بيروت ـ ‘ القدس العربي : اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ‘ان العلاقة مع لبنان مبنية على اسس سليمة باعتبار ان اللاجئين الفلسطينيين ضيوف مؤقتون في لبنان’، لافتاً الى ‘انهم سيكونون دائماً عنصراً ايجابياً لا سلبياً، بمعنى انهم لن يكونوا في اي حال من الاحوال مع هذه الجهة او تلك، جازماً انهم تحت القانون وليسوا فوقه’.
وفي لقاء مع عدد من وسائل الاعلام ومن بينها ‘القدس العربي’ في فندق فينيسيا، وصف عباس المحادثات التي اجراها مع رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي والمجلس النيابي نبيه بري بالمهمة، وقال: ‘امورنا تسير من حسن الى احسن ونأمل ان لا تطول الضيافة وان نعود الى وطننا’. وإذ اكد ان حق العودة مقدس، واشار الى ‘ان الكلام عن ان الخارجين عن القانون يلجأون للمخيمات ليس بجديد’، مؤكداً موافقته على سحب الفلسطيني من خارج المخيمات وعلى تنظيمه داخلها، سائلاً ‘ما قيمة السلاح داخل المخيمات؟’.
ونفى عباس نفياً قاطعاً ‘ان يكون الفلسطينيون في المخيمات قد شاركوا في احداث صيدا’، كما نفى وجود اي خلفيات لعدم لقائه بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، موضحاً ان الاخير لم يطلب هذا اللقاء، مؤكداً ان لا تحفظ لديه على احد لا في لبنان ولا في خارجه.
من جهة ثانية، اكد الرئيس الفلسطيني وجود مساع حثيثة يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف المفاوضات، معرباً عن امله بأن تتكلل مهمته بالنجاح، ‘وأن يكون لديه ما يساعدنا على العودة لطاولة المفاوضات’، وقال: ‘سنناضل من اجل تحقيق اهدافنا الوطنية وعلى رأسها قضية القدس ونعاهد الله على ان القدس اذا لم تكن العاصمة لدولة فلسطين لن يكون هناك حل’. وذكر انه تبنى رؤية الدولتين منذ سنوات طويلة، مجدداً القول ان لا حل بديل لهذا الحل اطلاقاً، رافضاً حل الدولة الواحدة ‘وهذا غير ممكن ونحن لا نقبله والاسرائيليون كذلك’.
ورفض عباس رفضاً باتا فكرة المقاومة المسلحة، قائلاً ‘ انها تؤدي للخراب وتدمير البلد، موضحاً انه ليس مستعدا ليكون عبثياً ومغامراً من اجل شعارات’. واكد انه في المقابل مع ما سمّاها المقاومة السلمية الشعبية السياسية والدبلوماسية مشيراً الى انها تؤذي اكثر، مؤكداً ان الحق بها مشروع. وفي الموضوع الداخلي الفلسطيني، اعترف عباس بأن المصالحة تعثرت ولكنه ابدى الاستعداد لاجراء الانتخابات فوراً اذا وافقت حركة ‘حماس’ وذلك لانهاء مرحلة وصفها بـ’المخجلة’ واعادة الوحدة التي لا يمكن بناء دولة من دونها.
واعترف بأن ولايته منتهية لكنه اشار الى انه يدعو لانتخابات منذ سنوات طويلة اذ ان الشرعية انتهت، ورفض اتهامه بتعطيل حكومة الوحدة، لافتاً الى وجود اتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط من مستقلين يكون هو رئيسها بطلب من ‘حماس’ لكن ذلك ينتظر موافقة ‘حماس’ على اجراء الانتخابات.
بالأمس كتبتم بان الرئيس عباس قال بان سلاح المخيمات لا داعي له وان الدوله لحمايته الشعب الفلسطيني واليوم اقرأ بان الكلام تغير وقال بانه مع تنظيم السلاح داخل المخيمات فأيهما أصح ؟
انا ضد الأولى ولكن اوافقه على الثانيه