لندن: تعرض زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن، لإعتداء بالبيض من أحد الأشخاص، أثناء زيارته مسجدا في العاصمة لندن.
وجرت حادثة الاعتداء أثناء زيارة كوربن لمسجد “حديقة فينسبري”، في إطار فعاليات “قم بزيارة مسجدي” التي ينظّمها مجلس مسلمي بريطانيا في عموم البلاد.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة البريطانية، فإن منفذ الاعتداء (41 عاما لم يذكر اسمه)، تم توقيفه على ذمة التحقيق.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن منفذ الاعتداء من أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.(الأناضول)
Jeremy Corbyn visited Finsbury Park Mosque this afternoon, prior to being hit by an egg during the trip resulting in the arrest of a 41-year-old man. pic.twitter.com/DiPq86qm01
— Barnaby Nerberka (@barnabynerberka) March 3, 2019
Every year Muslim communities across the country open their doors to people of all faiths and none on #VisitMyMosque Day.
It’s a fantastic opportunity to build understanding across communities and educate ourselves about our diverse communities.
Let’s build bridges not walls. pic.twitter.com/ZSyNMoGjad
— Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) March 3, 2019
وفتحت المساجد في عموم بريطانيا، الأحد، أبوابها للناس من جميع المعتقدات مع انطلاق فعالية “زر مسجدي” التي تقام سنويًا في البلاد منذ 2015؛ بهدف تعزيز الحوار بين الأديان.
وشارك أكثر من 250 مسجدا في الفعالية التي استقبلت بترحيب المواطنين من جميع الديان والمعتقدات.
وجرى إشراك الزائرين في أنشطة تهدف إلى توسيع معرفتهم بالإسلام والمسلمين ومقاصد المساجد.
وفي تعليق على الفعالية، قال الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا، هارون خان: “رغم استمرار وجود أولئك الذين يزرعون الكراهية والفرقة في مجتمعنا، أظهر المسلمون اليوم في عموم بريطانيا أنه رغم أفعالهم، لكننا مستمرون في القيام بعكس ما يفعلون من خلال بناء الجسور وتوحيد المجتمعات”.
كما أعرب عن شكره “لكل من شارك في الفعالية اليوم”.
وأقيمت فعالية “زر مسجدي” لهذا العام وسط ارتفاع حاد في الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية المعادية للإسلام، مع مهاجمة المتطرفين اليمينيين للمساجد والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقد أشاد زعماء الأديان بالفعالية على اعتبار أنها تعد نجاحا و مثالا على التسامح والقبول بين المجتمعات المسلمة وغير المسلمة في بريطانيا.
و”جمعية كينغستون الإسلامية” في جنوب غرب لندن هي واحدة من المساجد التي فتحت أبوابها لمجتمعها المحلي؛ حيث عقدت مجموعة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك إقامة جولة داخل المسجد، وعرض نماذج من الفنون الإسلامية والنصوص الدينية.
وقال جيرمي، وهو بريطاني غير مسلم ومنخرط بنشاط مع المجتمع المسلم: “أنا أحضر يوم الافتتاح كل عام، وفي عام أتعلم شيئًا جديدًا”.
وأضاف: “وفي كل عام أرى المزيد والمزيد من الناس يزورون المسجد وينخرطون مع المجتمع المسلم، وكداع للتعددية الثقافية هذا يجعلني سعيدًا للغاية”.
وتابع جريمي: “هذا الحدث يبعث برسالة إلى المعادين للإسلام وأولئك الذين يعارضون الوحدة، بأن بريطانيا ستظل مجتمعاً مفتوحا وشاملا لا يرحب فقط بالشعوب من مختلف الأديان، بل يتفاعل معهم بنشاط حتى يعرفوا بعضهم بعضا”.
يشار إلى أنه إلى جانب العامّة، اغتنم النواب البريطانيون الفرصة لزيارة ناخبيهم المسلمين والتعبير عن دعمهم للجتمع المسلم الكبير والمؤثر في بريطانيا.(الأناضول)
لو أن الحادث حصل عند زيارة معبد يهودي ورأينا مجلس الأمن مجتمع لمناقشته وتم اعتقال المنفذ بعد ساعه ووصفه بالرهابي والعنصرية ومعارف السامية ووجوب محاسبته اشد حساب
حسنا فعل مسلموا بريطانيا بفتح مساجدهم لزيارة غير المسلمين. إنها رسالة عن تسامح الدين ألإسلامى مع كافة ألأديان . طبعا اليهود لن يكونوا سعداء لهذه الخطوة، لأنهم يريدوا دائما شيطنة المسلمين.
شيء جميل حقا الان وانا اقرأ تمنيت لو اني معهم هههه