عباس يجدد تأكيده التمسك بالقدس عاصمة للفلسطينيين

حجم الخط
5

الرئيس عباس يضيء شعلة انطلاقة حركة فتح وسط رام الله

رام الله: جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد تأكيده أن القدس (الشرقية) هي عاصمة للشعب الفلسطيني، وذلك في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح.

وقال عباس أمام عشرات الأشخاص في محاذاة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله “حاولوا ويحاولون أن يغيروا مجرى التاريخ ومجرى الجغرافيا ومجرى الاديان ومجرى الثورات ليقولوا ان القدس هي عاصمة للاخرين”.

وتدارك “كلا، انها عاصمة الشعب الفلسطيني الأبدية إن شاء الله”.

واضاف “مهما حاولوا أن يغيروا التاريخ لن يستطيعوا أن يغيروه، نحن هنا مرابطون وباقون وصابرون وصامدون”.

ويأتي موقف عباس بعد أربعة اسابيع من التظاهرات التي تشهدها الاراضي الفلسطينية المحتلة احتجاجا على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واحيت حركة فتح الأحد الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقها وانطلاق الثورة الفلسطينية. وجرى الاحتفال المركزي في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة حيث مقر الرئيس الفلسطيني، فيما شارك الالاف في احتفال مماثل في قطاع غزة.

حركة “فتح” تحتفل بذكرى تأسيسها بمسيرة في رام الله

وانطلقت مسيرة بمشاركة المئات من أنصار “فتح” من مدرسة “ذكور رام الله” الثانوية، باتجاه ضريح الرئيس الفلسطيني وزعيم الحركة الراحل ياسر عرفات، وسط رام الله.

ورفع المشاركون رايات الحركة والأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات مؤيدة لـ”فتح”، التي يتزعمها حاليا الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وشارك في المسيرة فرقة للكشافة وملثمون رفعوا الأعلام الفلسطينية وصورا للرئيس عباس.

وقال محمود العالول، نائب القائد العام لحركة “فتح”، في تصريح للأناضول على هامش المسيرة، إن “الحركة تجدد العهد على المضي قدما لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأضاف العالول: “فتح قررت هذا العام تحويل مهرجانات الاحتفال إلى فعاليات منددة بالإعلان الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبالسياسات الإسرائيلية”.

وفي وقت لاحق مساء الأحد أضاء الرئيس عباس شعلة انطلاقة الحركة في مقر الرئاسة الفلسطينية، وسط رام الله.

وأسس الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مع عدد من رفاقه، وأبرزهم (خليل الوزير، وصلاح خلف، وخالد الحسن، وفاروق القدومي)، حركة “فتح” في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1959.

ودشنت “فتح”، ما يعرف بـ”الكفاح المسلح”، من خلال أول عملياتها العسكرية، بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 1964، حيث فجرّ عناصر يتبعون للحركة نفق “عَيْلَبون”، في منطقة غور الأردن، شرقي الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين. (أ ف ب) (الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Al NASHASHIBI:

    Please Mr charisma
    Stop this hebphrenia policy
    Philistine never accept any division
    Philistine for pan human but never accept any savage carcinoma zionism colonizer
    We don’t need any more humiliation and treason

  2. يقول Al NASHASHIBI:

    Sorry your stupid policy gave the
    Colonizer this advantage
    Military action is the only way to get our liberation

  3. يقول محمد يعقوب:

