عالم بشار السري على ‘أورينت’ وجديد معجم الثورة: ‘حالش’

حجم الخط
18

على كثرهم، لن يكون من السهل فهم عقليات الطغاة، رؤوس الديكتاتوريات التي مرّت على هذا العالم، وإن اشتركوا بسمات أساسية من تضخّم الأنا لديهم إلى حد التأليه، إلى السادية والتلذذ بتعذيب الآخرين. إلا أن هنالك في شخصية كل فرد من هؤلاء ما يميّزه عن الباقين، في حال بشار الأسد، الزناخة، إلى جانب ميزات أخرى.
من بين أمور كثيرة، نعرف عن الزناخة تلك من خلال وثائقي أنتجته قناة ‘أورينت نيوز’ وعرضته في خمسة أجزاء بعنوان ‘عالم بشار السري’، يتناول فيه المراسلات الالكترونية للديكتاتور بعد ‘القرصنة الأخلاقية’ لبريده الالكتروني من خلال متخصصين سوريين. لم يكن البرنامج عن تلك الزناخة، بل عمّا حوته الرسائل وما يمكن أن تنقله عن شخصية هذا الديكتاتور المريضة.
يُظهر البرنامج علاقات ومراسلات بشار الغرامية والملتبسة، التي تخلّلت المجازر المرتكبة بحق السوريين، مع شخصيات معروفة كالمستشارة الإعلامية الضاحكة في مؤتمر جنيف 2، وابنة مندوبه في الأمم المتحدة وأخريات. كما يظهر هوس زوجته المنشغلة (عنه) بـ’الأون- لاين شوبينغ’، صارفة مبالغ هائلة من دم السوريين!
سمع الكثير منّا عن كل ذلك سابقاً، إلا أن الجديد في الوثائقي هو توثيقها ونقل المراسلات حرفياً، وفوق ذلك، إعلام المشاهد بتواريخ المراسلات وعرض ما ارتكبه النظام من مجازر في تلك التواريخ تحديداً. كأن يشاهد بشار أغاني على ‘يوتيوب’ أو يمازح إحدى ‘عشيقاته’ بأقصى ما يمكن من الزناخة المتاحة لديكتاتور، في وقت ترتكب فيه قوّاته ما بتنا نعرفه من همجية وجرائم حرب.
البرنامج ممتاز، توثيقي بأسماء وتواريخ وتفاصيل ضرورية لفهم الحد الأدنى من عقلية هذا الدكتاتور ونظامه، والأهم لتوثيق رواية الثورة وتأريخها لاحقاً.
لكن هنالك ما لا بدّ قوله إعلامياً هنا، أولاً لم تول ‘أورينت نيوز’ البرنامج حقّه الترويجي قبل عرضه لأهمية ما يحتويه، وثانياً عزوف باقي القنوات الإخبارية العربية عن الإشارة للوثائقي وما يحويه من معلومات، ولو في خبر، في حين أن هذه القنوات، لو كانت المنتجة للبرنامج لاحتفت به شهراً قبل عرضه.

بوتين وقضاء الـ’ USB’

نموذج آخر من الديكتاتوريات، المافياوية، هو فلاديمير بوتين، ففي وثائقي بعنوان ‘روسيا خلف القضبان’ عرضته قبل أيام قناة ‘العربية’، يمكننا الاطلاع قليلاً على القضاء في روسيا، وإن فسد القضاء فسد نظام الدولة بالكامل وهو الحال هناك.
يحكي الفيلم عن الفساد المستشري في القضاء والشرطة الروسيين وعن الطبيعة المافياوية المتحكمه بهما. يشير إلى أن 99 بالمئة من المحاكمات تنتهي بالسجن، أي ما يفوق النسبة التي كانت إبان حكم ستالين، وأنها في معظمها محاكمات كيدية، يتم تلفيق التهمة وتدبير أدلّتها (من قِبل الشرطة) وكلّ ذلك طبعاً للوصول إلى ما يرضي بوتين وأتباعه من رجال الأعمال ومجمل نظامه.
تقول رئيسة إحدى الجمعيات الحقوقية في الفيلم بأن المطرقة هي رمز العدالة والقضاء في العالم، أما في روسيا فرمز القضاء هو مفتاح الـ USB، لأنه ببساطة في يوم إقرار الحكم يصل للقاضي مفتاح USB يحوي قرار المحكمة، يطّلع عليه ثم يقرأ حكمه على أساسه.
نظام كهذا، يتحكّم بالقضاء فيه كأنه أحد أجهزته المافياوية، هل نتوقّع منه كعربٍ أن لا يكون الداعم الدولي الأساسي لنظام بشار الأسد أو المؤيد الدولي الأساسي للسيسي في ترشحه للرئاسة؟ الطيور على أشكالها تقع، وتسقط هي وأشكالها إلى مكبّات التاريخ.

الأسلحة المحلَّلة دولياً

عرضت قناة الحدث (العربية الحدث سابقاً) تقريراً عن رصد ناشطين سوريين لقنابل عنقودية وهي المحرّمة دولياً، حيث استخدمها النظام في قصفه قرية في ريف حماه، وقد أشارت القناة لتقارير لمنظمات دولية كـ ‘هيومن رايتش ووتش’ (رايتش، على ذمّة شاشة الحدث!) التي ذكرت أن القنابل هذه تصنّعها روسيا، وأنها حتى الآن استُخدمت في أكثر من تسع محافظات على الأقل.
هو الحديث ذاته في ما يخصّ السلاح الكيماوي، فالنظام مستمر في قتل الناس منذ ثلاث سنين، بشتى أساليب القتل، من السكين إلى التجويع مروراً بالبراميل، أما الكيماوي والعنقودي فهي للتنويع والإبداع في العملية الإجرامية، أي أن النظام مستمر في كل ذلك، أكان لديه كيماوي أم لم يكن، أكان لديه عنقودي واستخدمه مع الكيماوي أم لم يكن، ووتيرة القتل تزداد مع الأيام بكل الأحوال.
بدل أن تكون المنظمات الدولية والمجتمع الدولي إجمالاً ‘قلقين’ إزاء استخدام أسلحة محرّمة دولياً، ويغضون الطرف عن الأسلحة غير المحرمة دولياً وهي الأكثر فتكاً بالشعب كما تبيّن حتى الآن، لمَ لا يكونون فعلاً ‘قلقين’ من الجهة المستخدمة لهذه الأسلحة ويتصرّفون حيال ذلك؟
فالسلاح إن حُفظ ‘جيداً’ في مخزنه لن يقتل أحداً، ليس هو المشكلة في الحقيقة، بل الديكتاتور الذي يذهب إليه وينتشله ويبدأ عمليات القتل الجماعية فيه، وهذا الديكتاتور إن لم يجد طريقه إلى هذا المخزن سيجد ألف طريقة لقتل الناس، أقلّها اعتقالهم والتلذذ بعمليات القتل السادية والبطيئة في الأقبية.
لم تكن المشكلة يوماً طبيعة السلاح، بل باستخدامه، مهما كان السلاح، وهل قتلت القنابل العنقودية في سوريا بقدر ما قتلت البراميل الهمجية؟ وهل قتل الكيماوي بقدر ما قتلت صواريخ السكود (باعتبار أنه مُحلّل دولياً ولا يثير استخدامه على رؤوس السوريين قلقَ المجتمع الدولي)؟ وهل قتلت هذه وتلك بقدر ما قتلت رصاصات جميع التنظيمات المسلحة التابعة للنظام والحرس الثوري الإيراني، وهو السلاح الأكثر تقليدية في الحروب على ما أعتقد؟

جديد معجم الثورة: ‘حالش’

كما اخترع الناشطون السوريون مفردة ‘داعش’ هازئين من الدولة الإسلامية في العراق والشام، ها هم يخترعون اسم ‘حالش’ هازئين من حزب الله، وهما التنظيمان المشاركان عسكرياً في حرب النظام السوري على الشعب، الأول بشكل غير مباشر وبالتقاء مصالح (هنالك من يطرح الأمر كشكل مباشر واتفاق مسبق) والأخير بتعاون استراتيجي بينه وبين النظام، في تحالف جيو- طائفي شاركته فيه منظمات عسكرية طائفية أخرى قادمة من العراق واليمن وإيران، وكلّها من منطلقات وتحريضات طائفية.
إن كان الواقع طائفياً فلا حرج في أن نطرحه كما هو دون أن ننجر لشروطه ومنطقه، كان الحال كذلك أيام ‘المارونية السياسية’ في الحرب الأهلية اللبنانية، وهو الحال كذلك طوال حكم آل الأسد في ما يمكن أن يُسمّى بـ ‘العلوية السياسية’، وهو تماماً كذلك الآن في ما يمكن أن يجمع كل الوافدين إلى سوريا للقتال إلى جانب النظام، وهي حصراً جماعات من طائفة واحدة تقاتل تحت نداءات وعناوين وحجج طائفية، وعلناً، وتتبع، كذلك علناً، ولاية الفقيه في إيران وحرسه الثوري. ما يجمعها كلّها يمكن أن يُطلق عليه ‘الشيعية السياسية’ المتخطية للوطنيات والقوميات لتقديم الخدمات العسكرية لممثلي ‘الشيعية السياسية’ وحلفائهم (كالعلوية السياسية) في المنطقة.
لما فيه من إشارة لطائفة الحزب، لم أكن لأستسيغ تسمية ‘حالش’ كونها اختصارا لـ ‘حزب الله اللبناني الشيعي’، لولا حصرها ضمن النهج السياسي المسمّى بـ ‘الشيعية السياسية’، دون الدخول في أخطاء التعميم الطائفي (وهو تصرّف طائفي بحد ذاته) الذي يجرّ جميع أبناء طائفة معينة بجريرة حزب و تنظيمات ارتكبوا من جرائم الحرب ما ارتكبوه، بحق السوريين.
‘حالش’ تسمية مناسبة لهذا الحزب لما يوحي به من تشابه استراتيجي مع ‘داعش’، تحت شعار ‘الأسد أو نحرق البلد’، ‘حالش’ تقاتل لأجل الأسد، و ‘داعش’ لأجل إحراق البلد، النتيجة واحدة. أما السوريون ودولتهم الحرة الديمقراطية المدنية التي يضحّون لأجلها فيقاتلون على جبهتين: ‘حالش’ و’داعش’.
أخيراً، كما هي الحال مع ‘داعش’، لمَ لا تبدأ نشرات الأخبار بالإشارة للحزب كالتالي: حزب الله المعروف بـ ‘حالش’.

*كاتب فلسطيني
twitter: @saleemalbeik

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Nagi:

    انا الذي ان اشكرك ياخ احمد العربي-سوريا
    على وطنيتك وصدق تعليقاتك التي تخرج من القلب وتدخل قلب كل شريف والتي تقف مع الحق ومع الشعوب العربية المظلومة المقهورة على ايدي عملاء اسرائيل في المنطقة قتلوا من العراقين اكثر من ثلاثة ملايين عراقي على ايدي الارهابين الخونة وامريكا ومن السورين مئات الالاف ومن اليمنين عشرات الالاف لماذا هولاء الارهابيون المجرمون لا يقتلون الا العرب الابريا لماذا لم يقتلوا حتى فار اسرائيلي بل اصبحوا الارهابين اقل من الفاران الاسرائيلية وهم نائمون على اسرة اسرائيلية يفعل فيهم الاسرائيلين كيف يشاؤا فهل بقت لهولاء كرامة بالله عليك ياخ احمد كيف ينظر اليهم الاسرائيلين اليست نظرة الى فأرن لعنة الله عليهم وقد قال الله فيهم ومن يتولاهم منكم فهو منهم فهولاء منهم بل الاسرائيلين لديهم شعور داخلي بان هولاء فأرانهم التي تسكن المجاري . شكرآ لك ولكل عربي شريف يقف الى جانب كل مقاوم ولو بالكلمة , كنا خايف من التطبيع مع الصهاينة وهولاء الجبناء الفاران الاسرائيلية ينامون على الاسرة الاسرائيلية لعنهم الله نسوا فلسطين ونشوا شعبها المشرد ونسوا مقدسات الله ولاكن الله سبحانه لهم بالمرصاد وسوف يكونون باذن الله تعالى مع شارون ونتنياهو في نار جهنم الى ابد الابدين .

