دبي – رويترز: إنتعشت البورصات في الإمارات العربية المتحدة وقطر أمس الأحد في حين قفز سهم شركة إعمار العقارية بعد أن قالت الشرطة إنها ستبدأ الطرح العام الأولي لوحدتها لمراكز التسوق في الشهر المقبل.
وكانت أسواق الأسهم في البلدين تراجعت في الجلسة السابقة مع قيام صناديق تتابع مؤشر «ام.اس.سي.آي» للأسواق المبتدئة بتصفية حيازاتها من الأسهم الإماراتية والقطرية. ورفعت «ام.اس.سي.آي» تصنيفها للإمارات وقطر من سوق مبتدئة إلى ناشئة في مايو/أيار، الماضيورتبت لقيام صناديق الأسواق المبتدئة بالتخارج من أسهم البلدين عبر سلسلة مبيعات شهرية كان أحدها نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفعت بورصة قطر 1.1 في المئة بعد أن هبطت 3.1 في المئة يوم الخميس الماضي مدعومة بأسهم كانت عوامل ضغط رئيسية في الجلسة السابقة.
وقفز سهم مصرف الريان الإسلامي 6.4 في المئة وأريد لاتصالات الهاتف المحمول 7.2 في المئة.
وفي غضون ذلك تراجعت الأسهم الثلاثة التي استقطبت المشترين الأجانب يوم الحميس الماضي بسبب الزيادة المزمعة لأوزانها على مؤشر «ام.اس.سي.آي» للأسواق الناشئة في نهاية أغسطس/آب – وهي أسهم بنك قطر الوطني، وصناعات قطر، ومصرف قطر الإسلامي – وذلك بنسبة 4.2 في المئة و1.9 في المئة و2.4 في المئة على الترتيب.
وارتفعت بورصة أبوظبي 0.2 في المئة مدعومة بأسهمها الأعلى وزنا على مؤشر «ام.اس.سي.آي». وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 0.7 في المئة، وبنك الخليج الأول 1.1 في المئة.
وقفز مؤشر دبي 2.7 في المئة وأغلق فوق خمسة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أوائل يونيو/حزيران بفضل أسهم إعمار، أكبر شركة عقارية مدرجة في الإمارة والتي قفز سهمها 8.8 في المئة إلى 11.15 درهم مسجلا أعلى إقفال له منذ مارس/آذار 2008.
وقالت الشركة أمس إنها ستطلق الطرح العام الأولي لوحدتها لمراكز التسوق في الشهر القادم وذلك في أكبر طرح أسهم تشهده الإمارة في السنوات الأخيرة. وقال متحدث باسمها أن إعمار تنوي بيع 15 في المئة على الأقل من وحدة مراكز التسوق والتجزئة في سوق دبي المالي وإدراج الأسهم في أكتوبر/تشرين الأول.
كانت إعمار قالت في وقت سابق هذا العام إنها ستبيع ما يصل إلى 25 في المئة من الوحدة في طرح من المرجح أن يجمع ثمانية إلى تسعة مليارات درهم (2.18-2.45 مليار دولار) وستستخدم الحصيلة لدفع توزيعات استثنائية للمساهمين.
السعودية ومصر
وواصلت البورصة السعودية صعودها مدعومة بخطط اُعلنت الشهر الماضي لفتحها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر أوائل العام المقبل، وارتفعت 0.6 في المئة إلى مستوى جديد في ست سنوات عند 11112 نقطة.
وجاء الدعم الرئيسي من أسهم مصرف الراجحي، وكيان للبتروكيماويات اللذين ارتفعا 2.5 في المئة و4.5 في المئة على الترتيب. وتقدم سهما مجموعة صافولا للصناعات الغذائية 1.2 في المئة، والسعودية للكهرباء 2.6 في المئة، وساهما في صعود السوق أيضا.
وقال مروان شراب، مدير الصندوق ومدير التداول في شركة الرؤية للاستثمارات في دبي «هناك اهتمام واسع النطاق من المستثمرين المحليين والأجانب بالمشاركة وتكوين مراكز قبل فتج السوق».
لكن بعض المحللين يقولون إن السوق ارتفعت أكثر من اللازم.
وكتبت شركة جدوى للاستثمار، التي مقرها الرياض، في مذكرة أمس «توجد مؤشرات بالفعل على أن … المؤشر يتجه لصعود زائد على الحد بعد أن ارتفع أكثر من عشرة في المئة منذ صدور الإعلان في 21 يوليو/تموز. لكن من المهم أن نسلط الضوء على أن زيادة التفاؤل، التي تغذي المؤشر حاليا، لا تقوم على محض مضاربات أو معنويات إيجابية – بل ترجع أيضا إلى ازدهار الاقتصاد السعودي بفضل عوامل أساسية قوية».
وارتفعت بورصة مصر 0.1 في المئة بفضل سهم البنك التجاري الدولي الذي ارتفع 0.6 في المئة، وسهم «بايونيرز» القابضة الذي زاد 2.8 في المئة.
وفيما يلى مستويات إغلاق المؤشرات في أسواق المنطقة اليوم:
في دبي قفز المؤشر 2.7 في المئة إلى 5063 نقطة، في حين لم يرتفع مؤشر أبوظبي سوى 0.2 في المئة إلى 5083 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 1.1 في المئة إلى 13597 نقطة. كما ارتفع المؤشر السعودي 0.6 في المئة إلى 11112 نقطة.
وزاد المؤشرالكويتي 0.4 في المئة إلى 7431 نقطة. كما زاد المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 7367 نقطة. أيضا زاد المؤشر البحريني بنسبة 0.2 في المئة إلى 1472 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 9447 نقطة.