الخرطوم: وصلت الخرطوم، السبت، طائرة قطرية تحمل مستلزمات صحية لمجابهة فيروس كورونا، ومساعدات لدعم اللاجئين الإثيوبيين بالسودان.
واستقبل الطائرة بمطار الخرطوم، عضو مجلس السيادة صديق تاور، والقائم بالأعمال القطري بالسودان السفير طلال العنزي، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وقال تاور، وفق البيان، إن طائرة المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر القطري، معتبرا ذلك “ليس مستغربا أو مستحدثا، حيث درجت قطر على تقديم الدعم والمساندة لإخوانهم في السودان”.
من جهتها، قالت الأمينة العامة للهلال الأحمر السوداني عفاف أحمد يحيى، وفق المصدر ذاته، إن “الدعم يتضمن مواد صحية ومعملية، وجهازين للكشف عن جائحة كورونا”.
بدوره، قال الأمين العام للهلال الأحمر القطري علي بن حسن الحمادي، بحسب البيان نفسه، إن “هذا الدعم يعد شراكة استراتيجية، تعزز الصلات والعلاقات الطيبة بين البلدين”، دون توضيح طبيعة الدعم المقدم.
#الهلال_الأحمر_القطري ونظيره السوداني يوقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع الاستجابة متعدد القطاعات لفيضان #السودان، بالصالة الرئاسية بمطار الخرطوم. ووقع الاتفاقية عن الهلال الأحمر القطري أمينه العام سعادة علي بن حسن الحمادي، وعن نظيره السوداني أمينه العام الدكتورة عفاف أحمد يحي الأمين. pic.twitter.com/hc2aXC9WBW
— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) November 28, 2020
وحتى السبت، ارتفعت الإصابات بكورونا إلى 17 ألفا و404، منها ألف و235 وفاة، و10 آلاف و175 حالة تعاف.
والجمعة، أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى 43 ألفا.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في إقليم تيغراي.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
و”أورومو” أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو التهميش، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
(الأناضول)