عمان- “القدس العربي”: اختار العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مدينة الزرقاء ذات الكثافة السكانية لكي يوجه رسالة ملغومة سياسيا تكشف ضمنيا عن ضغوطات يتعرض لها في تسوية ملف القدس، معلنا لأول مرة بصورة مباشرة وأمام المواطنين، بأن كل الشعب الأردني معه في معركة القدس والأهم في مواجهة الضغوط الخارجية.
واللافت أن عاهل الأردن بدأ يصارح شعبه بنسبة أكثر من المألوف عندما التقى العشرات من أبناء ووجهاء الزرقاء، الأربعاء، حيث الأغلبية الاجتماعية من الفلسطينيين.
حصة المملكة محفوظة في “التقاسم الزماني والمكاني”… والبرلماني هديب “يقاضي” الطراونة
تأتي هذه المصارحة وتحديدا بما يتعلق بملف القدس عقب زيارة الملك الأخيرة لواشنطن حيث يُعتقد سياسيا بأن بعض ملامح ما يسمى بصفقة القرن وضعت بين يدي المؤسسة الأردنية.
وقال الملك عبد الله بلغة عامية بسيطة ومباشرة “ما رح أغير موقفي من القدس وشعبي كله معي”. تلك العبارة كانت أولى الإشارات على أن المطلوب من القيادة الأردنية أمريكيا وإسرائيليا تجاهل ملف القدس.
واعتبر العاهل الأردني أن القدس خط أحمر بالنسبة لموقف الهاشميين التاريخي وواجبهم في حماية أوقافها.
وبدت جرعة الحزم الملكية الأردنية صارمة في هذا الجزء إذ نقل عن الملك قوله “شعبي كله معي .. والجواب كلا”.
وفيما يتعلق بالأردن كوطن بديل للفلسطينيين، قال الملك إن الجواب كلا هنا أيضا، مشيرا إلى أن الأردن سيقوم بواجبه التاريخي في رعاية أوقاف القدس.
ويعني تحليل مضمون الكلام قياسا بالظرف المكاني والزماني أن المؤسسة الملكية الأردنية تشرك الشعب وتضعه بصورة تطورات الأحداث.
الملك اختار كشف التفاصيل بعد زيارته واشنطن في مدينة “الكثافة السكانية”: وطن بديل وتغيير موقفنا من القدس… والجواب هو “كلا” وشعبي معي في مواجهة الضغوط
يتزامن ذلك مع تسريبات دبلوماسية اطلعت عليها “القدس العربي” حول وعود تلقاها الأردن من الإدارة الأمريكية بأن تتضمن صفقة القرن بعد إعلانها استثناء مساحة جغرافية معقولة من القدس الشرقية لإقامة عاصمة إدارية إذا ما رغب الفلسطينيون.
وتضمن الوعد الجديد النص مباشرة على أن مكانة الأردن في إدارة الاوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس ستحفظها بصفقة القرن خطة مفصلة انتهت ملامحها بعنوان “التقاسم المكاني والزماني” وعلى أساس ما يحفظ للأردن دوره التاريخي في رعاية المواقع الإيمانية.
“عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة لـ #القدس، هذا خط أحمر، وبعرف الشعب معي”
من حديث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقاء وجهاء وممثلي أبناء وبنات محافظة الزرقاء #الأردن pic.twitter.com/4mR7PL31Ck— RHC (@RHCJO) March 20, 2019
إلى ذلك، أبلغ عضو البرلمان الأردني الذي اشتهر بتحذيره من أن “الوصاية الهاشمية في القدس تحتضر”، النائب محمد هديب، “القدس العربي” بأنه قرر مقاضاة رئيس مجلس النواب وزميله عاطف الطراونة بالمحاكم بسبب اتهامه وتشويه موقفه.
وكان طراونة قد أثار عاصفة من الجدل عندما اتهم هديب تحت قبة البرلمان بأنه مدسوس ويتحدث بلهجة عنصرية بسبب قول الأخير “إن الشعب الفلسطيني يقاوم منفردا”.
وبذلك يكون هديب الذي تم تحويله إلى لجنة السلوك ويرفض التقدم باعتذار، أول نائب أردني يقاضي رئيس السلطة التشريعية بتهمة التحريض والذم.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وتشير تقارير إعلامية إلى أن “صفقة القرن” الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية تتضمن وضع الأماكن الإسلامية في القدس تحت إشراف دولي بدلًا من عمّان، وتسمية بلدة “أبو ديس” القريبة من المدينة المُحتلة عاصمة للفلسطينيين، بدلًا من القدس الشرقية بموجب القرارات الأممية.
ندعم موقف هديب بمقاضاة من اساء له زاعما انه يدافع عن الهاشميين ولكنه بالواقع يغطي على فساده.
اما بخصوص كلام الملك فنحن لا نختلف مع اي جهد يحفظ القدس من التهويد اما بالشان الداخلي فنامل ان تتحسن الامور ولا يكون ذلك الا من خلال ابعاد الفاسدين الذين يتهمون الاخرين انهم مندسين على اسس اقليميه لانه بدون ذلك سيبقى الاكفاء مبتعدين لشعورهم بعدم وجود اية فرصه لهم بظل فيتو الفاسدين.
الاصلاح الداخلي لا يقل اهميه عن مواجهة التحديات الخارجيه حتى يكون الشعب مع القياده بكل الاحوال وليس بالضراء فقط!
فلسطين قسمت فلسطين والاردن ، فلسطين قسمت فلسطين وإسرائيل ، القدس قستمت شرقين وغربية ، القدس الشرقيه قسمت البلده القديمة وبعض من قراها وضواحيها ، هذا يذكرني في قصه ذات معنى تعلمناه في المدرسه كأطفال ،إختلف قطتان على جبنه فحكم بينهم قرد فقسم الجبنة جزئين غير متساوين ثم قضم من الجزء الاكبر لقمةً ليتعدلا حجماً وهكذا فأكل القرد الجبنة وبقيتا القطتان جائعتان
كيف يمكن إختزال ألقضية ألفلسطينية بالقدس؟ و كيف يتم إختزال ألقدس بالسجد ألأقصى؟ و ماذا عن بقية فلسطين؟ ماذا عن ألضفة ألغربية و ألباقورة و ألغمر وألجولان و ألجنب أللبنانيوألباقورة و ألغمر و ألسيادة ألمنقوصة في سيناء؟ هل تختصر كل هذه ألقضايا بالإشراف ألهاشمي على ما تبقى من مقدسات؟
منذ ٥٠ سنه والمقدسات تداس وتدمر ويقتل فيها المصلون ولم تفعلو سوى الشجب النادر والتواصل مع اسرائيل، تسموها وصايه هاشميه ؟؟ لماذا لم تسموها وصايه اردنيه ؟. نحن نرى ان تعيد هذه الوصايه ليس لآل سعود او لملك المغرب، ولكن هذه الوصايه تعاد للفلسطينيين، فهم من يدفع الدم لحماية القدس،
فعلا كلنا كآردنيين مع الملك عبدالله في موضوع القدس، وكلنا معه في ضرب الفساد الداخلي، وكلنا معه في اجراء اصلاحات حقيقية
ليس موقف الاردن من صفاقة القرن فقط مطلوب موقف عربي شامل من قبل الجامعة العربية أين هي أنظمة الممانعة أين هي لجنة القدس أين هي المملكة السعودية حامية المقدسات الإسلامية. .. ﻻقد باع العرب أنفسهم لترمب دادا وزوج الست كوشنر ياللصفاقة
سلمت و يسلم البلد ,, حفظكم الله و ثبتكم على الدين و الايمان
نعم كلنا معك أردنيين وفلسطينين ضد كل من يقترب من القدس وفلسطين نحن لا نحب ايفانكا وليس لدينا أموال لاهدائها لها لدينا الشرف والعرض وسيحل التاريخ وستعرف الأجيال الحاضرة والقادمة من الذي خان الاسلام والمسلمين وارد التنازل عن اولى القبلتين لصالح الصهيونية.
هذا لا يمنع من استحقاق داخلي في مكافحة الفساد الذي احرق الحرث والنسل حتى اصبحت البلاد وضع لا يحسد عليه. وهذا لن يتم الا من خلال اصلاح سياسي ينهي مرحلة من اختطاف وطن من قلة لم تأل فيه الا ولا ذمة. المواطن ان يتم الاستمرار بالتعامل معه كدافع ضرائب ودفع فاتورة من قد افسد في الارض واحرق الحرث والنسل.
كلام للداخل فقط فرغم نوايا الملك الطيبة ولكنه لايملك اي اوراق للرفض فالحالة المعاشية للمواطنين مرتبطة بالمساعدات الخارجية وستبقى الاوقاف الاسلامية في القدس باي تسوية مستقبلا تحت الوصاية الهاشمية وستكون هناك حربا قصيرة بالصواريخ والطائرات بين اسرائيل وايران او تركيا لاضهار التفوق الاسرائيلي وبعدها يتم كل شيء.