«صيد الضباع» خطة أمريكية لتعقب وقتل قيادات تنظيم «داعش»

حجم الخط
7

بغداد ـ «القدس العربي» : كشفت مصادر عسكرية عن وضع التحالف الدولي خطة أطلق عليها تسمية «صيد الضباع وتهدف لملاحقة والقضاء على 32 قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش».
وبحسب المصادر فإن «الجهات المسؤولة عن تنفيذ الحملة هي التحالف الدولي إضافة إلى جهاز الاستخبارات العراقي وخلية الصقور المرتبطة بمجلس الوزراء المكلفة بملف الإرهاب».
وبينت المصادر أن «أبرز المستهدفين في داعش هم زعيم التنظيم إبراهيم عواد البدري السامرائي المعروف بـ «أبو بكر البغدادي» ومساعده فاضل الحيالي المعروف باسم أبو مسلم التركماني الذي يشغل منصب نائب الخليفة، وهو عراقي من مدينة تلعفر بمحافظة نينوى.
أما ثالث المستهدفين فهو أبو محمد الجزراوي الذي يشغل منصب المسؤول المالي والإداري للتنظيم ويحمل الجنسية السعودية.
كذلك تشمل القائمة العراقي عدنان لطيف حميد السويداوي الملقب أبو عبد السلام، ويشغل منصب والي الانبار، فضلاً عن أحمد الجحيشي الملقب أبو فاطمة الأنصاري، وهو أيضاً عراقي الجنسية.
كذلك تضم لائحة المستهدفين عوف عبد الرحمن العفري مسؤول اتصالات التنظيم المعروفة بديوان التنسيق والاتصال، شوكت حازم فرحات أردني الجنسية الملقب بأبو غادة الأردني، وهو المرافق السابق لزعيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي ويشغل منصباً شرعياً داخل التنظيم.
كما تستهدف حاتم نايف العكيدي سوري الجنسية، ويشغل منصب رئيس المحاكم الشرعية للتنظيم في العراق وسورية، فضلاً عن طه صبحي فلاحة سوري الجنسية الملقب بأبو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم.
كما تشمل اللائحة عبد الله المشهداني المعروف باسم أبو العبد المسؤول العام عن مقرات التنظيم وإدارة معسكرات التدريب، وبشار الحمداني مسؤول سجون «داعش» في العراق، وأحمد الديري مسؤول سجون التنظيم في سورية، وعبد الواحد أحمد سوداني الجنسية، وأبو عمر الشيشاني مستشار البغدادي لشؤون الإفتاء.
ويضاف إليهم حميد الغانم كويتي الجنسية مسؤول كتيبة أبو دجانة الأنصاري الانتحارية، إلى جانب أبو علي الألماني من أصول مغربية ويشغل منصب مسؤول التدريب للمقاتلين الجدد.
وتضم أيضاً فريد إسماعيل، المعروف باسم أبو سمية التونسي ويحمل جنسية فرنسية، وأخيراً أحمد عبد القادر، وهو عراقي والي ولاية بغداد التي تشمل العاصمة وضواحيها.
وتوضح المصادر أن»خطة التحالف تقضي بقتل الشخصيات الأبرز في التنظيم المؤهلة لشغل منصب قيادة التنظيم بشكل يؤدي إلى إضعافها وزعزعة الثقة بصفوف التنظيم من مقاتلين ومؤيدين».
وتشمل الخطة بحسب المصادر العراق وخصوصاً مناطق نينوى، الأنبار، صلاح الدين، وجنوب غرب كركوك.
أما في سورية، فتركز على الرقة ودير الزور والبوكمال. ويشرف عليها في بغداد فريق أمريكي سابق تولى ملاحقة زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وكانت مصادر تحدثت عن وصول الفريق الأمريكي المتخصص بملاحقة بن لادن والمكون من 16 عنصرا إلى بغداد لتتبع البغدادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    للقضاء على دولة داعش يجب قتل الخليفه
    ولكن هل قضي على تنظيم القاعدة بعد قتل أسامة ابن لادن
    لقد صرح المتحدث باءسم التنظيم أبومحمد العدناني بأن الخليفة أصيب قبل اسبوعين ومع هذا فالدولة قادرة على استخلاف غيره بسهولة ويسر ان مات

    لقتل داعش يجب أن يقتل فكر داعش

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول فوكاش:

    لأول مرة تظهر على الإعلام أسماء أخرى غير البغدادي
    اللافت للنظر تعدد مؤسسات الدولة الإسلامية

  3. يقول محمـــد التجـبــــــــــــــــني:

    اللهم احفظ المسلمين قي أرواحهم وديارهم واهاليهم ونجهم من بلايا العصروالمصائب التي لحقت بعم مشرقا ومغربا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (ومن يهدي الله فهو المعتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون . ـ

  4. يقول سيدي حرازم:

    و كما تشمل اللائحة قتل كل مسلم يدافع عن نفسه و أهله و عن عرضه و بلاده وووووووووووووووووو

  5. يقول S.S.Abdullah:

    حقيقة لم أفهم شيء، من مقارنة عدة أخبار في عدة وسائل إعلامية عربية وأجنبية، لأنّه كيف يتم تسريب عسكري من قبل قوات التحالف يُبين ضحالة المعلومات الاستخبارية، ناهيك عن تشويه قصة عملية اغتيال الزرقاوي في وسائل الاعلام الأجنبية من جهة، ومن جهة أخرى في وسائل الإعلام العربية، أنّ الاسماء المعلنة ومناصبها ليس لها أي ترتيب هرمي، فهل يعقل أنَّ الدوائر الاستخبارية ليس لديها معلومات سوى هذه؟ أم هي تريد أن تعلن من أنَّ الدولة الإسلاميّة حقيقة تجاوزت حدود سايكس وبيكو وأنَّ كل همّها الكفاءة بغض النظر من أي بلد كان صاحب الكفاءة، مثلها مثل أي شركة عولميّة إن كانت في أمريكا مثل غووغل أو الصين مثل علي بابا.

    فهمنا أنَّ التحالف الدولي جهة، ورئيس مجلس الوزراء جهة، يتبع له خلية الصقور، والاستخبارات العراقية، وهؤلاء مهمتهم الآن، تصفية من تضعهم في قائمة الضباع هذه، ومن تحليل الاسماء والمناصب والجنسيات المعلنة، يتبين ليس هناك أي معايير مهنيّة أو كفاءة أو منصب في تحديد من يستجق أن يكون من ضمن القائمة أو لا.

    ما رأيكم دام فضلكم؟

  6. يقول أورتــري ـ المغـرب:

    إدا كانت داعش بكل هذه القوة، وبكل هذا التنظيم الذي أنهك قوى التحالف ! إذا كانــت حقا من الدعاة إلى نصرة دين الإسلام ! ! فلماذا لا تهاجم داعش إسرائيل وتنهي بالتالـي معانات و آلام الفلسطينيين ؟

  7. يقول محمد المغرب:

    كما قامت امريكا بإبادة الثيران الوحشية و هم السكان الاصليون في القرنين 18 و 19 هاهي تقوم بإبادة العرب باسم الضباع

إشترك في قائمتنا البريدية