طارق رمضان يقر لأول مرة بــ”علاقات جنسية بالتراضي” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه 

آدم جابر
حجم الخط
36

باريس- “القدس العربي”:

كشفت مصادر قضائية فرنسية أن المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان، المحتجز في ضاحية باريس بتهمة اغتصاب إمرأتين، اعترف لأول مرة بإقامته علاقات جنسية بـ”التراضي” مع المدعيتين الرئيسيتين عليه واللتين وُجهت إليه تُهمة اغتصابهما في شهر فبراير/شباط الماضي.

فبعد أن نفى على مدى أشهر إقامته أي علاقة جنسية مع المدعيتين الرئيسيتين عليه هندة العياري وبول-أيما آلين المعروفة بـ”كريستيل”، اعترف طارق رمضان لأول مرة لقضاة التحقيق الثلاثة المكلفين بالقضية، الاثنين، بأنه أقام فعلاً علاقات جنسية مع هاتين الأخيرتين، وفق ما أفاده محاميه إيمانويل مارسيني لوسائل إعلام فرنسية.

ويأتي هذا التطور في القضية بعد الكشف عن مضمون مئات الرسائل القصيرة عبر الهاتف، تم تبادلها بين المفكر الإسلامي السويسري والمدعية الثانية عليه “كريستيل”، التي تتهمه باغتصابها خلال لقاء جمعهما في إحدى غرف فندق هيلتون في مدينة ليون الفرنسية مساء التاسع من سبتمبر/أيلول عام 2009، وهو ما كان طارق رمضان ينفيه، مشدداً على أن علاقته بها اقتصرت على تبادل رسائل إغراء وأن اللقاء بينهما استمر لنحو نصف ساعة في بهو الفندق.

وحسب  مجلة “لوبوان” الفرنسية، فإن طارق رمضان بعث برسائل إلى “كريستيل” من قبيل: “قريباً دميتي .. ستجدين كل شيء (…) وستحققين لي كل راغباتي الجنسية… صحيح؟. هل انت جاهزة دائماً للقائي يوم الجمعة يا جميلتي … (…) أشعر بالانصهار معك …ستكون لحظة جميلة .. (…) هناك حب رغبة…” . لكن “لوبوان” أشارت إلى أن النبرة أو النغمة تغيرت بشكل جذري في اليوم الموالي للقائهما في الفندق، حيث كتب طارق رمضان مجدداً إلى “كريستيل” قائلاً : “لقد شعرت بالإحراج … أنا آسف على عنفي ….”.

كما أنه سبق لقناة “BFMTV” الاخبارية الفرنسية أن كشفت أن طارق رمضان طلب من “كريستيل” في إحدى الرسائل القصيرة المتبادلة بينهما “أن تتصل به عند ما تصل إلى الفندق، لأنه يلزمها بطاقة من أجل الصعود إلى غرفته”.

لكن المحامي إيمانويل مارسيني شدد لوسائل الإعلام على أن الرسائل القصيرة المتبادلة بين موكله طارق رمضان والمدعيتين عليه تثبت كذب الأخيرتين وأن العلاقات الجنسية معها  كانت بالتراضي التام وأنهما حاولتا تكراراها مرة أخرى. وأوضح مارسيني أن الكشف مؤخراً عن رسائل طارق رمضان، هو الذي سمح لهذا الأخير بالاعتراف بأنه أقام علاقات جنسية مع هندة العياري و”كريستيل”.

ومع  إقراره بإقامة علاقات جنسية مع عشيقات سابقات، إلا أن طارق رمضان، المسجون منذ بداية  فبراير/شباط الماضي بعد اتهامه باغتصاب المدعيتين سالفتي الذكر، ظل ينفي إقامته  أي علاقة جنسية معهما. ويرى مقربون من الملف أن اعتراف طارق رمضان هذا بإقامة علاقات جنسية معهما من شأنه أن يضعف موقف دفاع المفكر الإسلامي السويسري.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الله:

    خرافات و كلام غير منطقي و اعتقد انه لا اساس له من الصحة حتى و لو كان مدسوسا من ممن يزعم أنه محاميه، و إلا فلنسمعه من صاحب القضية المعتقل في ظروف غير إنسانية في دولة تدعي رعاية حقوق الإنسان.

  2. يقول عبد الله:

    ههههه ” اعترافات” مخابراتية من روايات رومانسية تبين مدى كبت جلاديه

  3. يقول عبد الله:

    روايه رومنسيه من تاليف..القاضي و الجلاد
    لا أظن أنه لا زال من يتحدث بالوكالة أو النيابة في قضايا أخلاقية..، اعتراف المتهم على مرأى و مسمع العالم هو البيان..

  4. يقول عبد الله:

    روايه رومنسيه من تاليف..القاضي و الجلاد
    لا أظن أنه لا زال من يتحدث بالوكالة أو النيابة في قضايا أخلاقية..، اعتراف المتهم على مرأى و مسمع العالم هو البيان..وإن غدا لناظره قريب.

  5. يقول دوماني حر:

    نداء إلى طارق رمضان:قد قيل ما قيل من صدقٍ ومن كذبٍ/فما بردِّكَ من قولٍ إذا قيلا؟تمنياتي لك ان تكون هذه افتراءات من المحكمة وحتى من المحامي نفسه فقد يكون قد تمَّ شراؤه كما في حالة طارق الذي قد تمَّ إغراؤه

  6. يقول Sami:

    اذا اقام علاقات جنسيه معهما بالتراضي او بالاغتصاب فهو انسان زاني وغير جدير بالاحترام او التعاطف معه لا بقوانين البشر ولا بقوانين رب البشر. يا عيب.
    لا تنه عن عيب وتاتي بمتله عار عليك ان فعلت عظيم.

    اذا اخطا فليكن رجلا صادقا وليعترف ويطلب السماح من الله والمسلمين لانه اساء لنفسه ولنا .

    واذا كان صادقا فالله معه كما كان مع يوسف عليه السلام.

    الاعتراف بالقيام بالزنى بالتراضي بعد اشهر من الاعتقال ما هذا.؟ هذا دليل كذبه .

    خسبنا الله ونعم الوكيل.

  7. يقول محند:

    Je Suis Tarik Ramadan
    فرنسا دخلت في نفق لم تستطع الخروج منه و هي تريد قتل الأستاذ طارق رمضان في سجن

  8. يقول شاطر:

    انها صفقة بين الدولة التي تورطت في هذا الملف و الأستاذ طارق لكي يطلق سراحه
    خرافات و كلام غير منطقي و اعتقد انه لا اساس له من الصحة حتى و لو كان مدسوسا من ممن يزعم أنه محاميه، و إلا فلنسمعه من صاحب القضية المعتقل في ظروف غير إنسانية في دولة تدعي رعاية حقوق الإنسان.

    الله أكتوبر 24, 2018 at 6:23 م
    خرافات و كلام غير منطقي و اعتقد انه لا اساس له من الصحة حتى و لو كان مدسوسا من ممن يزعم أنه محاميه، و إلا فلنسمعه من صاحب القضية المعتقل في ظروف غير إنسانية في دولة تدعي رعاية حقوق الإنسان.

    خرافات و كلام غير منطقي و اعتقد انه لا اساس له من الصحة حتى و لو كان مدسوسا من ممن يزعم أنه محاميه، و إلا فلنسمعه من صاحب القضية المعتقل في ظروف غير إنسانية في دولة تدعي رعاية حقوق الإنسان.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية