عمان: حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مباحثات اجرياها الخميس في عمان من ان اي إجراءات تمس بوضع القدس القانوني والتاريخي تعتبر “باطلة”، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وبحسب البيان، اجتمع الملك وعباس في عمان لبحث قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها معتبرين انه “يشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.
واكد الزعيمان ان “أي إجراءات تستهدف المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس تعتبر باطلة، وستفضي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة والعالم أجمع”.
ودعا الملك الى “تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وحض على “البناء على الرفض الدولي للقرار الأميركي، لتفادي أي خطوات أحادية قد تقوم بها دول أخرى”.
واكد الملك وعباس ان “القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية سيكون له عواقب وخيمة، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين في العالمين العربي والإسلامي”.
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ذكرت ان عباس بحث الخميس مع ملك الاردن تداعيات قرار ترامب خلال لقاء مغلق عقد في عمان.
وأعلن ترامب مساء الاربعاء ان الولايات المتحدة “تعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل”، ما اعتبره الاردن خرقا للشرعية الدولية والميثاق الأممي.
وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، بأشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في المدينة.
ويشكل وضع القدس احدى أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها “الابدية والموحدة”، في حين يطالب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. (أ ف ب).
Yeah? They keep trying to convince themselves and to convince others that everything is ok now, and nothing “illegal “ to Alquds will happen!!! One day, they’ll find themselves scooped by an Israeli bulldozer and thrown into Sinai desert!!!! What a bunch of idiots
المساكين لا يعرفون ما ينتظرهما سيطالب ابن سلمان بضم القدس الى الآماكن الاسلامية المقدسة وتوحيد الاشراف عليها
معاملة آل سعود للاردن وطلب ابن سلمان من عباس هي المؤشرات والآدلة على ما يخطط له ابن سلمان وبدعم امريكي واسرائيلي
لن تقبل اسرائيل بالقدس عاصمة للفلسطينيين في المقابل تقبل باشراف دولة اخرى على الاماكن المقدسة من دولة اخرى وهنا يكون مطلب ابن سلمان للحفاظ عليها ويكون التدخل الامريكي كتوفيق بين الاطراف وتقبل الاردن تحت الضغط والاغراء
سلام