عباس طلب من كيري أن يقدم نتنياهو خارطته لحل الدولتين

حجم الخط
0

عباس طلب من كيري أن يقدم نتنياهو خارطته لحل الدولتين

رام الله- (ا ف ب): اوضح مسؤول فلسطيني الجمعه أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال زيارته الماضية قبل عشرة أيام ان يقدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خارطته لحل الدولتين.
وقال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني لفرانس برس “ان اية عودة للمفاضات تتطلب ان يوافق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على مرجعية حدود عام 1967”.

وتابع حماد “ان الرئيس عباس قال لكيري انه اذا كان نتانياهو يوافق على حدود 1967 مع نسبة تبادل متفق عليها فاننا نريد ان نعرف ما هي هذه النسبة واين، من خلال خارطة يقدمها نتنياهو للسيد كيري تبين رؤية نتنياهو لحل الدولتين وخاصة في موضوع الحدود”.

واضاف ان “الادارة الأمريكية ممثلة بكيري تجري اتصالات مكثفة حتى يبلوروا ماذا يقترحون على الجانبين”.

ورأى حماد أن “كيري بدأ بحوار جدي مكثف وايجابي وعودته للمنطقة تؤكد جدية” الادارة الامريكية.

من جانبه قال كبير المفاوضين صائب عريقات لوكالة فرانس برس “ننتتظر عودة كيري للمنطقة لنرى، ونحن طلبنا حل قضية الاسرى لانها بالنسبة لنا فوق كل اعتبار ولها الاولوية لدى الرئيس عباس الان”.

ويزور كيري اسرائيل والضفة الغربية الاثنين والثلاثاء.

وكان مسؤول فلسطيني قال لوكالة فرانس برس ان الادارة الامريكية ابلغت الجانب الفلسطيني انه “خلال الشهرين القادمين سيتم طرح خطة عمل أمريكية على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للتحرك السياسي القادم”.

وقال “اننا نعتبر ان زيارة اوباما وكيري اعادت العلاقات الفلسطينية الامريكية إلى طبيعتها سيما انها شهدت في فترة تقديم طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة توترا”.

وشدد عريقات انه “لا يمكن استئناف مفاوضات” السلام المتوقفة منذ 2010 “دون تحديد مرجعيتها حيث يبدو ان الحكومة الاسرائيلية تريد العودة بالجميع الى مربعات الحلول الانتقالية طويلة الامد، وهذا ما يرفضه الرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية جملة وتفصيلا”.

وكشف عريقات ان عباس سلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ست وثائق موضحا أن “الوثيقتين الاوليين تتعلقان بالاستيطان الاسرائيلي وجرائمه”.

اما الوثيقة الثالثة فتشمل “الاتفاقيات التي لم تنفذها حكومة اسرائيل ومطلوب تنفيذها” والوثيقة الرابعة جرد حساب بما نفذه كل طرف من التزامات خارطة الطريق.

واضاف ان الوثيقة الخامسة تتعلق بالاسرى والوثيقة السادسة حول الحصار المفروض على قطاع غزة.

واوضح عريقات أن “عباس اكد لاوباما انه لا يضع شرطا لوقف الاستيطان بل هو التزام اسرائيلي عليهم تنفيذه وان تفرج عن الاسرى وتقبل مرجعية حدود عام 1967” وانه “اذا تم ذلك سيصار الى استئناف المفاوضات فورا”.

واضاف عريقات ان عباس أوضح لاوباما انه من حقنا الحصول على عضوية 63 منظمة دولية تابعة للامم المتحدة اذا اقدمت إسرائيل على البناء في منطقة (اي 1) التي تقسم الضفة الغربية إلى شطرين وتفصلها عن القدس. ويؤكد الفلسطينيون ان البناء الاستيطاني في هذه المنطقة سيدمر أي افق لحل الدولتين.

ونقل عريقات عن عباس انه اكد لاوباما انه يريد التعاون مع ادارته للتقدم في المسيرة السلمية للامم “و نريد اعطاء فرصة للجهود الامريكية مدتها 8 الى 12 اسبوعا سنركز خلالها ونكثف جهودنا وننفذ ما علينا من التزامات لكن اذا اصرت اسرائيل على الاستيطان والبناء في منطقة (اي 1) فانه على ماذا نتفاوض؟” مشددا على ان “فترة المفاوضات انتهت والان فترة القرارات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية