رام الله: أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، القيادي المفصول من حركة “فتح” ناصر القدوة، من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة “ياسر عرفات”.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية أن عباس أصدر قرارا “بإقالة القدوة، من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضوية مجلس أمنائها”.
وكلّف عباس، عضو مجلس إدارة المؤسسة، مستشاره القانوني، علي مهنا، قائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة، لمدة ثلاثة أشهر، وفق ذات المصدر.
ومؤسسة “ياسر عرفات”، غير ربحية، تأسست بموجب مرسوم رئاسي عام 2007، بهدف المحافظة على تراث الرئيس الفلسطيني الراحل.
وفي 11 مارس/آذار الجاري، قررت اللجنة المركزية لفتح فصل القدوة من الحركة، على خلفية مواقف اعتُبرت “متجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها”.
وكان القدوة (68 عاما)، وهو ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، قد انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة “فتح” عام 2009.
وفي الفترة الماضية، أعلن القدوة، مع شخصيات أخرى، عن إطلاق “الملتقى الوطني الديمقراطي”، والتوجه لتشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 22 مايو/أيار القادم، منفصلة عن القائمة الرسمية لحركة “فتح”.
(الأناضول)
قرار صائب فهذا الشخص أثبت أنه منافق وعديم المسؤولية وموهوم أنه قائد فذ في الوقت الذي اثبتت أفعاله وخصوصاً عندما إستلم منصب وزير خارجية أنه فاشل بكل ما في الكلمة من معنى.
القدوة خسر كل شيء بسبب انشقاقه
محمود عباس لم يجرده من أي شيء
ليس هناك تنظيم يحترم نفسه يسمح لشخص من أعلى هيئة قيادية فيه يعمل قائمة يواجه فيها التنظيم وبالعودة للخبر القدوة رئيس لمؤسسة ياسر عرفات لانه فتح انتدبته المهمة هذي مش لانه اخت ابو عمار الله يرحمه والمنظمة قدمت تخصصات من الصندوق القومي للمؤسسة مش لسواد عيونه لناصر وإنما لقيمة ابو عمار عمله مؤسسة باسمه واذا ترأس شخص اساء لهذه القيمة لازم يبعد عن المشهد ببساطة
لا يمكن قبول سلوك انفصالي من ايا كان. و عليه فإن فصل القدوة قرار سليم 100٪
القدوة هو رئيس سلطة فلسطين القادم حسب التاريخ لمنظمة التحرير خصوصا فتح والسيناريوهات المتبعة
فان القدوة رجل بعيد عن الساحة الفلسطينية ولا يوجد من بنبذه في المجتمع الفلسطيني فسوف يكون اقربهم الى القبول في الانتخابات الرئاسية
مع احترامي للاخ ناصر القدوة انه خارج عن الصف الفتحاوي لأننا في وقت وزمن تامر على فتح وواجب على الجميع الوقوف وقفة رجل واحد