■ لندن ـ «القدس العربي»: مع التطورات التي تشهدها فنزويلا، بدأت وسائل الإعلام التركيز على نائب الرئيس طارق العيسمي، واستعادت المواقع الصحافية الاتهامات الموجهة ضده من الإدارة الأمريكية. العيسمي، المحامي من أصل سوري من مواليد 1974 في فنزويلا، تقلد منصب نائب نيكولاس مادورو عام 2017، وكان قبلها وزيرا للعدل والداخلية منذ عام 2008، وأبوه مهاجر من محافظة السويداء يدعى زيدان العيسمي، كان من ناشطي حزب البعث العربي الاشتراكي في فنزويلا، ومن مؤيدي استلام هوغو تشافيز للسلطة عام 1992. وبسبب علاقته الوثيقة بشافيز ومادورو يعتبر طارق العيسمي من الشخصيات المثيرة للجدل، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عليه عقوبات واتهمته بالضلوع في جرائم تجارة المخدرات، فيما تتهمه المعارضة بإقامة علاقات مع «حزب الله» اللبناني وإيران وحركة «حماس»، كما تتهمه جهات عالمية بإدارة «تنظيم إجرامي»، وتقول المعارضة إنه أحد مخططي عمليات القمع. ويرد العيسمي على اتهامه بـ»معاداة السامية» بالقول إن لدى الحراك السياسي في فنزويلا وأقطاب المعارضة صلات مع الصهيونية ومع الإدارة الأمريكية، وإنهم يعملون على إخضاع فنزويلا.
لا حول ولا قوة الا بالله