طعن أربعة قياديين بجماعة الإخوان المسلمين في احتجاجات مصر

حجم الخط
7

احتجاجات أمام مبنى محافظة الأقصر

القاهرة- (رويترز): قال مصدر طبي وشهود عيان إن محتجين طعنوا أربعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان المسلمين الأربعاء في مدينة المنصورة المصرية عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا النيل احتجاجا على تعيين محافظ جديد من أعضاء الجماعة التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي.

ويتزايد التوتر في مصر مع اقتراب ذكرى مرور عام على تولي مرسي السلطة يوم 30 يونيو حزيران الجاري وهو اليوم الذي تحشد قوى معارضة لخروج مظاهرات فيه للضغط من أجل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال المصدر الطبي إن الأربعة الذين طعنوا في المنصورة نقلوا إلى المستشفى حيث تلقوا علاجا من جروح ورضوض.

وقال الشهود إن الأربعة وبينهم نقيب المهندسين في الدقهلية زكريا علي زيادة ومسؤول في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة هوجموا بعد زيارة لمقر المحافظة للتضامن مع المحافظ صبحي عطية الذي يرفض مئات من النشطين تعيينه.

وقال شاهد يدعى أحمد عمرو إن نشطين يحاصرون مبنى المحافظة رددوا هتافات مناوئة لجماعة الإخوان خلال الهجوم.

وقضى المحافظ الليل في مكتبه بعد أن فرض النشطون حصارا لمبنى ديوان عام المحافظة.

وفي مدينة دسوق كبرى مدن محافظة كفر الشيخ المجاورة للدقهلية هاجم نشطون بطلقات الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة مؤتمرا نظمته جماعة الإخوان المسلمين تحت عنوان “لا للعنف.. نعم للشرعية”.

وقال شاهد من رويترز إن اشتباكات دارت بين الجانبين في ميدان عقد به المؤتمر وشوارع جانبية.

وأضاف أن الإخوان أنهوا المؤتمر بعد اندلاع الاشتباكات التي نتج عنها تحطيم زجاج العديد من السيارات وواجهات العديد من المتاجر.

وتابع أن رصاصا حيا أطلق أيضا وأن الشرطة غائبة تماما عن الأحداث.

ومن بين من حضروا المؤتمر العضوان القياديان في حزب الحرية والعدالة ومجلس الشورى جمال حشمت ورجب البنا.

وأصدر مرسي هذا الأسبوع قرارا عين بمقتضاه 17 محافظا جديدا بينهم سبعة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مما أثار غضب نشطين وسياسيين معارضين.

ويقول المعارضون إن مرسي يعمل على “أخونة” الدولة دون أن ينجح في وقف ما تمر به البلاد من اضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني منذ الإطاحة بسلفه حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Abdiqani:

    “وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا”
    نعم للشرعية — لا للفلول

  2. يقول عبد العزيز الجزائري:

    ميش فاهم الشعب المصري صبر ٣٠ سنه على حسني مبارك ومشي قادر يصبر على مرسي عام ،أصلا الشعوب العربية تحب الصباط العسكري ،

  3. يقول msa:

    هذا الاستفزاز المستمر لجر الاخوان المسلمين لحرب اهلية وبالتالي جر البلد لهذه الحرب التي سوف تكون طاحنة وبعدها لن تقوم قائمة لمصر لا سمح الله . لذلك نتمنى دائما على جماعة الاخوان المسلمين ان يتريثوا ويصبروا على هذا الابتلاء ،،،، ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام تحمل الويلات والعذاب من اهل قريش المشركة في ذلك الوقت ،،، وصبر وصبر وصبر الى ان وصل الاسلام ما وصل عليه اليوم ،،، اعانكم الله ايها الشرفاء واصبروا ان الله معكم بأذنه تعالى ….

  4. يقول عيسى:

    الاخوان برهنوا انهم لا يصلحون للحكم وايديهم متلطخة بدماء السوريين..
    كنا نمقت نظام مبارك على بطشه بهم ونتعاطف لأقصى الحدود معهم وفرحنا لما فازوا في الانتخابات لكن لما رأينا مواقفهم المخزية في سوريا ومدى تورط تنظيمهم ” العالمي” في ذلك الخراب والإقتتال ونحر الناس مثل الخرفان ومدى استعدادهم لفعل ذلك في باقي ابلدان العربية لما رأينا كل هذا تبرأنا من تنظيماتهم ولا نقول الآن إلا ما قال الله سبحانه تعالى: “إن هذه أمتكم أم واحدة”

  5. يقول Fatma salem:

    للأخ عيسئ حرام عليك واتقي الله والله ينصر الإخوان والدكتور محد مرسي

  6. يقول سني عربي جزائري:

    وماذا عساها الشعوب العربية ان تفعل امام التخلف الشامل الذي تعانيه غير الاقتتال والتدمير والتخريب وسفك الدماء .
    وهي مجبرة اليوم على ان تعيش اعز مراحل نظرية الفوصى الخلاقة التي ابتدعها الصهاينة وتعمل امرلايكا على تجسيدها وتنفيذ فصولها في كل البلاد العربية مشرقا ومغربا.
    فالحرب الاهلية اتت على الاخضر واليابس في كل من الجزائر والعراق وسوريا وليبيا والدور على الباقي من مصر الى تونس الى بلدان الخليج والحبل على الجرار.
    وللاسف الشديد ان المؤامرات والدسائس تنفذ باسم الدين والطائفة والرجولة من قبل ساسة وحكام وعلماء مرتزقة وقودها الجهلة والاميون .
    وفي غياب العقل والحكمة البديل الاقتتال انها مصيبة الامة العربية التي لا تزال فصولها متواصلة الى حين تحقيق الدمار الشامل والتفتيت المطلق. لتحيا اسرائيل معززة مكرمة .وتفرض امريكا كامل سيطرتها وتبسط نفوذها .

  7. يقول Ali Abdullah:

    استغرب كل ما أسمع صوت يدعو للإخوان ويقارنهم بالنبي الحبيب. ألا يكفيكم تامرهم مع أمريكا وتنازلهم عن النيل، ونسيانهم إسرائيل والأقصى، وتحالفهم مع قطر وتحليلهم الربا. أفلا تعقلون

إشترك في قائمتنا البريدية