الدار البيضاء:’القدس العربي’: من سعيد فردي: حمل الأستاذ العميد عبد المجيد القدوري المسؤولية للأستاذ سعيد الشريف الوزان، رئيس جامعة الحسن الثاني المحمدية ـ الدار البيضاء، في متابعة تنفيذ مشروع المدرسة الجامعية للتعليم الموسيقي التي كان قد وضع تصورا لها بمعية طاقمه الإداري وأستاذ الموسيقى بالكلية بن عبد الجليل.
ووجه القدوري خطابا مباشرا إلى سعد الشريف الوزان، عندما كان يتحدث خلال حفل تكريمه الذي نظمت فعالياته مؤخرا بآداب بنمسيك الدار البيضاء وتقديم كتاب’الذاكرة والهوية’ الجماعي’ تكريما له، قائلا: ‘ الوزان له مسؤولية كبيرة.. لقد تحدثتم عن المدرسة الموسيقية، ولا يعقل أن يبقى المغرب بدون مؤسسات فنية، لا يعقل أن يبقى المغرب وهو مستقل لأزيد من 50 سنة ونحن نعلم المغني ترديدا عن طريق العادة وعن طريق الرواية’.
وأضاف المحتفى به الأستاذ العميد عبد المجيد قدوري: ‘لا يمكن هذا والمسؤولية الآن هي في يد رئيس الجامعة الشريف الوزان، لأن هذه المدرسة يجب أن تخرج إلى الوجود.. وحقيقة لا يمكن أن نقول أن العمل فردي ولكنه عمل جماعي، تعاملت فيه مع الأستاذة رحمة بورقية (الرئيسة السابقة للجامعة) وحاولنا أن نغير التصور الذي كان في الأول، الذي كان يسير في اتجاه محاولة خلق ملحقة بكلية الحقوق بعين السبع، وبالتالي قررنا أن ننشئ مدرسة جامعية للإبداع والخلق’.
‘أتمنى وأنا أعرف الأستاذ الشريف الوزان أنه حامل لهذه المسؤولية منذ أن وصل إلى الجامعة وهو يحاول أن يصل إلى هذا الاتجاه. وأن وجود أمثال المؤلف لموسيقي بن عبد الجليل في هذا الإطار، وستوجد بالطبع مناصب أخرى..هذه مسؤولية أتركها للأستاذ الشريف الوزان وأتمنى أن تتحقق’.
إلى ذلك أعرب المحتفى به الأستاذ العميد عبد المجيد القدوري عن سعادته، وهو يكرم وسط أصدقائه وزملائه الاساتذة والطلبة وعائلته الصغيرة والكبيرة.
وقال القدوري: ‘كيف لا أكون سعيدا، وأنا في هذا الاحتفال كما قلت لكم، سعادة المسؤول الذي أنهى المأمورية.
هذه المأمورية فإن أخطئت في حق أحد أو أسأت إلى أحد فأتمنى والتمس الاعتذار، وإن وفقت ونجحت فالفضل لا يرجع إلي وحدي بل هو عمل جماعي ودائما كان عملا جماعيا’.
وأضاف: ‘ اشتغل واستشير المقربين، النواب والكتاب العامون بمن فيهم الكاتب العام السابق، وكذلك رؤساء المصالح كنت دائما في حوار مستمر بينهم ومع الأساتذة في كل قضية من القضايا.
فوراء كل مسؤول عن مصلحة جيش خفي من المسؤولين، من الأعوان إلى الموظفين، الكل يعمل في هذه الكلية لأننا نحاول دائما أن نعطي قيمة للجميع، من ‘الهاشمي’ في باب الكلية إلى آخر واحد فينا. أساس النجاح هو الاعتراف ويجب أن نعطي لكل ذي حق حقه، فهذا كان هو التوجه الذي سرت فيه’.