موسكو: أطلقت شركة أمريكية صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية لقاعدة عسكرية مدمرة في شبه جزيرة القرم، عقب سلسلة من الانفجارات الكثيفة في شبه الجزيرة التي تقع في البحر الأسود.
وعلى عكس رواية موسكو، يبدو أن هذه الصور تظهر العديد من المقاتلات الروسية المدمرة في القاعدة بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا في 2014، بحسب التقارير الأمريكية. وكانت كييف قد تحدثت سابقا عن عشر طائرات.
وتحدثت كل من صحيفة “نيويورك تايمز” ومعهد دراسات الحرب الأمريكي عن ثماني طائرات محترقة، على الأقل، الخميس. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى انفجار ذخائر، وقالت إن الحريق لم يندلع بسبب هجوم، ولم تتحدث عن أي معدات عسكرية مدمرة.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية التي قدمتها شركة بلانيت لابس الأمريكية دمارا بعد تفجيرات في قاعدة ساكي العسكرية الثلاثاء. وتفيد الرواية الروسية الرسمية للأحداث بأن انتهاكا للوائح السلامة من الحرائق كان مسؤولا عن الواقعة. وكان هناك حديث في موسكو عن مقتل شخص وإصابة 14 آخرين.
ولم تعلن السلطات في كييف رسميا عن مسؤوليتها عن الانفجارات، ولكن نظرا لعدد الانفجارات وشدتها، يعتقد الكثير من المراقبين الآن أن هجوما أوكرانيا مستهدفا قد وقع.
ويقول الخبراء العسكريون في معهد دراسات الحرب إن القيادة الروسية لا تريد أن تعترف بوقوع هجوم أوكراني لأنه سوف يتحتم عليها فيما بعد الإقرار بفشل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها.
(د ب أ)