سان دييغو ـ كاليفورنيا: قال جهاز أمن الرئاسة الأمريكي إن طرودا مشبوهة أرسلت إلى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة، هيلاري كلينتون، ومكتب شبكة (سي.أن.أن) في نيويورك، قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكونغرس الأمريكي.
وكان الطرد المرسل إلى كلينتون اكتشف في وقت متأخر الثلاثاء، في حين تم العثور على الطرد الذي أرسل إلى أوباما في وقت مبكر أمس الأربعاء، وذلك خلال فحص روتيني للبريد في منشأة منفصلة عن المجمع الرئيسي للبيت الأبيض. وأفاد جهاز أمن الرئاسة بأن أوباما وكلينتون ليسا معرضين لأي خطر.
البيت الأبيض يندد بـ«العمل الخسيس» ويتوعد بـ«أقصى العقوبات»
وأرسلت قنبلة في وقت سابق هذا الأسبوع إلى منزل جورج سوروس، أحد المانحين الكبار للحزب الديمقراطي. ويقع منزل سوروس في إحدى ضواحي نيويورك.
وقال مدير محطة (سي.أن.أن) جيف زوكر في مذكرة للموظفين، إنه تم إخلاء مبنى «تايم وورنر» الذي يضم غرفة أخبار للمحطة في نيويورك «كإجراء احترازي» بعد العثور على طرد مثير للريبة في غرفة البريد.
وأخلت الشرطة، أيضا، مكاتب شركة تابعة لشبكة « سي بي أس» في مدينة فريسنو في ولاية كاليفورنيا، أمس الأربعاء، بعد العثور على «صندوق مشبوه خارج المبنى»، حسبما أفادت المحطة.
وتأتي عمليات الإجلاء بعد إرسال عبوات ناسفة، الأربعاء، إلى منازل وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، والرئيس السابق، باراك اوباما، بالإضافة الى مكتب « سي أن أن» في مبنى « تايم وورنر» في مدينة نيويورك.
وندد البيت الأبيض في بيان بمحاولة تنفيذ هجمات على أوباما وكلينتون.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض «الأفعال المروعة هذه تتسم بالخسة، وستتم محاسبة المسؤولين عنها بأقصى مدى للقانون».