  2. يقول طالب الحريري:

    لقد صدر بلاغ سقوط الجولان من إذاعة حزب البعث في دمشق، يوم السبت العاشر من حزيران، الساعة التاسعة والنصف صباحا، ويحمل توقيع وزير الدفاع اللواء حافظ الأسد، ويحمل الرقم 66. وكان هذا البيان هو طلقة الخلاص سدّدتها يد مجرم إلى رأس كل مقاومة استمرت في وجه العدو رغم كل تلك المخازي، فانهارت القوى واستسلمت المقاومات الفردية المعزولة، أو استشهد رجالنا، وعلم الجميع أنّ لا أمل في متابعة القتال، لأنّ القيادة البعثية قد أنهت كل شيء، وسلمت للعدو الإسرائيلي مفاتيح أحصن وأمنع قطعة من أرض العرب، بل وتكاد تكون من أكثرها غنى ووفرة بالكنوز الدفينة من آثار ومعادن وخصب تراب ووفرة مياه . وهذا يفسّر أسباب ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان لما تدّعيه أنها من ضمن أرضها الموعودة، وفرضت الجنسية الإسرائيلية على سكانها العرب، وترفض أي تفاوض على الانسحاب منها. ووزير الصحة السوري آنذاك عبد الرحمن الأكتع يؤكد هذه الخيانة البعثية الذي كان في جولة ميدانية جنوب القنيطرة عندما أعلن وزير الدفاع سقوط القنيطرة، يقول الأكتع: ” سمعت نبأ سقوط القنيطرة يذاع من الراديو، وعرفت أنّه غير صحيح لأننا جنوب القنيطرة ولم نر جيش العدو، فاتصلت هاتفيا بحافظ الأسد وزير الدفاع وقلت له: المعلومات التي وصلتكم غير دقيقة، نحن جنوب القنيطرة ولم نر جيش العدو، فشتمني بأقذع الألفاظ ومما قاله لي: لا تتدخل في عمل غيرك يا (……)، فعرفت أنّ في الأمر شيئا!!!. وهكذا فقد أعلن حافظ الأسد وزير الدفاع سقوط القنيطرة قبل سقوطها فعلا، ولم تدخلها قوات الجيش الإسرائيلي إلا بعد هذا البيان المخزي بسبعة عشر ساعة، بعد أن تأكدت انسحاب وفرار كافة القوات البعثية، وأنّها لن تواجه أية مقاومة من أي نوع.

  3. يقول حي يقظان:

    تجنُّبًا من الوقوع في مطبَّات أيٍّ من أنواع الطائفية ومشتقاتِها، كما يحصل الآن في هذا المكان البائس والمشؤوم من العالم، كان على الناشطين السوريين أن يقصدوا من اللفظة المنحوتة «حالش» أوائلَ المفرادات «حزب الله اللبناني في الشام»، وليس أوائل المفردات «حزب الله اللبناني الشيعي»، وذلك قياسًا إلى اللفظة المنحوتة «داعش» من قبيل السخرية بـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» ذاتها. وذلك لأن الموقف الطائفي (أو العنصري) لا يُجابَهُ، في حقيقةِ الأمر، بموقفٍ طائفيٍّ (أو عنصريٍّ) مماثل، كما قلتُ مرارًا!!!

