“صنداي تايمز”: جريمة قتل خاشقجي مدبرة وقد تؤدي لقطع العلاقات التركية – السعودية

حجم الخط
0

لندن: “القدس العربي”: قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، إن التحقيقات الأولية للشرطة التركية، تشيرا إلى أن الكاتب السعودي، جمال خاشقجي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، وأضافت أن هذه الحادثة قد تضع العلاقات التركية-السعودية في حالة القطيعة.

وفي تقرير لمراسلتها من اسطنبول لويزا كالاهان، قالت الصحيفة البريطانية، إن مسؤولاً تركياً أشار إلى أن “التقييمات الأولية للشرطة التركية تكشف عن أن خاشقجي قتل في قنصلية السعودية في اسطنبول، ونعتقد أن القتل مدبر، وتم نقل جثته لاحقا من القنصلية”.

ونقلت كالاهان عن مسؤولين أتراك قولهم إنهم بدأوا تحقيقاً في اختفاء خاشقجي، الأمر الذي قد يؤدي إلى قطع العلاقات بين تركيا والسعودية.

نقلت كالاهان عن مسؤولين أتراك قولهم إنهم بدأوا تحقيقاً في اختفاء خاشقجي، الأمر الذي قد يؤدي إلى قطع العلاقات بين تركيا والسعودية.

ويشير تقرير “صنداي تايمز” إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، نفى مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وقال إن الصحافي البارز غادرها بعد انتهاء موعده. حيث أبدى بن سلمان استعداده للسماح لتركيا بتفتيش القنصلية في اسطنبول بحثاً عن خاشقجي.
وقال ابن سلمان: “المنشآت أرض ذات سيادة، لكننا سنسمح لهم بدخولها وتفتيشها وفعل كل ما يريدونه… ليس لدينا ما نخفيه”.

وتكشف كالاهان أن خاشقجي كان يقوم بملء استمارة تؤكد أنه قد طلق زوجته السابقة، وكان يخطط للزواج من خطيبته التركية، خديجة جنكيز، بعد إنهاء المعاملات.

وتذكر الصحيفة أن خاشقجي عبّر عن مخاوفه قبل ذهابه إلى السفارة مما قد يحدث له، بحسب ما قالت خطيبته، التي ظلت تنتظر أربع ساعات أمام القنصلية، وعندما لم يخرج، اتصلت بياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، وبجميعة بيت الإعلاميين العرب في تركيا، بناء على طلب خاشقجي منها.

ويشير التقرير إلى أن خاشقجي، غادر المملكة في العام الماضي، بعدما توترت علاقته مع القيادة الجديدة في ظل الملك سلمان وولي عهده.

وتلفت كالاهان إلى أن ابن سلمان مارس عمليات قمع واسعة بحق معارضيه، رغم تأكيده أن ينفذ رؤية إصلاحية في المملكة، وتضيف أن ولي العهد اعتقل رجال أعمال وناشطين وناشطات ورموزاً دينية وأعضاء في منظمات حقوق الإنسان.

وتخلص الصحيفة البريطانية، إلى أن السلطات التركية، كشفت عن وصول 15 مسؤولاً سعودياً إلى القنصلية في اسطنبول من أجل قتل خاشقجي، وأنهم غادروا البلاد في ذات اليوم على متن طائرتين خاصتين نقلتهما إلى تركيا، فـ”كانت عملية منظمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية