رام الله: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إنهم جاهزون لإجراء الانتخابات العامة، خاصة في القدس المحتلة، وإنهم لن يسمحوا بأي محاولات للالتفاف على الحق الفلسطيني في السيادة على المدينة.
جاء ذلك خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وأكد عباس، خلال اللقاء، أننا “شركاء في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
كما أكد أهمية وحدة الصف الداخلي في مواجهة التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته، وأهمية تصليب الجبهة الداخلية.
وشدد على أهمية الاستمرار في التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة الرسمية، ضمن إطار العمل التكاملي.
كذلك أكد على أهمية تعزيز الأجواء وتهيئة المناخات الديمقراطية والحوارات المعمقة، مجددا الموقف الثابت بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
ووفق مرسوم رئاسي، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.
لكن في 29 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس عباس، تأجيلها لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية بمشاركة سكان مدينة القدس المحتلة.
ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، و”فتح”، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع العام الجاري عن توافق الحركتين على شكل الانتخابات وتوقيتها.
(الأناضول)