12.30 أنها خرجت من بيته “بالطبع لم يكن يريد الحديث عن حقوق الإنسان، كم كنت ساذجة”. وخلال رحلة العودة اتصل بها الشيخ مرتين وقال “أحبك”. وعندما وصلت إلى غرفتها اتصلت بفلورنس وأخبرته بكل ما حدث. ثم دق باب الغرفة وفتحته لتجد باقة من 100 وردة وساعة سويسرية ثمينة. وكانت غاضبة وظل الشيخ يتصل بها وتجاهلت اتصالاته.

وطلب منها فلورنس المغادرة حالا لكنها لم تكن تريد المخاطرة في الليل.

الهروب إلى دبي

وفي الصباح اتصلت مع صديقها في لندن وصديقة في دبي حيث سافرت إلى هناك، وحجزت بفندق تحت اسم مستعار، ثم تحدثت مع والدتها الطبيبة المتقاعدة للنصيحة الطبية.

وظل الشيخ يتصل بها في اليوم التالي. ويظهر على هاتفها 14 مكالمة. وفي 16 شباط/ فبراير، أرسل لها رسالة نصية: “صباح الخير أيتها العزيزة، آمل أن كل شيء يسير حسب الخطة، يوم رائع ولا تضغطي على نفسك وأتطلع لرؤيتك، أفتقدك”.

وبناء على نصيحة السفير البريطاني السابق في لبنان توم فليتشر، اتصلت ماكنمارا مع القنصلية البريطانية في دبي. ولأنه لم يكن راغبا بمناقشة قصتها عبر الهاتف، فقد حدد لها موعدا في فندق. ويؤكد تقرير للخارجية أنهما التقيا في الساعة الثانية والنصف. وقال لها إنه ليس من المفترض تقديم النصيحة، ولكنه نصحها بالمغادرة وعدم إبلاغ الشرطة لأنها ستعتقل.

وجاء في التقرير: “نصحتها بأن السفارة لن تقول لها ما يجب فعله فيما يتعلق بالتبليغ عن الحادث إلى الشرطة، البقاء أو مغادرة الإمارات”. و”ناقشنا الأمر طويلا واعترفت أنه من الصعوبة بمكان طرح الحالة على الشرطة وذكر اسم “ن ن” بأنه المهاجم. وستواجه نفس المشكلة في الحصول على مساعدة قانونية”.

وفي 17 شباط/ فبراير، ذهبت ماكنمارا إلى السفارة والتقت بنفس المسؤول وموظفة أخرى و”قالت إنها لا تزال تتلقى اتصالات من (ن ن)”. كما تلقت اتصالات من المشاركين في المهرجان، واتصل بها سوينكا في ذلك اليوم. وشعرت بالإحباط من تدمير كل ما عملت عليه لستة أشهر بسبب نزوات رجل.

وظل هذا يتصل بها ويرسل الرسائل “اتصلي عندما يكون وقتك يسمح”. وفي 23 شباط/ فبراير، غادرت إلى عمان ودفعت ثمن تغيير رحلة شقيقتيها اللتان حجزتا لمقابلتها في المهرجان.

وتلقت رسائل من وزارة العمل الإماراتية بأنها خرجت قبل أن تنهي العقد. وراقبت افتتاح المؤتمر في 25 شباط/ فبراير، وكان بيتر إلى جانب الشيخ نهيان على المسرح. وتفهمت لماذا قرر بيتر فلورنس المضي في المهرجان.

وفي 2 آذار/ مارس، تلقت رسالة من الشيخ نهيان يشكرها على الجهد الرائع في إنجاح المهرجان. وعادت إلى لندن في 5 آذار/ مارس، حيث أوقفت وزارة العمل الإماراتية راتبها وأُلغي عقدها لترتيب مهرجان هي في تل ابيب بسبب كوفيد 19.

وتقول ماكنمارا إن ما فعله الشيخ نهيان معها أثّر على حياتها. وقبل يوم من الإغلاق في لندن، أخذت كل كتبها عن الشرق الأوسط لدكان جمعية خيرية: “لا أستطيع العودة إلى الإمارات فقط بل العالم العربي”.

وشعرت بأن المهرجان تخلى عنها. وفي 21 نيسان/ أبريل، أرسلت رسالة إلى المحامي والكاتب فيليي ساندس، وعضو مجلس المهرجان، وقصت عليه ما حدث وشعر بالرعب. وبعد نهاية الإغلاق ذهبت إلى الشرطة وقدمت مقابلة لمدة 3 ساعات وهي مصممة على محاسبة الشيخ نهيان.

ورتبت لها البارونة هيلينا كيندي الناشطة في حقوق الإنسان لكي تمثلها الشركة القانونية المعروفة كارتر راك.

ولم يرد الشيخ نهيان على أسئلة الصحيفة لكن الشركة القانونية شيلينغز أرسلت رسالة نيابة عنه تقول فيها: “موكلنا مندهش وحزين من الاتهامات هذه والتي جاءت بعد 8 أشهر من الحادث وعبر صحيفة وطنية، وننكر روايتها”.

وفي الوقت نفسه ظل “شيخ القلوب” ووزير التسامح يعمل حيث رعى حفلة جائزة المرأة العربية الأسبوع الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد من المغرب:

    يعلم الله ماذا يفعل وزير السعادة!!!

    1. يقول منير الصقلي:

      ما يقلقني أكثر هو ما جاء في آخر جملة في المقال أعلاه من أن الرجل المتهم بمحاولة إغتيال هذه المرأة يشرف على حفلة جائزة المرأة العربية العربية!! هؤلاء لا يمكن أن تأتمنهم حتى على دوابك فكيف يأمن الرجل منا إرسال بنته أو أخته بحجة المشاركة في مثل هذه الجوائز التي ينظمونها في بلاد عيال زايد؟؟

  2. يقول سعدون القصيمي:

    هههههههههه موظفة بسيطة ولأنها من طبقة أسيادهم البريطانيين فهي تقيم في فندق 5 نجوم وهم يدفعون لها، ثم يغتصبها أعرابي برتبة وزير تسامح وفي عيد الحب …. هههههه هذا مفهوم التسامح والحب عند هؤلاء الأعراب فلا عجب .. !

  3. يقول ابن كسيلة:

    سبحان الله….يقولون ما لا يفعلون…..

  4. يقول علي كوك:

    وحوش بشريه ، فضحتونا بين الامم !!!!
    سقوط اخلاقي من حكام الامارات
    ليست الاولى ولا الاخيره
    طلعت ريحتكم !

  5. يقول عبد السلام:

    فضائح جنسية و الخيانة الزوجية بالجملة و ما أخفى أعظم، تجعل الناس من أقطاب الأرض تسأل “من أين لهم الحكم؟ ” هل فيهم رجل رشيد؟

  6. يقول مايكل:

    وزير التسامح الجنسي يحق له ما لا يحق لغيره

  7. يقول عصام حمادي:

    هؤلاء هم سبب نكبتنا أسر وضعت لتدمير الشعوب العربية أمراء وشيوخ الفساد خمر وعهر وخيانة من أجل شهواتهم فقط يبيعون أي شيء حتى العرض والدين

  8. يقول Passerby:

    المصيبة أن هذا كان مدير جامعة الإمارات لعشرات السنين والآن وزير التسامح! اضحكوا يا ناس حتى تقلبوا على قفاكم من مشيخة آل نهيان

  9. يقول عزالدين الامازيغي:

    هي المخطئة لانها لم تتسامح مع وزير التسامح في التخلي عن شرفها كما تفعل بعض من يسمون انفسهن اهل الفن و الثقافة مع معتوهي الخليج الاعراب

  10. يقول Riadh Al:

    الم تتعلم منه التسامح و الواضح ان وزیر السعاده لم یستطع اسعادها مع تقدمه في العمر

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية