لندن- “القدس العربي”: علّق العالم والداعية الموريتاني، محمد الحسن الددو، على اعتقال السلطات السعودية، إمام الحرم المكي، الشيخ صالح آل طالب، معتبراً أنها تعتقل العلماء، وتسير في “الاتجاه المعاكس” لما قامت عليه.
وقال الددو في مداخلة عبر قناة “الجزيرة”، إن الدعاة الذين اعتقلتهم السعودية، لم ينتقدوا الحكومة بشكل علني، واكتفوا بتوجيه نصائح، وبرغم ذلك لم يسلموا من الاعتقال.
وأضاف أن السعودية “لو كانت تحترم الدعاة المعتقلين، لوضعتهم في القمم”.
وعن اعتقال إمام الحرم صالح آل طالب، قال الددو إنه “خاشع في صوته ومؤثر في خطبه، وصادق في كلمته”.
وأوضح الددو أنه لو كان آل طالب في دولة أخرى لكانت له حصانة، مثل الحصانة الممنوحة لمحامي ترامب، مشيراً إلى أنه “من المعروف في المذهب الحنبلي لو كان عالماً أسيراً فحينئذ يسن للمسلمين القنوت في المساجد”.
كما أشاد الددو بأبرز الدعاة المعتقلين، الدعاة سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري وعادل بانعمة وآخرين.
ووصف الددو التحولات التي تشهدها السعودية بـ”المخيفة”، وأن من يتزلفون إلى الحكام ويشرعنون أفعالهم “ما ينبغي أن يكون لهم مقام.. ومن المفروض أن لا يثق بهم ويعتبرهم منافقين”.
تداعيات اعتقال إمام الحرم المكي صالح آل طالب / سباق الاخبار / الشيخ محمد الحسن الددو https://t.co/kdmYcADDng
— محمد الحسن الددو (@ShaikhDadow) August 26, 2018
لا ننسى أن الددو هو أحد المقربين من القرضاوي
أصلح الله بك الأمة ياشيخ
بارك الله فبك
وجزاك الله عن المسلمبن خبرا
لو كان ابي بكر وعمر من منتقدي ابن سلمان لحاول وضعهم في السجن
إلى الأخ سامي، قرب الشيخ الددو من الشيخ القرضاوي لا يمنع أن نعترف أنه قال كلمة حق في سلطان جائر، والقرضاوي من العلماء الأجلاء، وقطر نصيرة الضعفاء وتسعى للم شمل العرب والمسلمين وتقف في وجه الطغم الحاكمة المتخلفة الغاشمة المنتبطحة لأمريكا وإسرائيل، ونحكم على ظاهر الناس ولا نحاكمهم بنياتهم …..
الشيخ الددو عالم له وزن وصاحب علم ولا يخشى في الله لونة لائم وانا احبه في الله. بارك الله في علمه ووقته وجهده وابعد عنه الاذى والخطر.