لندن-“القدس العربي”: رد الثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي، الصاع صاعين للمدير الفني المغربي وحيد خليلوزيتش، برفض العودة للدفاع عن ألوان أسود أطلس، وذلك بعد ساعات تعد على أصابع اليد، من إعلان خبر ضمهما لقائمة المنتخب، الذي سيواجه منتخب جمهورية الكونغو نهاية الشهر الجاري، في المرحلة الفاصلة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، قد أعلن بنفسه استدعاء الثنائي المحترف في تشيلسي وأياكس أمستردام، جنبا إلى جنب مع جوهرة برشلونة عبد الصمد الزلزولي، ضمن القائمة التي ستمثل الوطن المباراتين المقبلتين أمام الكونغو، وذلك في تصريحات أدلى بها لراديو “إم إف إم”، ردا على سؤال حول مطالب وضغوط الرأي العام، من أجل تقديم الدعوة لأبرز المحترفين، الذين غابوا عن بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
لكن بعد ساعات قليلة، سارع نجم تشيلسي بالاعتذار على قبول الدعوة، منها لتصفية الحسابات القديمة مع المدرب البوسني، بعد وصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، ومنها أيضا، لتمسكه بالقرار الذي اتخذه الشهر الماضي أثناء مشاركته مع البلوز في كأس العالم للأندية بدولة الإمارات، باعتزال اللعب على المستوى الدولي إلى الأبد.
ونشر زياش عبر صفحته الرسمية على منصة “إنستغرام” هذا البيان “أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني المغربي كان شرف حياتي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أنه على الرغم من تأكيد رئيس الاتحاد المغربي اليوم أنه سيتم إعادة انضمامي للمنتخب، فقد قررت ألا أعود إلى المغرب، يحزنني أن أخيب آمال الجماهير، القرار لم يكن سهلا، لكن للأسف أشعر أنه ليس لدي خيار آخر”.
وأضاف “على الرغم من إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية ودعمهم طوال حياتي، استمر المسؤولون في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي، جعلت أفعالهم من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أن أكون جزءًا من الفريق، لقد علمت أخبار إعادة انضمامي للمنتخب في نفس الوقت مثل أي شخص آخر، لذلك أصدرت هذا البيان للتأكد من أنك تسمع الحقيقة مباشرة مني، أشكر كل من دعمني، ولا أتمنى سوى الأفضل للفريق في المستقبل، تركيزي كلاعب ينصب على نادي تشيلسي”.
View this post on Instagram
ونفس الأمر بالنسبة لمدافع عملاق الإيرديفيسي، هو الآخر أرجع سبب تمنعه على المنتخب، لتجاهله طيلة الأشهر الطويلة الماضية، قائلا عبر حسابه على نفس المنصة الاجتماعية “منذ عام ونصف لم أحضر للعب مع المنتخب ولا أحد قدم لي تفسيرا أو سببا لذلك، المؤلم أنه لا أحد تواصل معي من جهاز كرة القدم أو الطاقم الفني للمنتخب المغربي، شعرت بعدم الاحترام لشخصي كإنسان قبل أن أكون لاعبا، كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، نسجوا الأكاذيب حولي وروج لها الإعلام، بقيت صامتا، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي”.
وختم بيانه “كان الأمر صعبا بالنسبة لي بعدم القدرة على المساعدة و لم أكن أستحق مثل هذه المعاملة، المدرب ولم يكلف نفسه عناء التواصل معي أو مقابلتي للحديث عن كل هذه الأكاذيب وكذلك لتبديد الأخبار المغلوطة التي أُحيطت بي، لذلك بقلب حزين فقد قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم، أتمنى لهم حظا سعيدا”.
View this post on Instagram
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مواجهة ذهاب الكونغو بقيادة مدربه المخضرم هيكتور كوبر، يوم الجمعة الموافق الـ25 من مارس / آذار المقبل على ملعب “الشهداء”، فيما سيقام لقاء الإياب الفاصل على
ملعب “المركب الرياضي محمد الخامس” في الـ29 من نفس الشهر.
كنت اتمنى ان لن يحدث مثل هذه الأشياء بين الاعبين والمدرب لكن المدرب الحالي كان بإمكانه ان ينسحب أولا قبل كل شيء وبعد ذلك سيكون التواصل مع اللاعبين اللذين ضحوا لأجل بلدهم كانوا بإمكانهم ان يختاروا منتخب آخر لاكن حب الوطن هو الذي جعلهم ان يختاروا الأسود الأطلسي مدرب اجنبي مع كل احترامات لهم ليس لهم ذلك الحب
وأخيرا اتمنى التوفيق للمنتخب الوطني