    يتحدث ألرئيس الفلسطيني محمود عباس عن فتح وإنطلاقتها وماذا حققت طيلة مسيرتها، وكأنه يتحدث لشعب جاهل أو على ألأقل فقد الذاكرة. لا أحد ينكر إنطلاقة فتح العاصفة وما حققته. ولكن السؤال ألكبير الذى يجب التركيز عليه ماذا حققت فتح منذ توقيعها إتفاق أوسلو الكارثى الذى دمر القضية ودمر كل ما حققته فتح قبل خروجها من بيروت على ظهر بواخر فرنسية ولجوؤها إلى تونس بوساطة أميركية. لا أريد أن أذكر بمذبحة صبرا وشاتيلا وما حصل للفلسطينيين في لبنان بعد خروج المنظمة بقيادة فتح. كل ما أريد ألتركيز عليه هنا هو إتفاق أوسلو الذى أطفأ نور الثورة وجعل قادتها ومنتسبيها حراسا لأمن إسرائيل ومستوطنيها. أهم بند في إتفاق أوسلو هو التنسيق ألأمنى الذى أرادت به إسرائيل أن تعفى نفسها من ألمحافظة على سلامة مستوطنيها حتى تتفرغ هي لإيجاد حقائق على ألأرض الفلسطينية كبناء جدار الفصل العنصرى وتهويد القدس وسلب ألأراضى وإقامة المستوطنات، وكل هذا تم تحت نظر وبصر السلطة (ألوطنية) الفلسطينية. رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ألأسبق عاموس يادلين، إعترف بأن إسرائيل أفرغت السلطة الفلسطينية من محتواها وسيطرت على معظم قادة منظمة التحرير الذين عادوا إلى ألأراضى المحتلة، وقال شبكنا معهم أوثق العلاقات ومنهم من ساعدنا على ألوصول إلى مواقع داخل الدول العربية لم نحلم بها. ألمفكر الفلسطيني المرحوم إدوارد سعيد قال: إن منظمة التحرير بتوقيعها أوسلو من حركة تحرر وطنى إلى ما يشبه حكومة بلدية صغيرة. إنه وهن قيادة المنظمة مقابل دهاء إسرائيل!!! لماذا لا يعترف رئيس السلطة الفتحاوى بأن على أوسلو أكثر ما لها، فبعد تجربة مريرة مع العملية ألسياسية لم نصل إلى دولة فلسطينية والتي كانت الهدف الرئيسى لمقامرة أوسلو. لماذا لا يقدم عباس على حل السلطة لأن هذا هو المقدمة الأولى لإعادة النزاع إلى قواعده التاريخية لأن بقاء السلطة هو تفشى الوباء حتى الموت. بفضل أوسلو، يحرس الفلسطينيون ويسلب المستوطنون ويدفع المتبرعون. أليوم يريد عباس إحياء المجلس الوطنى ودعوته للإنعقاد. ألمجلس الوطنى الذى إنقضت شرعيته بحكم عجزه عن القيام بأى دور منذ ثلاثة عقود. يجب إنتخاب مجس وطنى جديد يضم كل شرائح الشعب الفلسطيني تكون أولى مهماته إنشاء محكمة وطنية تحاسب كل من كان له دور في أوسلو وما نتج عنه. كفاية تزييف للحقائق. كفاية ضحك على ذقون الشعب الفلسطينى، كفاية عبث بأشرف قضية

  4. يقول واحد من الناس:

    إن أراد الناس أم لا فإن إرادة الله هي ألآقوي , إن لم ترجع فلسطين لمواطنيها ألآصليين وهم الفلسطينيون , ستنشب حرب عالمية ثالثة , هذا ما كتب الله .
    ألقصة هي قصة إنتقام وعقاب من الإنجليز وحلفائهم للشعب الفلسطيني الذي كان ضدهم في الحرب العالمية ومن فرط وساعد في إعطاء الوعد لليهود هم ألآتراك لمساعدت الفلسطينيون المحتل ألإنجليزي في ذاك الحين في طرد المحتلين الأتراك من فلسطين ,
    لا حق للإنجليز في إعطاء شيء ليس بملكهم لآحد أخر أو حتي الوعد بالعطاء , إنها ليست بقضية ديانات ولكنها قضية إنتقام ,
    إني لا أكتب إلا ما سيحدث وإن جندتم جيوشكم بأجمعها علي وجه ألآرض لمنع إرادة الله فإن إرادت الله هي ألآقوي .

  5. يقول واحد من الناس:

    حكم نهائي لا استئناف فيه أو له …..

إشترك في قائمتنا البريدية