طهران: أعلنت إيران أنها تلقت رسالة من الإدارة الأمريكية عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وأنها قدمت الرد المناسب على الرسالة عبر السفير السويسري في طهران.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في تصريح لوكالة “أرنا” الرسمية، الجمعة، أنهم تلقوا رسالة من الإدارة الأمريكية عبر الحكومة السويسري، دون أن يفصح عن فحوى الرسالتين.
وأشار موسوي إلى أنهم استدعو للمرة الثانية، اليوم، السفير السويسري في طهران الذي يرعى المصالح الأمريكية في إيران، مضيفأ: “نقلنا له ردنا المناسب على الرسالة الأمريكية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للتلفزيون الرسمي، اليوم الجمعة، إن إيران ستشرع في اتخاذ إجراءات قانونية على المستوى الدولي لمحاسبة الولايات المتحدة على اغتيال قاسم سليماني.
وقال ظريف “هذا عمل إرهابي واضح.. إيران ستبدأ إجراءات قانونية مختلفة على المستوى الدولي لمحاسبة أمريكا على اغتيال سليماني”.
وتوعد المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بـ”انتقام مؤلم” على خلفية مقتل سليماني.
(وكالات)
ان ظريف يستظرف ، هل ممكن ان يشرح لنا ما الذي كان سليماني يفعله مقارنة بما يصفه بالعمل الإرهابي الواضح، على الأغلب سليماني انتهى دوره ، وإلا فما هذا الغباء فيما تدعيه الولايات المتحدة بان ما فعلوه الان كان يجب فعله من قبل ، لماذا انتظروا حتى خربت البلاد وقتل العباد ،اذا لم تستح فاصنع ماشئت، ايران وأمريكا تلعبان مع بعض دورا قذرا، سيفضح قريبا
وهل العَدَاء بين الشعوب العربية والشعب الإيراني، والذي تسببتم أنتم فيه كزعماء إيرانيين وعرب، يصب فى صالح القضية الفلسطينية التى تأثرت أبلغ الأثر، باختلافكم دينيا وسياسبا؟!
وهل شعوبكم وشعوب المنطقة رهن خلافاتكم، والشعب الفلسطيني؟!
تتكلم كيف أنت؟!
تتكلم عن منطقة بما فيها دولتكم، منطقة لا تعرف إلا القتل وجز الرقاب، واستعباد
ملايين الفقراء وتجويعهم لكى تستدرجونهم
بسهولة…
فبدلا من تخصيص مخصصات مالية
كريمة لهم سلميا: لا وكيف ذلك!!
يجب أن نستدرج الملايين منهم لساحة
قتال العرب والمسلمين ضد العرب والمسلمين!؟
وإلى متى يتظلون تتوعدون بالرد بالانتقام؟!
ألف وأربعمئة عام أخرى؟!
هيّا يا عم ظريف نجاهد معا إلى ساحة
القتال لنقتل بعضنا البعض 1400 عام
أخرى، ونجلد أجسادنا بالسلاسل، ونجرحها
بالمِدي البيضاء، ونتمرمغ أكثر وأكثر فى
الطين والتراب، ونذهب فى غيبوبة أكثر
وأكثر، وكأنك وكثير من زعماء المنطقة، ومن
الزعامات الدينية، غير قانعين بحالة نغييب
الشارع العربي والإيراني، ومن فضلك:
أليس بجديد عن قصة ” الضَّحاك؟!”
يا أمة ضحكت منها الأمم؟!