الجزائر- حسان جبريل:
تزود الجزائر أوروبا بالغاز الطبيعي، عبر ثلاثة خطوط أنابيب تعبر البحر المتوسط وصولا إلى إيطاليا وإسبانيا، انطلاقا من حقول “حاسي الرمل” الضخمة جنوبي البلاد إلى القارة العجوز.
أما إسبانيا، فترتبط الجزائر معها عبر خطي أنبوب غاز، الأول يسمى “أنبوب المغرب العربي ـ أوروبا”، وجرى تدشينه عام 1996.
الخط الساخن
ينطلق هذا الأنبوب من حقل “حاسي الرمل” الضخم جنوبي الجزائر وصولا إلى جنوب إسبانيا، مرورا بالأراضي المغربية، ويمكنه نقل كميات غاز سنوية تصل 12 مليار متر مكعب.
ورسميا تنتهي الآجال التعاقدية لهذا الأنبوب في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ولم يتم تجديد عقده حتى الآن.
ويزود هذا الأنبوب المغرب وإسبانيا والبرتغال بالغاز الطبيعي، فيما تستفيد الرباط أيضا من عائدات مالية كحقوق عبور.
وجرى تدشين أنبوب “المغرب العربي- أوروبا”، المعروف أيضا بتسمية “بيدرو دوران فارال” عام 1996، وانطلقت الأشغال به في 1994.
ويبلغ طول هذه المنشأة 1350 كيلومترا انطلاقا من الجزائر، وصولا إلى حدودها مع المغرب على مسافة 515 كيلومترا.
داخل الحدود الجزائرية، يمر الأنبوب عبر أقاليم ولايات الأغواط (جنوب)، والبيض والنعامة (جنوب غرب) وتلمسان (شمال غرب)، ثم يعبر الحدود المغربية من منطقة العريشة بولاية تلمسان.
ويقطع الأنبوب الأراضي المغربية من الحدود الجزائرية وصولا إلى شمالي المغرب عبر مسافة 520 كيلومترا.
ويمتد أنبوب الغاز عبر البحر المتوسط وصولا إلى منطقة طريفة بمضيق جبل طارق جنوبي إسبانيا على مسافة 45 كيلومترا.
ويواصل الأنبوب مساره عبر الأراضي الإسبانية وصولا إلى منطقة قرطبة على مسافة 270 كيلومترا؛ وهناك أنشأت مدريد محطات معالجة وتخزين للغاز.
خطوط أخرى
أما الأنبوب الثاني، فيمر مباشرة من بلدية بني صاف الساحلية الجزائرية (شمال)، بولاية عين تيموشنت شمال غربي الجزائر، عبر البحر المتوسط وصولا إلى شاطئ “إل مادريغال” في ألميريا جنوب إسبانيا.
ويسمى هذا الأنبوب “ميدغاز”، وجرى تدشينه في 2011، بطاقة نقل سنوية تقدر بـ8 مليارات متر مكعب، وكلف المشروع حينها مليار دولار.
وقبل أيام أعلنت شركة “سوناطراك” الجزائرية للمحروقات، رفع قدرات نقل أنبوب “ميدغاز” من 8 إلى 10.5 مليارات متر مكعب سنويا من الغاز، اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتاريخيا، يعتبر خط أنابيب الغاز الرابط بين الجزائر وإيطاليا الأقدم، إذ جرى تدشينه عام 1984، ويعبر تونس والبحر المتوسط وصولا إلى جزيرة صقلية.
ويسمى هذا الخط بـ”الأنبوب العابر للبحر الأبيض المتوسط”، كما يطلق عليه كذلك تسمية خط “إنريكو ماتاي”، وهو رئيس تنفيذي سابق لشركة الطاقة الإيطالية “إيني”، وصديق للجزائر ساندها إبان الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي (1954-1962).
وتستورد عدة شركات إيطالية الغاز عبر هذا الأنبوب على غرار “إيني” و”إينال” و”إديسون”، وتفوق طاقة نقله السنوية 16 مليار متر مكعب.
(الأناضول)
الجزائر قارة من ناحية المساحة و الموارد الطبيعية و التقرير لم يذكر البترول و النحاس و الحديد و الذهب وووووووووووو إلخ.
و للأسف من المستفيد من كل هذه الخيرات هذا هو السؤال ??????????
ارى للجزائر حاسدين كثر?
القافلة تسير ?
ههههههه الغاز اتي من نيجيريا و يقول غازنا و ذهبنا قارتنا ههههههه
ويبقى ثمن الغاز الجزائري زهيد جدا جدا بالنظر إلى غنى الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الجزائري بأبخس الأثمان
سؤال الذي يجب ان يطرح اين تصرف الأموال خيرات الشعب الحزاءري
بلد غني بثرواته الباطنية من غاز و بترول و غيرها و في نفس الوقت نرى الشباب يتسابق لركوب قوارب الموت بحثا عن الامل في اوروبا
السؤال الأهم هو أن هذه الموارد الطاقية التقليدية ستجف يوما فماذا أعدت الدولة كبديل لإقتصاد تعتمد مداخيله تقريبا على هذه المصادر؟ حتى الآن لاشيء يذكر …
الحمد لله توجد مشاريع عدة في مجال الطاقات المتجددة لان اكبر خزان للطاقات المتجددة في العالم موجود في الجزائر، اضافة إلى احتياطات الذهب والحديد واليورانيوم ، لذلك الجزائر دائما واقفة الحمد لله
المستقبل هو للطاقة المتجددة النظيفة والبلد جزائر تتصرف نمطية بعقلية قديمة من طرف مسيرين لم يستطيعوا تجديد اسلوبهم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي سابقا. العالم تغير واصبح قرية صغيرة بفضل التطور التكنولوجي والتقدم العلمي و الصناعي .
الجزائر لا تستفيد من الطاقة الاحفورية التي لديها على امتداد الاراضي بل المستفيد هو كا ما يمثل الى الغرب بصلة و اما الجزائر فهي عامل مؤجر لدى اوبيك يسهر على توفير الطاقة للغرب المستهلك حتى التهمة التخمة
الدول المتقدمة والغنية لا تفتخر بالموارد الطبيعية والمعادن بل بإنجازاتها العلمية وذكائها في تدبير مواردها.. كم من دولة حباها الله بخيرات باطن الأرض لكن مع الأسف وبسبب سوء التدبير تحولت النعمة إلى نقمة.. ولك في نيجيريا، العراق فنزويلا واخرون مثال
شعب واحد دخل عليه المستعمر فقسمه إلى شعوب عدة و وضع بينهم حدودا و أسمى الجزائر جزائر و المغرب مغرب و جعل بينهم الفتن حتى لا تقوم لهم قائمة..
ماكرون طلب تبون ضخ الأموال في صناديق فرنسا من أجل دفع التعويضات لأبناء الحركي ويأتي مغفل يتغدى على البطاطا والخبز ويتكلم عن ثروات الجزائر والحساد !!! إستيقظ إنها مقاطعة فرنسية واي عصيان سوف يؤدي إلى كوارث