عمان: زار عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، السبت، يرافقه ولي عهده الأمير حسين، منطقة الغمر جنوب غربي المملكة بعد نحو أسبوع على انتهاء حق إسرائيل بالتصرف بها بموجب ملحق خاص في اتفاق السلام.
وتقع الغمر في وادي عربة جنوب البحر الميت ضمن محافظة العقبة (جنوب)، وانتهى الأحد الماضي العمل بملحق خاص بمنطقة الغمر وآخر خاص بمنطقة الباقورة (شمال) ضمن اتفاق السلام الموقع بين إسرائيل والأردن عام 1994.
الملك يزور منطقة الغمر pic.twitter.com/FouG5ojtkZ
— هلا أخبار (@HalaAkhbar) November 16, 2019
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أن “الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه سمو الأمير الحسين، ولي العهد، زار اليوم السبت، منطقة الغمر في وادي عربة”.
وكان في استقبال الملك وولي عهده رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، وعدد من كبار الضباط.
وبحسب الوكالة استمع الملك إلى “إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الجنوبية عن الأهمية التاريخية والجغرافية والإستراتيجية للمنطقة”.
وكان الملك زار الإثنين منطقة الباقورة الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد (شمال المملكة) غداة انتهاء حق إسرائيل بالتصرف بها بموجب ملحق خاص في اتفاق السلام.
وأعلن العاهل الأردني الأحد فرض سيادة الأردن الكاملة على أراضي الباقورة والغمر التي استغلتها إسرائيل وكان لها حق التصرف بها لمدة 25 عاما (انتهت الأحد) بموجب ملحقين خاصين بهما في معاهدة السلام.
وبحسب الاتفاق يتجدد الملحقان تلقائيا في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية الدولة العبرية برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة.
وقرّر الملك عبد الله العام الماضي عدم تجديد الملحقين الخاصين بأراضي الباقورة والغمر.
(أ ف ب)
واين الاعلام الرسمي والشعبي؟
واين المواطنين الذين اطلعوا على الباقورة؟
ليكون فلم.
مبروك لإرادة الشعب الأردني الأبي
نعم للحفاظ علي تراب الوطن. بسواعد أبناء ه
كلما سجد الملك عبدلله وولي عهده ألامير الحسين بن عبدالله تقرباً لله عز وجل كلما كانوا أقرب للشعب
ماضاع حق وراه مطالب
أللهم ألأمن وألأمان للأردن وشعبها
صوره الاب والابن يصلون وان شاء الله يعود كل من ابتعد عن الصلاة
الوطن غالى وفرحتنا تكتمل عندما تحرر كل ارض فلسطين وليس هذا على الله ببعيد
زيارة جلالة الملك بالزي العسكري الميداني جميلة… جميلة جداً… وهي تأخذ الطابع التحريري وإن كانت أتت بالقوة الناعمة لا بقوة ألنار .. الموجودة بالحقيقة لدى الجيش العربي ( التسمية الرسمية للجيش الاردني لمن لا يعرف)… يسأل سائل .. وأين ترى قوة الجيش العربي هذا مقابل جحافل ال IDF والجواب أن الفارق الآن بين الجيشين هو نفسة الذي كان موجوداً في الساعات الأولى من صباح ٢١ آذار عام ١٩٦٨.. عبرت قوات جيش الاحتلال بعدة محاور لإحتلال شريط أمني طويل يصل لحدود عمان الغربية وبالتالي تحييد عمليات المقاومة الفلسطينية آنذاك… تصدت عدة ألوية أردنية قليلة التسليح ولكن الداهية الجنرال مشهور حديثة إعتمد سياسة التداخل و الاندماج بالمعتدين كلياً لتحييد قوة الاحتلال الجوية الضاربة وكانت النتيجة مخزية تماماً للمعتدين حيث إستغاثوا بالولايات المتحدة لتطلب نيابةً عنهم وقفاً لإطلاق النار.. رفض يومها الحسين بن طلال أي وقف لإطلاق ألنار … في حالة نزال نتنياوي مسلح ستكون النتائج نفسها اليوم بإذنة تعالى، فالجيش الاردني أكثر حرفية بعشرات المرات مقارنةً بذلك الزمان.
تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
ملك مثقف متواضع … سمعته يتحدث في حديث مباشر مع مضيع أمريكي … ثقافة عالية و وطنية و حب لأصله العربي الإسلام ! أفضل حاكم عربي و بفارق كبير!