عاهل الأردن يدعو “الدول المؤثرة” للضغط على إسرائيل لوقف الحرب- (تغريدة)

حجم الخط
0

عمان: دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، المجتمع الدولي ومن وصفهم بـ”الدول المؤثرة” إلى الضغط على إسرائيل؛ من أجل وقف حربها على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في إطار زيارة غير معلنة المدة، يجريها الأخير إلى عمان، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن الملك عبد الله أكد “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين”.
ودعا “المجتمع الدولي والدول المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف حربها على القطاع”.
وبين أن “استمرار العدوان على غزة أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، ما يستدعي تحرك العالم بشكل عاجل لتقديم المساعدات بشكل دائم وكاف”.
وحذر ملك الأردن من “مواصلة قطع الخدمات الضرورية عن القطاع كالوقود والكهرباء والماء والدواء”، مبينا أن “استهداف المنشآت الحيوية هو أمر مرفوض”.
وجدد رفضه لأية محاولات لتهجير سكان غزة عن أراضيهم داخليا أو خارجيا، واعتبر أنه “أمر يخالف القوانين الدولية، ويجر المنطقة إلى مزيد من الصراع”.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد بينت بأن كاميرون سيتوجه بعد الأردن إلى مطار العريش لمتابعة وصول مساعدات بلاده إلى غزة.

سنعمل “بقوة وصوت عالٍ” من أجل فلسطين وغزة

من جهة ثانية قال العاهل الأردني، إن موقف بلاده ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة، موضحا: “لا تراجع عن مواقفنا، وسنعمل بقوة وبصوت عالٍ من أجلها”.
جاء ذلك خلال لقائه قيادات دينية مقدسية وأردنية في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد ملك الأردن على ضرورة “الوقوف متحدين” في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وحذر الملك من خطورة تداعيات الوضع الإنساني “الكارثي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وفي القدس والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات المستمرة على الأهالي فيهما”.
كما حذر من التضييق على المسيحيين خلال قداس عيد الميلاد المجيد في بيت لحم، مؤكدا أن “الأردن سيبذل جهودا مع المجتمع الدولي لتمكينهم من أداء شعائرهم”.
ومن بين الحاضرين: رئيس مجلس أوقاف القدس عبد العظيم سلهب، والبطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، ومدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب، وآخرون.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 19 ألفا و667 شهيدا، و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسرت “حماس” نحو 240 بادلت 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام وانتهت في 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية