طهران: قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد إن المرأة البريطانية – الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف المحتجزة في إيران بتهمة التجسس يجب أن تقضي كامل مدة عقوبتها البالغة خمس سنوات، فيما يبدو أنه تبديد لآمال إطلاق سراحها في وقت مبكر.
وتحتجز زاغاري راتكليف في سجن إيراني بتهمة التجسس منذ عام 2016، حيث تم اعتقالها بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام من خلال إدارة برنامج تدريب صحافي أثناء زيارتها لإيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” أن عراقجي أبلغ وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون “إنه يجب أن يقضي جميع المعتقلين بتهم التجسس في إيران عقوباتهم كاملة”.
وقال ريتشارد راتكليف زوج زاغاري راتكليف في وقت سابق من هذا الشهر إنها بدأت إضرابا عن الطعام لجذب الانتباه إلى محنتها. ونصب راتكليف خيمة خارج السفارة الإيرانية في لندن منذ ذلك الحين، وأضرب أيضا عن الطعام تضامناً مع زوجته.
وأبلغ عراقجي يوم الأحد موريسون، الذي يزور إيران حاليا لمناقشة الاتفاق النووي المتعثر الذي تم التوصل إليه في عام 2015، أن نظام العدالة في بلاده لن يتأثر باحتجاج راتكليف. وكانت هناك آمال قبل زيارة موريسون في أن يتمكن من أن يحصل على إفراج مبكر عن زاغاري راتكليف.
وكان قد تم اعتقال زاغاري راتكليف في مطار طهران في نيسان/ أبريل عام 2016 بعد زيارة عائلية لجنوب إيران.
واتُهمت موظفة مؤسسة طومسون رويترز (41 عامًا) بالتجسس والتحريض وحُكم عليها في كانون ثاني/ يناير 2018 بالسجن لمدة خمس سنوات، فيما نفت زاغاري هذه الاتهامات.
(د ب أ)