عمان- “القدس العربي”: انتشرت ظاهرة تجول قطعان من الكلاب الضالة في الآونة الأخيرة في مختلف المناطق الأردنية، ما يشكل خطورة على حياة المواطنين، فيما يتجدد الجدل حول هذه الظاهرة وطريقة التعامل معها، إذ يدعو البعض لملاحقتها وتدخل الجهات الرسمية للتخلص منها، فيما يدعو ناشطون إلى معالجتها وعدم قتلها.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر هجوم مجموعة من الكلاب على فتاة في مدينة الزرقاء الجديدة، شمالي شرق العاصمة عمان.
وأظهر مقطع فيديو آخر قطيعا من الكلاب تسرح وتمرح بين المركبات داخل محيط الدوار الثامن في العاصمة عمان، بالتزامن مع حركة مرورية كثيفة أثناء خروج المواطنين إلى العمل والمدارس والجامعات.
#عاجل | بالفيديو.. كلاب ضالة تسرح وتمرح بين المركبات في محيط الدوار الثامن بالعاصمة عمّان https://t.co/UUXKPIuVxd#سرايا #الاردن #عاجل_سرايا pic.twitter.com/QF9vINa2Bn
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 20, 2023
كما فرضت قطعان من الكلاب الضالة “حظر تجول” على المواطنين في منطقة العالوك وعدد من المتنزهات في قضاء بيرين، شمالي العاصمة عمان.
عاجل هذه الليلة.. قطعان من الكلاب الضالة تفرض حظر تجول على المواطنين في العالوك ومتنزهات في بيرين (فيديو)https://t.co/bT9OZqKOu6 pic.twitter.com/QoUtzxyxXu
— مدار الساعة الإخباري (@alsaa_news) February 20, 2023
وقبل عدة أيام، قام قطيع من الكلاب بمهاجمة طالب مدرسة في العاصمة عمان، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في رأسه وأنحاء جسده، إضافة إلى مهاجمة مجموعة من الكلاب مواطنا أربعينيا في منطقة أبو علندا في العاصمة عمان.
وفي حادثة وقعت الأسبوع الماضي وشغلت الرأي العام، تعرض طفل عمره (11 عاما) لهجوم من مجموعة كلاب، في منطقة جاوا شرقي العاصمة عمان، أسفر عن نهش الكلاب فروة رأس الطفل محدثة جروحا قطعية في رأسه أجبرته على تلقي العلاج لعدة أيام في إحدى المستشفيات العسكرية وبأمر ملكي. فيما أصبح الأهالي في تلك المنطقة حذرين جدا من السماح لأبنائهم بالخروج من المنزل في ساعات النهار أيضا.
وتشهد منطقة جاوا، التي يسكن فيها الطفل المصاب، في الآونة الأخيرة تجولا من قبل قطعان الكلاب بشكل لافت دون مواجهتها من قبل السلطات أو الأهالي بعد منع قتلها.
وفي تصريحات إعلامية، أكدت وزارة الإدارة المحلية أن البلديات في كافة محافظات المملكة بدأت بتخصيص جزء من موازنتها لتطبيق برنامج التعقيم للسيطرة على تكاثر الكلاب الضالة.
وبحسب المختصين، تعود أسباب انتشار هذه الظاهرة إلى صدور تعاميم رسمية للبلديات “بوقف التعامل مع الكلاب الضالة بالطرق التقليدية”، والتي لطالما كانت ناجحة في إبقاء أعدادها ضمن التوازن الطبيعي في المدن.
ويتفق مسؤولون ومتخصصون على أن انتشار الكلاب الضالة داخل الأحياء السكنية في المدن الأردنية أصبح ظاهرة مؤرقة تعرض المواطنين للخطر. ويؤكد ناشطون في مجال حماية الحيوان على ضرورة التعامل بطريقة علمية مع هذه “المشكلة” من دون انتهاك حقوق هذه الحيوانات بتعذيبها أو قتلها.
في شيء غير مؤكد من ان هناك شيئا ما وراء هذه الهجمات ! الناس بدأت تشكك
في ألماني مع أن نظامه ديمقراطي لا تكاد تمر بشارع أو زقاق إلا وتقابل دورية شرطة مما يحفظ الأمن ويسهل القبض على اللصوص ومتعدّي المرور والمخّلين بالأمن والهدوء والمطلوبين للعدالة. وكانت دورية شرطة اقبلت لتتحق من عاطلين ومخمورين ونيام الشوارعPenner فهاجم احد كلابهم الشرطي والذي لم يتواني عن ركله بحذائه البوليسي وصائحا على مالكيه.
آلاف كلاب ضالة، 7 آلاف حالة عقر سنوي، 3 مليون سنوي كلفة علاج وبتزايد، والسبب إقتناء مؤقت ثم إطلاق ومنع قتلها فالقانون يسجن قاتل حيوان أو يغرمه وتمتنع بلديات عن قتلها بسبب نظام رفق بالحيوان ومنظمة صحة الحيوان الدولية مع عدم قدرة بلديات لتوفير إيواء وتطعيم ضد أمراض، إذن يجب تغيير قوانين وأنظمة والسماح بقتل كل كلب وحيوان ضال وفرض رخصة برسوم عالية لاقتناء كل كلب وحيوان وتسجيل صفاته وحمضه النووي وفرض غرامة باهظة لكل من يقتني كلب أو حيوان ويطلقه وتعميم إسمه كمطلوب بالحدود والمطارات لمنع سفره قبل الدفع
ظاهرة سببها الرئيسي تهوّر بعض التاس في تبني الكلاب وكأنهم يقتنون لعبة. وعندما لايقدرون على العناية بها، يرمونها في الشارع، بعد أن تكون قد تعودت على أن لاتهاب البشر. وسرعان ماتنضمّ هذه الكلاب شبه الأليفة إلى قطيع من الكلاب الضالة، فتقوم بجره إلى المناطق الآهلة بالسكان وقد يهاجمهم.