  4. يقول Gamal:

    رد الى الحريري اسرائيل هزمت اكبر جيش في الوطن العربي وهو جيش مصر ماذا تستطيع تفعل سوريا التي لا تملك حتى ربع اسلحة مصر امام اسرائيل التي تملك كل انواع الاسلحة سوا ان كنت صادقآ ام كاذبآ ولاكن الاسد فضله كبير على الشعوب العربية بانه قدم لنا اول انتصار على اسرائيل في 2000 منذ انشاء اسرائيل كذلك الاسد له فضل كبير بتحرير القنطيرة بعد حرب دامت شهرين ولو وجدت سوريا جسر جوي وبحري كما اسرائيل تتلقى من امريكا والغرب الذين فتحوا كل مخازنهم لجميع الاسلحة لاسرائيل كانت سوريا استمرت بالحرب لحتى تتحرر جميع الاراضي العربية ولاكن اسلحة سوريا محدودة وميزانيتها محدودة لا تساوي شي بالميزانية الامريكية وسلاحها التي اصبحت تحت تصرف اسرائيل ولاكن اخبرونا عن ارهابينكم الذين تسمونهم وطنيون وهم ينامون على الاسرة الاسرائيلية كيف سوف يحررون الجولان والقدس هل سوف تكون الانطلاقة الاولى لهم للتحرير الجولان والقدس من تحت السرير الاسرائيلي ام من فوقه , ان بقي لهم قليل من الخجل ان يشنقوا انفسهم رحمة بحالهم .

  5. يقول طالب الحريري-سوريا:

    رد الى Gamal نحن لسنا ارهابيين الارهابي هو حافظ الاسد و عائلته وليس له فضل الا على نفسه وعلى طائفته التي حباها بالامتيازات والمناصب والسيد مخلوف خير دليل على كلامي فهو يسيطر على ثلثي الاقتصاد السوري وهو ما شاء الله خطيب مفوه وسياسي مخضرم لا يعرف حتى ان يعطي جملة مفيدة خالية من الاخطاء بينما يعيش السوريون في فقر مدقع اما انتصاره في لبنان فلا ينسب له ان استعادة لجزء من لبنان تمت على يد حزب طائفي مدعوم من ملالي طهران الذين لهم اجندتهم الخاصة في استعادة امبراطورية الفرس المقبورة والسيطرة على المنطقة العربية وبث التشيع وتشجيعه في هذه المنطقة ولله در الدول العربية ودموع السنيورة التي دفعت الدول الغربية للضغط على اسرائيل لايقاف الحرب ولله در قطر التي مولت عمليات الاعمار بعد ان حولت اسرائيل لبنان الى انقاض اما من يذهبون للعلاج في اسرائيل فذلك بسبب عصابات الاسد المقاومة والممانعة لحياة كل من يعارضه حتى قولا وهذا امر يعيب الاسد وشبيحته ومدى وحشيتهم على ابناء جلدتهم الذين يقتلون المدنيين والجرحى والمعتقلين ان بشار اسوء من هتلر والصهاينة المجرمين فهو يقتل ابناء شعبه اما هتلر والصهاينة فهم لا يفعلون ذلك لماذا تتهم الثوار بالعمالة للصهاينة ورئيسك صافح الرئيس الصهيوني وكان جاهزا للسلام مع اسرائيل والمقابلة الصحفية موجودة على اليوتوب ولك ان تراها حيث يؤكد الاسد انه جاهز للسلام مع اسرائيل واقامة علاقات عادية بما فيها السفارات بالله عليك اين ممانعته ومقاومته اهي منع السوريون من العيش والحياة الكريمة وممارسة الحياة السياسية والفكرية اين تذهب ممانعته عندما تدك المقاتلات الاسرائيلية قواته في العمق السوري بينما تتفتق مقاومته ضد مطالب الشعب بالحرية فيرد عليهم بالبراميل اما عن محاربة اسرائيل فنعم سنحاربها وان عالجت بعض الجرحى وسوف نسترجع الجولان دون سلام وبقوة الايمان على ايدي المجاهدين واذا مش مصدق اسأل عن ثوار حوران وارجع لتاريخهم

  6. يقول مي السعوديه:

    تحيا سوريا الاسد

  7. يقول Dr. Hani /Germany:

    مقال رائع جدا شكرا للكاتب السيد سليم البيك

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية