الجزائر وجنوب إفريقيا تنجحان في عرقلة حضور إسرائيل لقمة الاتحاد الإفريقي- (فيديو)

حجم الخط
71

الجزائر- “القدس العربي”:

استطاعت الجزائر وجنوب إفريقيا، عبر ضغط متواصل في أورقة الاتحاد الإفريقي، عرقلة حضور ممثل إسرائيل في اجتماع المنظمة، في انتظار حسم القضية بإلغاء عضوية الكيان الصهيوني نهائيا من المنظمة بعد أن منحت صفة المراقب دون إجماع الأعضاء.

ولم تتمكن نائبة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإسرائيلية شارون بارلي، من الحضور بعد أن تعرضت للطرد من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا رغم امتلاكها التصاريح المطلوبة وشارة الدخول. وبحسب موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي، فقد أثار “هذا الحدث الديبلوماسي غضبا إسرائيليا ما دفع إسرائيل إلى ممارسة ضغوطات على المنظمة لإعادتها للمشاركة في أعمال القمة بعد طردها من هناك بضغط من جنوب إفريقيا والجزائر”.

وفي رد فعلها، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الجزائر وجنوب إفريقيا بالتحرك بدافع الكراهية لإسرائيل. وقالت في بيان لها: “إننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد. لدى بارلي مكانة مراقب معتمدة وتمتلك شارة الدخول. يؤسفنا أن نرى الاتحاد الأفريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا، التي تتحرك بدافع الكراهية وتسيطر عليها إيران. نحن نطالب الدول الإفريقية الوقوف أمام هذه الأنشطة التي تمس بمنظمة الاتحاد الإفريقي نفسها وفي القارة كلها”.

ويرتقب بحسب مصادر إعلامية أن يوضع على جدول أعمال القمة قضية إزالة مكانة إسرائيل كمراقب في الاتحاد الإفريقي. وتحدثت صحيفة “الخبر” الجزائرية عن نجاح دبلوماسي جزائري في الدفع بعدم توجيه دعوة لإسرائيل للحضور بصفة العضو المراقب التي تم تعليقها السنة الماضية.

وتجري أشغال القمة 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية”.

وفي 6 شباط/فيفري 2022، تقرر تعليق عضوية إسرائيل كمراقب في الاتحاد الإفريقي وهي الصفة التي منحها إياها موسى فقي في 22 جويلية/يوليو الماضي، مع تشكيل لجنة تضم 7 رؤساء للدول من بينها الجزائر لتقديم توصيات بهذا الشأن لقمة الاتحاد الإفريقي.

وذكر بيان الخارجية الجزائرية في ذلك الوقت، أن قرار تعليق عضوية إسرائيل تقرر بإجماع قادة الدول والحكومات الإفريقية. وأبرزت أنه تم إنشاء لجنة مكونة من سبعة رؤساء دول أفريقية لتقديم توصية إلى قمة الاتحاد الأفريقي التي تظل القضية قيد نظرها، على أن يأخذ الرئيس السينغالي ماكي سال زمام المبادرة لإطلاق عمل هذه اللجنة.

وتتكون اللجنة من كل من الرئيس ماكي سال، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا والرئيس الروندي بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي ورئيس نيجيريا محمد بوهاري ورئيس الكاميرون بول بيا.

وواجهت الجزائر بالرفض الشديد قرار رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي في 22 جويلية/يوليو 2021 الذي منح بموجبه صفة مراقب لإسرائيل في الاتحاد الإفريقي. وقال وزيرة الخارجية رمطان لعمامرة في لقاء مع فرانس 24، إن ما فعله فقي يمثل خطأ مزدوجا، “الأول هو منح صفة مراقب دون إجراء مشاورات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بما فيها الجزائر”، أما الثاني حسبه “فهو ملاحظة أن هناك انقساما بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بشأن هذه المسألة وتركها من دون تصحيح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فريد المغربي:

    ما أراه غريب جنوب افريقيا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل كاملة بدون نقصان ، يعني تبادل السفراء ووجود سفارة إسرائيلية في بريتوريا ووجود سفارة لجنوب افريقيا في تل ابيب وتقيم علاقات تجارية وعسكرية مع اسرائيل حتى ان هناك صناعة عسكرية مشتركة ، وتطالب الدول الافريقيه بان لا تقيم علاقات مع اسرائيل. كيف تقبل جنوب افريقيا بوجود سفير اسرائيل في بلادها وترفض ان يكون لها ممثل مراقب في الاتحاد الافريقي

    1. يقول عمر:

      جنوب افريقيا لم تطلب من احد ان يقطع علاقته مع اسرائيل هي ضد عضوية اسرائيل في الاتحاد الافريقي

  2. يقول تصحيح الخطأ:

    تتضمن إفريقيا اليوم 54 دولة مستقلة وذات سيادة. عدد دول القارة هو 54
    مايسمى بالبول.ساريو ليست دولة هي كيان انفصالي مسلح جماعة اجرامية دمية في يد الاستعمار تاسست للانفصال بدعم كبرنات فورنسيس ، ودخولها لهذا الاتحاد الافريقي ايام المنظمة الافريقية كان بدعم من القدافي وعضويتها مشبوها فيها وخطأ يجب على الاتحاد الافريقي ان يتداركه.

  3. يقول الشاعر السعيد:

    جسم شاذ لا يمكن تجميله وجعله طبيعياً رغم كل محاولات التطبيعيين لفعل ذلك

  4. يقول عزيوز:

    هذا أكبر دليل على قوة الجزائر …..لماذا لم يستطيع النظام المغريي الدفاع عن حليفه الجديد القديم ؟

  5. يقول ابن الجزاءر:

    تموت الحرة و لا ترضع من تدييها.

  6. يقول رئيس لجنة:

    الجزائر وجنوب إفريقيا تنجحان في عرقلة حضور إسرائيل التي تساندها دولة عربية مسلمة للاسف.

  7. يقول عادل:

    أصبحت شماعة إيران جاهزة لكل من يعادي كيان الصوص

  8. يقول العفريت:

    إذا قال الجزائر لا يعني لا .

  9. يقول فلان الفلاني:

    حلوة هذا اسرائيل تشكوا من التطرف والعنصرية

  10. يقول ابو فارس:

    باسم الله ما شاء الله على الاحرار . فلتحيا الجزاءر و جنوب افريقيا

1 2 3 6

إشترك في قائمتنا البريدية