لندن ـ “القدس العربي”:
قرع، وباستعراض “عشائري” الطابع وبحركة واحدة، رئيس أركان القوات المسلحة الأردنية الأسبق، الفريق محمود فريحات، كل أجراس الإنذار دفعة واحدة عندما قاد “سابقة” هي الأولى من نوعها على صعيد التقاعد المفاجئ للجنرالات الكبار.
المشهد الذي ظهر فيه الفريق فريحات قبل أربعة أيام وسط أبناء عشيرته وقريته أثار العديد من التساؤلات.
لكن الأهم أنه مشهد تمكن الفريحات من زرعه ووضعه قسرا على طاولة البحث والتعمق في كل مؤسسات القرار، بحيث شغل الدولة وأجهزتها وكبار المسؤولين فيها على أكثر من نطاق وفي كل الاتجاهات.
الجنرال فريحات أثار الغموض وهو غير معتاد عندما يتعلق الأمر بالطبقة العسكرية الأردنية، إذ اجتمع نحو ثمانية آلاف على الأقل من أقاربه في منطقتي جرش وعجلون مع آلاف من سياراتهم تحت عنوان استقبال الباشا “أبو غاصب”، وهي كنية الفريق فريحات الشخصية والعائلية، وتحت عنوان مهرجان شعبي لاستقبال الباشا المشار إليه.
تلك مسألة لم يسبق لأي جنرال عسكري أن وافق عليها أصلا، خصوصا بعد إحالته إلى التقاعد.
المشهد المقابل والموازي، لكن في الاتجاه المعاكس، تمثل في خطوة رئيس الأركان الجديد اللواء يوسف الحنيطي الذي تجنب بدوره الزحام العشائري والعائلي والجهوي والمناطقي بعد تعيينه وتكليفه بأرفع مناصب المؤسسة العسكرية.
اللواء الحنيطي، وهو طيار عسكري مقاتل، كلف برئاسة الأركان لأول مرة ممثلا لسلاح الجو.
خلافا لما فعله الفريق فريحات عند تعيينه في الموقع قبل عامين وأشهر عدة، اكتفى اللواء الحنيطي بتجمع بسيط لأهله وأقاربه لم يتخلله استعراض مبالغ فيه.
وحرص اللواء الحنيطي على إظهار جملة كبيرة من التواضع والانضباط عندما قبل يدي والدته، وشكر الله على الثقة الملكية، وتمكن من مغادرة المنطقة “الشعبوية” في المسألة بذكاء وبحرفية عسكرية دون مبالغة في إجراءات التهنئة بمنصبه ودون احتشاد أبناء قبيلته كما حصل في حالات سابقة.
بعد إحالته إلى التقاعد فجأة، وعلى طريقة “الموت المفاجئ” كما يسميها كبار الساسة، ظهر الفريق فريحات في باحة منزله مع عدد قليل من المقربين منه وملامح استياء واضحة في صور عدة، تبادلها ونشرها مئات الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي.
لم تظهر على فريحات بعدما أُحيل فجأة إلى التقاعد أي ردة فعل خارج سياق روح الجندية.
لكن لوحظ بأن الرجل وخلافا للعادة لم يحظ بترفيع رتبة إلى “فريق أول” بعد إحالته إلى التقاعد، ولم يحظ برسالة ملكية كانت بالعادة تصدر وتشكر رئيس الأركان المحال إلى التقاعد على جهوده.
أيضا لم يصدر ما يوحي فورا بتعيين الفريحات بعد تقاعده في أي منصب من المناصب المعتادة لأقرانه مثل المستشار العسكري للملك أو للديوان الملكي أو لعضوية مجلس الأعيان.
هذه مسائل يلاحظها الأردنيون بكثافة وتنطوي على رسالة.
الاستعراض نتج عما يسمى بمهرجان تهنئة “الباشا أبو غاصب”، الذي تخلله طبعا وحسب شكاوى متعددة على منصات التواصل تعطيل السير والطريق العام بين عمان ومدينة جرش بسبب كثافة سيارات أقرباء الفريحات والمتضامنين معه.
الأغرب هو أن الفريحات قرر أن يخطب بجمهوره على منصة مايكروفون، وهذا أيضا مشهد لم يسبقه له أي رئيس للأركان أحيل إلى التقاعد؛ فالانطباع والعادات والأعراف عناصر تشير إلى أن من يتقلدون المناصب العسكرية تحديدا يجلسون في بيتهم ووسط عشائرهم بصمت وهدوء، ولا يتقبلون فكرة الظهور مباشرة بعد مغادرة الوظيفة والواجب في مهرجان شعبي، إضافة لإلقاء خطاب فيه رسالة من النوع الغريب والقوي وغير المفهوم.
الفريحات عندما خطب في جمهوره قال إنه سيرد على مطلقي الإشاعات، متحديا من يشكك بنزاهته المالية ومطالبا بالعودة إلى الدوائر المالية والتوثق.
عنصر الإثارة في طرح هذه المسألة يتمثل في أن أحدا في الواقع لم يشكك في نزاهة الفريحات، وبأن أحدا لا في الإعلام ولا في منصات التواصل طرح ما ينطوي على تشكيك، إذ لم تلتهم الشائعات إطلاقا الفريحات بأي طريقة، في مؤشر عزز مظهر القلق وتسبب في إنتاج أسئلة لا مبرر لها حول اعتبارات كتومة أو مخفية دفعت الفريحات، وهو عسكري محترف، إلى “جملة غاضبة” بوضوح خلال مهرجان عشائري الطابع وغامض الأجندة بوضوح أيضا.
https://www.youtube.com/watch?v=g47I2qsaEsI
استقبال الفريق محمود فريحات
https://www.youtube.com/watch?v=FC4Z0e3LCGM
استقبال الباشا يوسف الحنيطي في ديوان الحنيطية أبو علندا
الغوغائية والهبل العشائري لماذا… المسؤولية المنوطة بموقع قائد القوات الاردنية المسلحة الباسلة في المرحلة الاكثر حساسيةً في تاريخ الاردن، حيث موآمرت صفعة القرن الترامبية والصغير كوشنير و مشاريع الوطن البديل..كل هذا أكبر و أعلى وزناً من ابتذلات عشائرية فارغة لا معنى لها في زمنٍ حرج… فليذهب كلٌ لعملة ورزقة و يتركوا صاحبنا لمسؤولياتة غداً فجراً وليعد الخطط فالقادم من الايام صعب…
لا يسعني ان اقول من أجمل ماسمعت أوجزت فأبلغت
تخلف وهبل وأول الناس المغرر بهم هم أفراد العشيرة سيذهب الحنيطي كما ذهب غيره . وكأن المنصب يكون للعشيرة وليس هو تكليف بل هو تشريف.
*للاسف احد اسباب تأخرنا ف الاردن
(الإحتماء بالعشيرة بدل الدولة)..؟؟؟!!!
*المشكلة الأكبر (التعصب) للعشيرة
على حساب الدولة وخاصة في
(جنوب وشمال الاردن) .
*متى تتغير المعادلة وتتقدم الدولة
على العشيرة (الله أعلم) ..
حمى الله الاردن من الاشرار والفاسدين.
قلناها اكثر من مرة دولة فيها العشائرية والطائفية متعشعشة في رؤوس الناس لا يمكن الا ان يسود الفساد والمحسوبية فيها ولا حل الا بقص اجنحة شيوخ العشائر ورجال الدين
مين قال إنه الشعب الاردني قلقان
مثله مثل أي فائد جيش وكمل مهمته وصار لازم يرتاح
كل الاحترام للباشا ابو غاصب
تصحيح للخبر الذين قدموا المهرجان هم من مواطنونمن محافظة عجلون وجرش آثر على نفسه ان يأتي اليهم…..كان الناس يزورونه في بيته في عمان ….قدم اليهم في مسقط رأسه في الجزازه في جرش للتخفيف علي المواطنين بالمسافة والجهد في ظل الظروف الجويه…. لم يأتي اكثر من 10%من عشيرته والباقي من العشائر الاخرى….القي في المهرجان عشرات الكلمات من عشر عشائر …..الخبر حدد عشيرة الفريحات وهذا غير صحيح….على كل حال ابو غاصب انتقده بعض الساسه مثل نايف الطوره وبعض المتقاعدين الذين رفض تمديد خدمتهم…..
ابو غاصب قال لاهل جرش وعجلون ان اختلست فانا اطلب منكم انتم اول من يحاسبني
ابو غاصب محبوب من كل محافظات المملكه….جيء به لانه محبوب شعبيا مثل المرحوم دولة وصفي التل ….ربما مرحلتنا الحاليه توجب ارسال رسائل لايران ان رئيس هيئة الاركان كان طيار مقاتل وان القادم هو حرب ف خمسة وثلاثون
هذا نحن وهذه عاداتنا في الاردن الحبيب نطَبّل للرايح وللقادم اين الغرابة في ان قائد عسكري او وزيرا او صاحب منصب تنتهي مدة خدمته وياتي غيره فلو دام الكرسي لاحدهم لما وصله الآخر
فلما كل هذه الضوضاء وصاحب الشان ربما لا يدري بما يجري ولما لا نتنبّه لمثل هذه المفتعلات من جماعة الطابور الخامس بين صفوف شعبنا الواحد لا ننكر ولا نذم العشائريه الا عندما يكون صداها يؤثر على امن وأمآن اردننا الغالي
اين المشكله في اتمام الجنرال فريحات لمهمته ومجيئ الجنرال الحنيطي هذا ابن الاردن وذاك ابن الاردن انتم ايها الشعب مالذي يقلقكم والجنرالات لا يلتفتون
يا ساده الوضع في الوقت الراهن اكبر من اننا نقف عند جنرال اكمل مهمته والآخر استلم قيادة الجيش
فالاهم قضايا في صلب مصلحة وطننا الاردن الحبيب
قضية صفقة القرن القضيه الفلسطينيه قضية القدس الشريف تحديدا
ولنتنبه ان كل تلك الاجندات مدسوسه لاشعال فتيل الفتنه بين صفوف شعبنا الواحد
اتركو الخلق للخالق فعندنا اجهزه امنيه وجهاز مخابرات
اوسع عينا وكبر حنكه وفراسه وممارسه مننا ك افراد شعب نجري وراء ضوضاء فارغه وهمجية تصرفات لا تاتي الا بالفشل
حفظ الله الاردن قياده وارضا وشعب
واطال الله في عمر سيدنا عبدالله الثاني
الخال العزيز يوسف باشا الحنيطي كل التوفيق في خدمة الوطن والملك الغالي جار الطيب والرجوله
نتمنى للأردن السلامه والاستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني امين وسواء كنت في موقعنا أو خارج الخدمة فهو يظل همنا واحد هو الأداء وهو سيان خاصة في تقليد المناصب العليا أو القيادية مما يتحتم علينا الالتزام والانضباطية والتقيد بالمثل والأعراف التي تتمثل باحترامنا لذلك التقليد وهو احترامنا لأنفسنا وتقيديرا لها ومساهمتها في خدمة هذا الوطن والحفاظ عليه سليما معافى خاليا من التقديرات الذاتية والانا
حما الله الاردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني امين