قائد الجيش الأردني الفريق مشعل الزبن
قائد الجيش الأردني الفريق مشعل الزبن
عمان- القدس العربي: جدد الأردن وبصفة عسكرية ولأول مرة تأكيده على سياسته المعلنة بخصوص عدم التدخل بالشأن السوري في الوقت الذي تواترت فيه التقارير عن شحنات من الذخيرة والسلاح تصل لمقاتلي المعارضة السورية عبر الأردن.
وتواصلت في عمان الرسائل السياسية والإعلامية التي توضح عدم وجود أي نوايا لبقاء قوات عسكرية أمريكية في الأردن وسط تأكيدات رسمية على عدم وجود أي جندي أمريكي في منطقة الشريط الحدودي مع سوريا.
وإزاء توالي التقارير الغربية التي تتحدث عن عمليات تزويد للمعارضة السورية عبر جهات أمريكية رسمية من شمالي الأردن أكد قائد الجيش الأردني الفريق مشعل الزبن أن قوات أميركية أرضية وجوية ستبقى مع معداتها البرية والجوية على الأراضي الأردنية بعد انتهاء مناورات “الأسد المتأهب” ، نافيا أي علاقة بين هذه التمرينات العسكرية والأوضاع في سوريا.
وقال الزبن في مقابلة مع التلفزيون الأردني ستبث الجمعة- إن فرق تشغيل بطاريات باتريوت وطائرات أف ١٦ الأميركية ستبقى مع هذه المعدات في الأردن.
وجاء على لسان الزبن أن الأردن طلب رسميا من دول شقيقة وصديقة تزويده بمنظومة باتريوت للدفاع الجوي وعدد من الطائرات المقاتلة، لأن كلفة هذه الأسلحة عالية جدا… وليس لدى الأردن القدرة على شرائها، فكانت الولايات المتحدة الأميركية أول من لبى هذا الطلب، واستعدت لمساعدة الأردن بتأمينه ببطاريات باتريوت وبعض طائرات أف 16.
ولا يدلي رئيس الأركان في الأردن بالعادة بتصريحات رسمية من أي نوع لكن السلطات المحلية حرصت على إظهار شفافيتها فيما يتعلق بمناورات الأسد المتأهب التي جرت جنوبي المملكة حيث تم إنهاء برامج التدريب في هذه المناورة وسط حضور مكثف لللإعلاميين والمراسلين الصحفيين.
لكن هذا الظهور النادر لرئيس الأركان إعلاميا يستهدف بوضوح الرد على سلسلة تقارير تتحدث عن إستعمال الأراضي الأردنية في تزويد معارضين سوريين بأسلحة سعودية وأمريكية وعن إجتماعات في قطر لهذا الغرض يشارك فيها الأردن.
وإعتبر الزبن هذه الأسلحة ستبقى على الأراضي الأردنية ما دام الأردن بحاجة إليها، وستبقى طواقمها معها وما تحتاجه، سواء من إسناد أرضي أو من القوات العاملة عليها، لأن مصلحة وأمن واستقرار الأردن فوق كل اعتبار، ويجب علينا أن ندافع عن بلدنا وأن نكون مستعدين لما يحدث في المنطقة.
وتظهر هذه التعليقات النادرة لرئيس الأركان الأردني مستوى مخاوف الأردن الأمنية من تداعيات محتملة للأحداث في سوريا على الداخل الأردني حيث تخضع الحدود لرقابة مشددة وتوقفت بدون إعلان عملية إستقبال اللاجئين.
ونفى الزبن وجود أي قوات أجنبية على حدوده الشمالية مع سوريا، رافضا مجددا أي علاقة بين تمرينات الأسد المتأهب التي تجري للعام الثالث على التوالي وبين الأوضاع في سوريا.
الاردن لايتدخل في الشأن السوري لأن ادخال المقاتلين وشحن مختلف انواع الأسلحه إلى سوريه من الاردن ودخول المجاهدين السلفيين الاردنيين لايعتبر تدخلآ في الشأن السوري !!!
حل الجيش وخلي الامريكان وبقية الدول المانحه تتمركز في معسكراته. أوفر للدوله.