“القدس العربي”: قدم الفنان السوري عباس النوري اعتذاره عن فهم بعض التصريحات الأخيرة له بطريقة خاطئة، بعد ضجة كبيرة في مواقع التواصل، مبينا أنه لم يقصد بهذه التصريحات إهانة قوات النظام السوري، وذلك بعد الهجمات والانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مقابلة جديدة مع إذاعة “المدينة إف إم” السورية، قال عباس النوري: “تصريحاتي تم اقتطاعها من سياقها، كما قاموا سابقا باجتزاء كلمات السيد الرئيس.. أنا كلامي كان تاريخيا وفي سياق تاريخي.. الجيش السوري يقاتل في أكثر من جبهة وأكثر من معركة.. نحن في حرب سيادة.. ولولا الجيش العربي السوري لا يمكن أن أستمر في العيش في منزلي أنا وغيري”.
وأضاف النوري في لقائه: “إذا كان الكلام أغضب العسكريين لأنه فهم خطأ عن طريق السوشيال ميديا.. فأنا أرفع القبعة لهم وأنحني أمامهم، لأن دم الشهداء أكبر بكثير من خجلي.. أنا لم أخطئ.. ولكن إن وصلكم خطأي عن طريق المونتاجات والاجتزاء، فأنا أقدم اعتذاراتي”.
وعلق عباس النوري على “الهجوم” الذي تعرض له من قبل أعضاء حزب البعث السوري ومناصريه في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: “أنا رح قلك شغلتين.. الأولى.. هذا الهجوم اللي صعب أوصفلك ياه.. قص ونسخ ولصق.. وصور لعباس النوري على نفس البيان بدنا نحاكم وبدنا نشنق.. وبعد الهاشتاغات.. أنا إجتني رسائل عالية جدا.. ومشاركات الكثير من القامات الفنية والثقافية وأنا أكن لهم كل الاحترام.. أنا لست بطلا ولست صاحب مشروع سياسي.. أنا صاحب مشروع ثقافي.. مشروعي الثقافي يتغلغل ويتجذر ويذهب في كل التفاصيل.. التعبير عنه ليس سهلا.. صاحب المشروع السياسي يقول كلام مفقط.. أنا لا أقول كلام مفقط.. وبالتالي الاجتزاء مني سهل”.
وأضاف: “أنا هذا الكلام لست معنيا بالتفسيرات على الإطلاق لأقول إن هذا الهيجان وهذه الانقسامات.. مع محبتي للجميع.. ما عدا المخترقين وأهدافهم.. وأولهم من يختلف معي وليس يناصرني.. شكرا للجميع”.
وتابع الفنان السوري: “شكرا للمتابعة..وأنا ماني طالع برر ولا طالع لإتراجع.. وإجتني تهديدات وتخويفات وفيكم تشوفوا السوشال ميديا موجود كتير”.
وتصدر اسم عباس النوري مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، وذلك على خلفية تصريحاته التي انتقد فيها ممارسات حزب البعث السوري الحاكم، وتحميله الحزب مسؤولية غياب الحريات في البلاد.
وبعد التصريحات التي أدلى بها النوري الذي اشتهر بلقب “أبو عصام” نسبة للشخصية التي جسدها في المسلسل الشهير “باب الحارة”، بدأت التهديدات والهجمات والانتقادات تلاحقه، حتى اضطرت إذاعة “المدينة إف إم” لحذف اللقاء مع النوري.
سلاح التقية ينفع بهكذا حالة!
الهزيمة ثلثين المراجل!! ولا حول ولا قوة الا بالله
وهل كان هجومك و شتمك للقائد الكبير صلاح الدين الأيوبي، قص و لصق كذاك؟!
ام انك مصر على تلك البذاءات تجاهه رحمه الله و لكونه ميتا لا يملك الدفاع عن نفسه ؟!
و لا تخشى العقوبة فأسأت الأدب معه ؟!
صحيح هو غاب عن هذه الحياة و بات من هب و دب يخوض في عرض الرجل و تاريخه و مواقفه، لكن نسى أولئك الخائضين ،يومآ تشخص فيه الأبصار و نسوا أن الله يدافع عن الذين امنوا