رام الله: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، إن رواية إسرائيل بشأن المسجد الأقصى في شرق القدس “باطلة وليس لها أي رصيد لا في التاريخ ولا في الواقع ولا في القانون الدولي”.
وأكد عباس، في كلمة مسجلة أمام مؤتمر “وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك” في مدينة البيرة في الضفة الغربية، أن “كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية بعاصمتنا المقدسة”.
وقال إن “صراعنا مع الاحتلال هو صراع سياسي في أساسه وليس صراعا مع ديانة بعينها”.
وأضاف: “نقف في أرضنا ومقدساتنا، ندافع عن حقنا الثابت مع احترامنا والتزامنا بالوضع التاريخي (الاستاتسكو) في المسجد الأقصى المبارك والقدس بكل مقدساتها، ولن نسمح ولن نقبل بتغيير هذا الوضع القانوني والتاريخي مهما كانت الظروف”.
وشدد عباس على أن “القدس وفلسطين ليستا للبيع، وقد أسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية وبالذات صفقة القرن (الأمريكية)”.
يشار إلى أن المسجد الأقصى أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، ويعد أول القبلتين في الإسلام.
ويقدس اليهود المسجد الأقصى ويطلقون على ساحاته اسمَ “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبي سليمان، وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقدها.
(د ب أ)